وكالات دولية تكشف السبب وراء اصطدام سفينة بجسر في ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تم اكتشاف تسرب كبير لوقود الديزل حول سفينة اصطدمت بجسر فرانسيس سكوت كي كي في بالتيمور، حسبما ذكرت قناة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية نقلا عن بيان صادر عن خدمة الإطفاء المحلية.
وذكرت القناة التلفزيونية أن "الخدمة أفادت أنه تم العثور على كمية كبيرة من وقود الديزل في المياه المحيطة بالسفينة".
وقال خفر السواحل لمحطة التلفزيون إن سفينة الشحن "دالي" التي ترفع علم سنغافورة، والتي كانت تبحر من بالتيمور إلى كولومبو في سريلانكا، اصطدمت بالجسر.
انفجار على متن سفينة الحاوياتوكانت قد تقارير دولية أعلنت نهار جسر فرانسيس سكوت كي، الذي يعتبر من أعلى الجسور في العالم بارتفاع يصل إلى 9000 قدم، أو ما يعادل 2.7 كيلومتر، في ولاية ماريلاند الأميركية بعد اصطدام سفينة حاويات بالجسر، مما أسفر عن مشهد مثير للهيكل الضخم وهو ينحني وينهار في نهر باتابسكو.
ويظهر الفيديو المذهل لحظة اصطدام السفينة بالجسر في بالتيمور، حيث تحطم الهيكل الفولاذي الضخم بسبب القوة الهائلة للاصطدام، وذلك قبل الساعة 1:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا جراء الحادث، إلا أن من المعروف أن حركة المرور كانت نشطة على الجسر في وقت وقوع الحادث.
كذلك شوهد، من خلال لقطات الفيديو، وقوع انفجار على متن سفينة الحاويات جراء الاصطدام، ومع ذلك لم يعرف ما إذا كانت هناك إصابات بين أفراد طاقمها، بحسب ما أفادت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقد أكد خفر السواحل الأميركي وهيئة النقل في ميريلاند وقوع الحادث، لكنهم لم يقدموا مزيدا من التفاصيل بشأن الحادث حتى الآن.
وتظهر لقطات الفيديو للحادثة، لحظة اصطدام سفينة الحاويات بإحدى دعائم الجزء الأوسط من الجسر، مما أدى إلى انهياره في النهر.
وفتحت السلطات المعنية تحقيقا في أسباب وملابسات هذا الحادث الكارثي الذي أثار هلعاً ودهشة العديد من الشهود.
وكتبت هيئة النقل بولاية ماريلاند في منشور على إكس "أُغلقت جميع الممرات في كلا الاتجاهين بسبب واقعة بجسر كي. وجاري إعادة توجيه حركة المرور".
وقال قسم إطفاء بالتيمور إن انهيار الجسر أسفر عن إصابة عدد كبير من الأشخاص، مشيرا إلى أن البحث جار عن 7 أشخاص، على الأقل، سقطوا في النهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالتيمور تسرب كبير وقود الديزل
إقرأ أيضاً:
مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تقرير مفاجئ يكشف ما وراء الكواليس، أفادت مجلة "فوينيه أوبزرينيه" الروسية، المختصة في الشؤون العسكرية، أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بوقف العمليات العسكرية ضد اليمن لم يكن نتيجة اتفاق سياسي أو تفاهم دبلوماسي، بل كان نتيجة مباشرة لهزيمة عسكرية مدوّية تكبّدها الجيش الأمريكي أمام قدرات صنعاء العسكرية المتطورة.
وبحسب المجلة، فإن الخطة الأمريكية كانت تقوم على تنفيذ ضربة كاسحة خلال 30 يومًا، تهدف إلى شلّ قدرات صنعاء الصاروخية، عبر تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات إلى البحر الأحمر، تدعمها قاذفات استراتيجية وأسراب من الطائرات الحديثة.
اقرأ أيضاً لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ 19 مايو، 2025 دراسة صادمة: مشروبات الطاقة قد ترتبط بمرض خبيث يهدد الحياة 19 مايو، 2025لكن ما حدث على الأرض خالف التوقعات. فقد واجهت القوات الأمريكية مقاومة عنيفة ومنظمة، فشلت أمامها الضربات الجوية في تحقيق أي اختراق يُذكر. بل على العكس، تكبّدت القوات الأمريكية خسائر فادحة وغير مسبوقة.
وكشف التقرير أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت خلال الأسابيع الماضية في إسقاط 22 طائرة مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، وهي طائرات تُعد من الأعمدة الأساسية في الاستطلاع والهجمات الدقيقة.
لكن الأخطر – وفق التقرير – هو إسقاط طائرات مقاتلة مأهولة، منها طائرات F-18 وF-35 الشبحية من الجيل الخامس، وهي من أكثر المقاتلات تطورًا في الترسانة الأمريكية، الأمر الذي شكّل ضربة موجعة للهيبة العسكرية الأمريكية، وفضيحة تكنولوجية على مستوى عالمي.
أشارت المجلة إلى أن ما جرى أعاد رسم موازين القوى في المنطقة، وخاصة في البحر الأحمر، حيث أثبتت صنعاء أنها لم تعد مجرّد خصم محلي، بل قوة إقليمية تملك الإرادة والقدرة على التصدي لأقوى الجيوش.
ووصفت المجلة ما حدث بأنه "إحراج استراتيجي" للولايات المتحدة، دفع إدارة ترمب إلى التراجع الفوري عن التصعيد العسكري، لتفادي انهيار سياسي وعسكري أشد وطأة.