أفاد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن قطاع التربية يشهد ثورة حقيقة في الرقمنة. وهي تسير بوتيرة متسارعة.

وأضاف الوزير خلال زيارته اليوم إلى ولاية البويرة، أن الرقمنة في قطاع التربية يعيشها الجميع وكل أفراد المجتمع وبدأت تظهر جليا وهي مرتبطة بالتربية والتعليم.

وأشار وزير التربية في سياق ذي صلة، إلى أنه يجري حاليا التحضير للدخول المدرسي المقبل من أجل إنجاحه كباقي السنوات الفارطة.

مشيرا غلى أنه سيتم إستلام 657 مؤسسة تعليمية مابين مرفق قاعدي ودعم. منها 371 ابتدائية جديدة، 179 متوسطة، و97 ثانوية جديدة. بالإضافة كذلك إلى استلام 428 مطعم مدرسي جاهز ووظيفي. و72 نصف داخلية بين المتوسطات والثانويات.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تحالف أوبك+ يعلن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الشهر المقبل

أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف "أوبك+"، اليوم السبت، أنها تنوي زيادة إنتاج النفط في آب/ أغسطس المقبل، بمعدل 548 ألف برميل يوميا.

وكان المحللون يتوقعون زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا، على غرار الزيادات التي أعلنت في الأشهر الثلاثة السابقة.

وقالت المجموعة في بيان إن "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأسس الصحية الحالية للسوق، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط" أدت إلى اتخاذ القرار بزيادة الإنتاج بشكل إضافي.

وقال خورخي ليون المحلل لدى "ريستاد إينرجي لوكالة فرانس برس : "ها هي أوبك+ تحدث مفاجأة جديدة في السوق؛ الزيادة الأخيرة جاءت أعلى من المتوقع، وتبعث برسالة واضحة لكل من ما زالت تراوده شكوك: المجموعة باتت تتحول بثبات إلى استراتيجية تركز على الحفاظ على حصتها السوقية، بدلاً من السعي فقط لدعم الأسعار".

وأضاف: "سؤالان كبيران يُطرحان الآن في السوق: أولا، بعد الانتهاء بالكامل من التراجع عن الخفض الطوعي البالغ 2,2 مليون برميل يوميا، هل ستتجه أوبك+ إلى التراجع أيضاً عن مستوى الخفض الآخر البالغ 1,66 مليون برميل يوميا؟ وثانيا، هل يوجد طلب عالمي كافٍ لاستيعاب هذه الزيادة دون أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار؟".



وتابع: "مع بقاء الأسعار فوق 60 دولارا وعلى خلفية التوتر الجيوسياسي، خصوصا مع وقف إطلاق النار الهش في الشرق الأوسط، والمخاطر الأوسع في أوكرانيا وليبيا، قد تكون الإجابة على كلا السؤالين هي نعم".

ورأى المحلل لدى "يو بي إس" جوفاني ستونوفو أن "استمرار كازاخستان والعراق فعليا في انتاج أكثر من حصصهما لا يزال عاملا يدعم قرار التراجع عن الخفض" الذي أعلن السبت.

عقد الاجتماع بعد حرب استمرت 12 يوما بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي، تسببت بزيادة أسعار النفط لفترة وجيزة إلى أكثر من ثمانين دولارا للبرميل من نفط برنت، وسط مخاوف بشأن احتمال إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالى 20% من إمدادات النفط العالمية.

وباشرت بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها في نهاية 2022 خفض إنتاجها النفطي، سعيا لدعم الأسعار.

لكن ثمانية من هذه البلدان بقيادة السعودية فاجأت الأسواق بتبديل استراتيجيتها، عبر الإعلان عن زيادة كبيرة في إنتاجها منذ أيار/ مايو، ما أدى إلى هبوط حاد في الأسعار.

وتتراوح أسعار النفط منذ ذلك الحين بين 65 و70 دولارا للبرميل.

من خلال الموافقة على زيادة أخرى في الإنتاج، قد تسعى السعودية التي تتمتع بثقل، إلى زيادة الضغط على الأعضاء الذين لا يلتزمون بالحصص المتفق عليها، وذلك عبر تقليص الأرباح المتوقعة من النفط بسبب انخفاض الأسعار.

وأظهرت تقديرات لوكالة بلومبرغ أن إنتاج التحالف زاد بمقدار 200 ألف برميل يومياً فقط في مايو/أيار، على الرغم من مضاعفة الحصص.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية بكسلا يدشن مشروع وجبة الطالب الوافد الممتحن
  • معاون وزير التربية يتفقد عملية تصحيح أوراق الامتحانات في إدلب
  • تحالف أوبك+ يعلن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الشهر المقبل
  • أوبك بلس تقرر زيادة جديدة لإنتاج النفط الشهر المقبل
  • إصابة عاملي إغاثة أميركيين في خان يونس
  • مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه
  • وزير التربية السوري ومعاون وزير الداخلية يتفقدان سير الامتحانات في طرطوس
  • تفاصيل اجتماع النواب مع وزير التربية والتعليم لمناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم
  • كارثة إنسانية تترصّد غزة و”مصايد الموت” تواصل حصد الأرواح
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (3)