النائب أيمن محسب يطالب بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة في أكتوبر الماضي، مطالبا بسرعة تنفيذ القرار الذي يساهم في تخفيف المعاناة عن أكثر من ٢ مليون فلسطيني يواجهون الموت قصفا وجوعا وبسبب غياب الرعاية الطبية.
وأوضح "محسب"، أن القرار صدر أخيرا بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، بعدما عطلت جميع المحاولات السابقة لإصدار قرار بوقف اطلاق النار عبر اللجوء إلى حق النقض الفيتو، مؤكدا أنه رغم محدودية القرار والإلتزامات الواردة به، إلا أنه بات ضرورة لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد النائب أيمن محسب، أن القرار يعكس تحولاً كبيراً في موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي تتعرض لضغوط للحد من دعمها لإسرائيل، في وقت أسفرت الحرب الإسرائيلية عن سقوط 32333 شهيدا، أغلبهم من النساء والأطفال، مشددا علي ضرورة وجود ضغط دولي علي إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن، خاصة أن التدهور الإنساني داخل القطاع وصل إلي مستوي شديد التدهور في ظل تعرض الفلسطينيين المحاصرين لشبح المجاعة.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة التحرك العاجل من كافة القوي الإقليمية والدولية من أجل زيادة حجم المساعدات التي يتم إرسالها للقطاع، والضغط علي إسرائيل لإزالة جميع العوائق أمام التي تضعها لعرقلة وصول المساعدات، مع توفير مسار آمن يضمن وصولها إلي جميع مناطق القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب قرار مجلس الأمن إطلاق النار في غزة الدكتور أيمن محسب لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب قطاع غزة النائب أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل فتح جميع المعابر فورا أمام المساعدات الإنسانية
طالب مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، دولة الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر فورا أمام المساعدات الإنسانية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
درت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بحوالي 70 مليار دولار، في عملية وصفتها بأنها "الأضخم في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيرة إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية خلال العامين الماضيين ستستغرق أكثر من عشر سنوات، وقد تمتد لعقود.
ووفق تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فإن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في القطاع قد دمرت أو تضررت بشكل بالغ، بينما تعرضت 92% من الطرق لأضرار جسيمة، مما أدى إلى شلل شبه كامل في البنية التحتية.