المسلة:
2024-06-12@01:25:15 GMT

ما هي مواقف العراق والدول لو صعد ترامب الى الرئاسة؟

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

ما هي مواقف العراق والدول لو صعد ترامب الى الرئاسة؟

25 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

لا يمكن تقديم تصريحات محددة بشأن مواقف زعماء الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق والخليج، تجاه صعود محتمل لدونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة بصفة عامة، لأن المواقف السياسية قد تختلف بين الدول وتتأثر بعوامل عدة، بما في ذلك السياسات الخارجية للولايات المتحدة والعلاقات الثنائية بين هذه الدول والولايات المتحدة في فترات زمنية مختلفة.

من الممكن أن يكون لدى بعض الزعماء مواقف إيجابية تجاه إدارة ترامب، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الخارجية المتعلقة بالمنطقة مثل القضايا الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية. ومن الممكن أيضًا أن يكون لدى آخرين مخاوف أو اعتراضات على سياسات الإدارة الجديدة، وقد تتعلق هذه المخاوف بالقرارات المتخذة بشأن القضايا الإقليمية، مثل الصراعات في الشرق الأوسط، والتعامل مع الدول الإسلامية، والتوترات مع إيران، ومواقفها تجاه إسرائيل، وسياساتها الاقتصادية الخارجية.

يعتمد تقدير زعماء الشرق الأوسط للإدارة الجديدة للولايات المتحدة على السياسات المتبعة والتطورات الدولية والإقليمية، وقد تختلف آراؤهم ومواقفهم وفقًا للظروف والمصالح الوطنية لبلدانهم.

ووفق صحيفة ذي ناشيونال هيرالد، ان نتنياهو وبوتين وأردوغان، حيث يواجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، عدة لوائح اتهام بالفساد ويحتاج بشدة إلى فوز ترامب للبقاء خارج السجن، فضلا عن الملف الاكبر وهو الحاجة الى دعم امريكي حاسم للحرب في غزة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن فوز ترامب هو الطريق إلى النصر، وقد ‏أظهر ترامب إعجابه ببوتين وكراهيته لأوكرانيا (المتعلقة بقضية هانتر بايدن) خلال فترة ولايته الأولى .

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحتاج إلى فوز ترامب، الذي بذل قصارى جهده لمساعدة صهر أردوغان الذي خالف العقوبات الأمريكية، وشجعت “الصداقة” بين الاثنين أردوغان على التهديد بالحرب مع اليونان.  وتركيا ترى ان ترامب يتفهم اكثر تدخلها في سوريا ويسعى الى الاتفاق معها بشأن ذلك.

العلاقة بين القيادات العراقية وإيران وترامب تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك السياسات والمصالح الوطنية والإقليمية. إليك نظرة عامة على بعض الجوانب المتعلقة بهذه العلاقة:القوى المتحالفة مع إيران في العراق قد تتبنى مواقف متحفظة تجاه ترامب.

المسلة تفترض المواقف التالية تعقيبا على ما جاء في صحيفة ذي ناشيونال هيرالد:

العراق:بالنسبة لبعض القادة العراقيين، قد تكون العلاقة مع ترامب معقدة نظرًا للسياسات الخارجية الأمريكية وتداعياتها على العراق. بعض القيادات ترى ان صعود ترامب لن يصب في صالح العراق، بسبب سياساته الخارجية القاسية ضد ايران والجماعات المتحالفة معها.

إيران مع ترامب: إيران لا تريد صعود ترامب بسبب مواقفه المتطرفة من النووي الايراني ومن دور ايران في المنطقة.

السعودية قد تعارض ترامب بسبب سياسته النفعية معها وتصريحات بشأن الحصول على المزيد من الاموال منها.

الإمارات قد تؤيد ترامب بسبب توافقها مع سياسته في التقارب مع اسرائيل.

قطر قد تستفيد من العلاقات التجارية والعسكرية مع الولايات المتحدة وتدعم بعض السياسات الإقليمية التي يتبناها ترامب.

قد ترى الحكومة السورية ترامب على أنه عنصر لتحقيق استقرار النظام في المنطقة وإعادة العلاقات الدولية مع دمشق، سيما وانه ابدى الاستعداد للانسحاب الامريكي منها.

قد يعارض الأردن سياسات ترامب بسبب القضايا الفلسطينية وتأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة.

