شاهد.. وجع الطفولة في عيون طفل: يحدّق في جثمان رضيع شهيد لا يعرفه لكن يشبهه
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
في مشهد مؤلم يعكس حجم المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل فلسطيني ينظر بصدمة إلى جثمان رضيع شهيد، بعد انتشاله من تحت أنقاض منزل دمره القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي القطاع.
تُظهر الصورة الطفل وهو يقف مذهولًا أمام جثمان الرضيع، في لحظة تختزل معاناة الطفولة في غزة تحت وطأة العدوان المستمر.
وتأتي هذه الصورة ضمن سلسلة من المشاهد المؤلمة التي توثقها عدسات الصحفيين وفرق الإنقاذ، والتي تعكس الواقع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في غزة، خاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر في هذا الصراع.
يُذكر أن فرق الإنقاذ الفلسطينية في غزة تواصل جهودها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، رغم الإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة التي تواجهها.
كاميرات الصحفيين توثق الأطفال تحت الأنقاضوقد نشرت فرق الإنقاذ الفلسطينية مقطع فيديو يُظهر عملية انتشال طفلة من تحت أنقاض منزل مدمر في جباليا، بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني بالكامل في المخيم.
ويُظهر الفيديو فرق الإنقاذ وهي تعمل جاهدة لإخراج الطفلة من تحت الأنقاض، مستخدمة معدات بدائية وأيديها العارية، في محاولة لإنقاذ الأرواح وسط الدمار الهائل.
عاجل|حماس ترحب ببيان دولي يدين كارثة غزة: دعوة لتحرك عالمي لإنهاء الإبادة والحصار 10 شهداء بينهم أطفال وامرأة في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزةوتعكس هذه المشاهد حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، وتسلط الضوء على معاناة الأطفال الذين يُفترض أن يعيشوا في أمان وسلام، لكنهم يجدون أنفسهم ضحايا لصراع لا ذنب لهم فيه.
طفل مصدوم يشاهد جثمان رضيع قتلة الإحتلال الإسرائيليويُطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في غزة، والعمل على وقف العدوان وتقديم الدعم الإنساني العاجل للسكان المتضررين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طفل فلسطيني قطاع غزة مشهد مؤلم شمالي قطاع غزة انتشال طفلة انتشال طفل الدمار الهائل سكان قطاع غزة طفل فلسطين العدوان المستمر الظروف الصعبة طائرات الاحتلال كاميرات فرق الإنقاذ عدسات مخيم جباليا عدسات المصورين كاميرات الصحفيين الحرب على غزة فی غزة من تحت
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تقر توصية بفرض حظر الأسلحة على الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أقرّ البرلمان الإسباني، الثلاثاء، توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.
البرلمان الأسباني بصوت بحضر بيع الاسلحة إلى إسرائيل ، نحن نتحدث عن قانون رسمي لاول مره في التاريخ وليس قراراً سياسياً موقتاً .
تغيير مهم تشهده أوروبا، بفضل ضغط الأحرار من مناهضي الإبادة والتطهير العرقي، الذين لم ييأسوا ولم يستسلموا، وحوّلوا حياة القادة السياسيين إلى كابوسٍ… pic.twitter.com/1ggJOVDNEd — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 20, 2025
ودعت التوصية الحكومة الإسبانية إلى حظر تصدير المواد والمعدات التي قد تُستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجماته على الفلسطينيين، بما في ذلك الخوذ والدروع والوقود الذي قد يُستعمل لأغراض عسكرية.
كما طالبت بتعديل قانون التجارة الخارجية الإسباني، بما يمنع توقيع أو استمرار أي عقود عسكرية مع دول متورطة في جرائم حرب أو إبادة جماعية، كما هو الحال مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، شددت المتحدثة باسم تحالف "سومار"، فيرونيكا مارتينيز، على أن "إسبانيا لا يمكنها أن تتعاون مع دولة ترتكب إبادة جماعية، ولا ينبغي بأي حال دعم صناعتها العسكرية".
من جهتها، طالبت زعيمة حزب "بوديموس"، أيوني بيلارا، الحكومة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء هذا الأسبوع لإقرار الحظر بشكل رسمي.
ورغم إعلان وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، أن بلادها لم تُجرِ أي عمليات تصدير أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلا أن منظمات مدنية كشفت أن هناك تسعة عقود عسكرية ما تزال سارية بين شركات إسبانية وأخرى إسرائيلية، وتشمل تحويل ملايين اليوروهات.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، حرب إبادة شاملة ضد سكان قطاع غزة، أدت إلى سقوط أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وتشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني بعد تدمير منازلهم، وفرض حصار خانق تسبب في مجاعة أودت بحياة مدنيين بينهم أطفال، وسط تعثر إدخال المساعدات العالقة عند المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.