ماذا نعرف عن مستشفى الأمل في غزة بعد خروجه من الخدمة؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المستمر على قطاع غزة، بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية، وقد كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مساء أمس الاثنين، خروج مستشفى الأمل التابع لها بخان يونس في غزة عن الخدمة، بعد إجبار جنود الاحتلال الأطقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين بالخروج، فماذا حدث؟
خروج مستشفى الأمل في غزةوبحسب بيان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأمل في غزة مساء أمس الاثنين، وذلك بالتزامن مع قصف وإطلاق نار كثيف على مداخله.
وذكرت الجمعية، أن آليات الاحتلال جرفت المناطق المحيطة بالمستشفى، وأغلقت جميع مداخله، قبل أن تجبر جميع من بداخله بما فيهم العائلات النازحة والطواقم الطبية على الخروج منه، غير مراعية حالة المرضى أو المصابين، مؤكدة على أن الجميع تحت الخطر الشديد.
ماذا نعرف عن مستشفى الأمل؟مستشفى الأمل في غزة خو أحد المستشفيات التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ونبنى عام 1997، يتكون من 5 طوابق، ومقره في مدينة خان يونس، وفق موقع هيئة الأمم المتحدة.
وهو المستشفى الوحيد الذي يتضمن جزءًا متخصصًا لإعادة التأهيل الطبي، لمرضي الجلطات القلبية والحوادث، والعدوان المستمر من قوات الاحتلال، فضلا عن أنه المركز الوحيد، الذي يتم فيه إجراء عمليات جراحة الشبكية والعمليات الدقيقة في العيون.
سعة مستشفى الأمل في غزة على نحو 100 سرير، موزعة على عدد من الأقسام منها الجراحة، والولادة والعمليات، والعلاج النفسي، بالإضافة إلى المعمل وغرفة الأشعة وعيادات الأسنان.
كما أنه يتضمن قسمًا على أعلى مستوى؛ لجراحات العيون وجراحات المخ والأعصاب وزراعة المفاصل، فضلا عن أن المركز الطبي يحتوى على أحدث وأفضل الأجهزة الطبية والمعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اقتحام المستشفيات في غزة مستشفى الأمل فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحور كورونا الجديد يظهر في فرنسا.. ماذا نعرف عنه
رغم انحسار الحديث الإعلامي عن فيروس كورونا، بدأت مؤشرات مقلقة بالظهور مجددًا في فرنسا، مع تسجيل إصابات بسلالة جديدة من الفيروس تُعرف باسم NB.1.8.1، وهي أحد فروع متحوّر أوميكرون الذي يهيمن على المشهد الوبائي منذ نهاية 2021.
عودة صامتة لكورونا في فرنساوتم رصد المتحور الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة حتى الآن، خاصة في منطقتي أوفيرني-رون ألب ونوفيل أكيتين، وسط ارتفاع طفيف في مؤشرات العدوى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رغم استمرار الأرقام في مستويات منخفضة نسبيًا.
وأظهر تقرير حديث للصحة العامة الفرنسية، زيادة بنسبة 25% في عدد زيارات أقسام الطوارئ بسبب الاشتباه في الإصابة بكوفيد-19، خصوصًا بين الفئة العمرية من 15 إلى 74 عامًا، حيث تم تسجيل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
وقال البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في مدينة ليون: "ربما نكون على أعتاب موجة وبائية جديدة، لكن من المبكر تحديد مدى خطورتها أو حجم انتشارها."
من جهته، أشار البروفيسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، إلى أن المتحور الجديد تم رصده أيضًا في هونغ كونغ، تايوان، والصين، مرجحًا إمكانية تسببه بموجة إصابات جديدة في أوروبا خلال فصل الصيف، خصوصًا مع تخفيف الإجراءات الوقائية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة، في ظل ظهور دراسات أولية من الصين تشير إلى قدرة هذا المتحوّر على التهرب من المناعة، سواء المكتسبة من اللقاحات أو من الإصابات السابقة.
ويتميز متحوّر NB.1.8.1 بسرعة انتشار ملحوظة، لكنه لا يختلف كثيرًا في أعراضه عن السلالات السابقة، وتشمل أبرز الأعراض:
الحمى
السعال
الإرهاق
فقدان حاستي الشم والتذوق
التهاب الحلق
الصداع
آلام الجسم
الإسهال
الطفح الجلدي
تغير لون أصابع اليدين أو القدمين
وتبقى النصيحة الأساسية من الخبراء هي مراقبة الحالة الصحية الشخصية، وعدم التهاون مع الأعراض التنفسية، خاصة في ظل التغيرات المستمرة لسلالات الفيروس.