عدن.. قوة أمنية تغلق مطعمين وتطالب بدفع 3% على كل فاتورة زبون
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أقدمت قوة أمنية على إغلاق مطعمين في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، بعد رفض إدارتيهما دفع 3% من قيمة كل فاتورة زبون.
قالت إدارتا مطاعم المراسيم والشرق الأوسط بعدن، إن قوة أمنية ومسؤولين في السلطة المحلية ومكتب السياحة داهموا المطعمين وأغلقوهما مساء أمس الاثنين.
وأفادتا بأن القوة الأمنية ومسؤولي السلطة المحلية ومكتب السياحة أغلقوا المطعمين بُحجة عدم دفع 3% من قيمة كل فاتورة لصالح هذه السلطات.
إدارتا المطعمين أوضحتا أن عملية الإغلاق تمت قبل نصف ساعة من الإفطار، الأمر الذي تسبب لهما بأضرار مادية كبيرة بعد أن كانا أعدّا وجبة الإفطار والعشاء للزبائن، مشيرتين إلى أنهما تدفعان شهريا كافة الضرائب القانونية.
وذكرتا أن فرض مثل هكذا جبايات يفاقم أوضاع المواطنين المعيشية، حيث سيتم إضافة المبلغ فوق قيمة فاتورة الزبون.
واعتبر متابعون إجراءات السلطة المحلية ومكتب السياحة، استهدافا ممنهجا لأوضاع المواطن المتدهورة، في خطوات تشابه سلوك مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات
رحبت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أشار إلى أن قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، معتبرة أن هذا الموقف يعكس “تصاعد الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال”.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن تأكيد الدول على ضرورة حماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، ورفض تسييس المساعدات، “يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تساهم في إغاثة سكان غزة ورفع الحصار المفروض عليهم”.
كما دعت “حماس” المجتمع الدولي إلى إدانة “الجرائم الصهيونية”، واتخاذ إجراءات ملموسة تلزم حكومة الاحتلال بوقف العدوان، ومحاسبتها على ما وصفته بـ”الجرائم ضد الإنسانية”.
وكان البيان الدولي، الصادر مساء الخميس، قد حذر من خطر المجاعة في غزة، مؤكداً أن استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول. وقد وقّعت عليه دول من مختلف القارات، من بينها مصر، السعودية، الجزائر، جنوب أفريقيا، تركيا، الصين، الاتحاد الأوروبي، وكندا.
في المقابل، صرح السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحئيل لايتر، أن إسرائيل “تبذل جهودًا كبيرة لتأمين دخول المساعدات”، نافياً اتهامات عرقلة الإغاثة، ومشيراً إلى خطة أمريكية لإنشاء 4 إلى 8 نقاط توزيع للمساعدات داخل القطاع.
من جهتها، حمّلت “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري من “مجازر مستمرة”، مؤكدة أن دعم واشنطن السياسي والعسكري لإسرائيل “يسهم في تفاقم المأساة”.
وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد ضحايا الحرب في غزة تجاوز 53 ألف قتيل وأكثر من 121 ألف جريح، منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي، في ظل ظروف إنسانية توصف بالكارثية.