الكباري وهزاع يدشنان حملة التوعية الزكوية الميدانية بالحديدة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشن وكيل محافظة الحديدة علي الكباري ومدير عام هيئة الزكاة محمد هزاع اليوم، حملة التوعية الزكوية الميدانية في أسواق ومساجد وتجمعات المواطنين بكافة مديريات المحافظة بأهمية أداء فريضة الزكاة عموما وزكاة الفطر خصوصا التي تؤدى قبل صلاة العيد.
وخلال التدشين أكد وكيل المحافظة الكباري أهمية الحملة لرفع مستوى الوعي الزكوي لدي أصحاب المحلات والتجار والمواطنين في عموما مديريات المحافظة كونها ركن من أركان الإسلام، وبما يسهم في تعزيز و رفع مستوى الوعي المجتمعي بفريضة الزكاة.
وشدد وكيل المحافظة على اللجان المكلفة بتنفيذ الحملة التوعية الزكوية الميدانية بضرورة تحمل المسؤولية بنشر الوعي الزكوي في كافة أوساط المجتمع بمختلف مديريات المحافظة التي لا يصح الصوم ألا بأدائها.
من جانبه أشار مدير عام هيئة الزكاة محمد هزاع إلى أن الحملة التوعوي الزكوية الميدانية ستسمر على مدى أسبوع وستستهدف كافة أسواق وتجمعات المواطنين في المساجد والمجالس لتعزيز الوعي بكافة الجوانب الإسلامية والشرعية التي تحث على أداء فريضة الزكاة، ومنها زكاة الفطر المحددة ب 550 ريال على النفس الواحدة.
مشيرا إلى أنه سيتخلل الحملة توزيع الآلاف من الملصقات و البروشورات التوعوية بالزكاة وضرورة أدائها.
فيما أشار مدير عام مكتب الإرشاد ، عبدالرحمن الورفي إلى أهمية الحملة التوعوية للمجتمع بفريضة الزكاة واحكامها التي فرضها الله سبحانه وتعالى على كل إنسان قادر على أدائها.
حضر التدشين مدير عام مديرية الميناء عبدالله الهادي ومسؤول وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل. ومدراء الإدارات المختصة بهيئة الزكاة بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
السودان: «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
بحسب محامو الطوارئ فإن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني.
الخرطوم: التغيير
أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريع.
وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني مجموعة محامو الطوارئ