قد تتبنى مصر مواقف متوازنة تجاه ترامب، تحافظ على علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتعمل على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية، سيما وانه يبدو اقل اهتماما بقضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ترامب بسبب

إقرأ أيضاً:

مؤرخ يحذر من مغبة الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة.. أنصار ترامب جاهزون

شدد مؤرخ فرنسي على أن محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تسبب في هز آخر قلاع سيادة القانون والسلطة القضائية في "بلاد العم سام"، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة "سوف تضع رجلا ثمانينيا هشا وهو جو بايدن في مواجهة مدان مهدد بالسجن".

وقال المؤرخ ومؤلف كتاب "فوضى الديمقراطية الأمريكية.. ما تكشفه أعمال الشغب في الكابيتول"، ران هاليفي، إن الاستقطاب الأيديولوجي جعل الأمريكيين ينسون إرث الآباء المؤسسين، حتى إن مسألة بالغة الأهمية مثل عزل الرئيس، لا يتم تحديدها من خلال خطورة الأفعال المنسوبة إليه، بل من خلال حساب الانتماءات الحزبية في مجلسي النواب والشيوخ.

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن إدانة الملياردير الجمهوري بـ34 تهمة جنائية الشهر الماضي، في محاكمة مثيرة للجدل بسبب أسباب قانونية، هزت آخر قلاع سيادة القانون والسلطة القضائية بالولايات المتحدة.

واعتبر المؤرخ أن "الاستقطاب في الولايات المتحدة يجعل تعيين القضاة والمدعين العامين يتم على نحو مثير للريبة، لأن تفضيلاتهم السياسية تؤثر في انتخابهم، حتى ولو كانت العدالة الأمريكية ترغب في اتباع روح الآباء المؤسسين".


ولفت إلى أن ترامب علق على إدانته بأسلوبه المعتاد المتمثل في استهداف التشهير ونظريات المؤامرة، وقال متبعا نفس الخطاب التحريضي الذي سبق أعمال الشغب في الكابيتول: "ماتت العدالة، أنا أقاتل من أجل بلدي، أنا سجين سياسي".

وأوضح هاليفي أن أنصار ترامب هذه المرة جاهزون فلم يكونوا حاجة إلى التشجيع لإصدار تهديدات بالقتل على شبكات التواصل الاجتماعي ضد قضاته "يجب إعدامهم جميعا".

كما جلبت الدعوة للتبرعات أكثر من 140 مليون دولار في غضون أيام قليلة، في حين وقف الحزب الجمهوري تحت الأوامر، وقفة رجل واحد مع ترامب، الذي لم ينس ضم ناخبيه إلى مصيبته قائلا: "إذا استطاعوا أن يفعلوا ذلك بي، فيمكنهم أن يفعلوا ذلك بأي شخص"، حسب المقال.


وذكر الكاتب أن الجديد في محاكمة ترامب هو كون الرئيس السابق لم يدان من  قبل المسؤولين المنتخبين، بل من قبل هيئة محلفين مكونة من 12 مواطنا دون دوافع أيديولوجية، مشيرا إلى أن أسوأ ما رافق هذه المحاكمة هو أن الاستقطاب السياسي مزّق البلاد ودمر سيادة القانون والسلطة القضائية.

وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الأمريكي التي يخفي فيها مرشح رئاسي مسألة قانونية في صورة نزاع حزبي، كما أنها المرة الأولى التي يهاجم فيها حزب أبراهام لنكولن المؤسسة القضائية باعتبارها جزءا من "الدولة العميقة"، وفقا للكاتب.

كما اعتبر المؤرخ الفرنسي، أن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة سوف تضع رجلا ثمانينيا هشا في مواجهة مدان مهدد بالسجن، ويدعمهما حزبان في حالة حرب، وليس بينهما أي شيء مشترك سوى الكراهية المتبادلة"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • مؤرخ يحذر من مغبة الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة.. أنصار ترامب جاهزون
  • إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • المجلس النرويجي للاجئين: ليس هناك أي ضغط جاد من أمريكا وبريطانيا والدول الغربية لإنهاء حمام الدماء بغزة
  • استطلاع: 54% من مؤيدي بايدن يدعمونه فقط لمعارضة ترامب في انتخابات الرئاسة
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • العراق يسعى لاستقطاب الاستثمارات لتطوير التراكيب الهيدروكربونيّة
  • مَا عَدَا مِمَّا بَدَا؟ العقول الاسفنجية
  • المرشحة الوحيدة في انتخابات الرئاسة الإيرانية تعلن أسباب انسحابها من المنافسة
  • كيف يمكن لمحاكمة ترامب أن تغير مصير الولايات المتحدة؟