مليشيا الحوثي تختطف طبيباً و2 من أقاربه في إب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) اختطفت طبيبا واثنين من أقاربه، وسط انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وذكرت مصادر طبية، بأن مليشيا الحوثي اختطفت مدير مختبرات الرواد الطبية في محافظة إب واثنين من أقاربه، بعد فرضها حارسا قضائيا على فرعين للمختبرات في مدينة الحديدة، غرب البلاد.
وبينت المصادر، بأن مالك مختبرات الرواد الطبية الدكتور سمير ضبعان، تعرض للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي مع شقيقه وأحد أقاربه وتم إيداعهم أحد السجون في مدينة إب.
وأشارت إلى أن مالك مختبرات الرواد الطبية أنشأ فرعين للمختبرات في محافظة الحديدة غرب اليمن، ودخل بشراكة مع آخرين في فرعي الحديدة، غير أن الشركاء ومالك المختبرات دخلوا بخلافات دفعت ببعضهم للاستقواء بقيادات المليشيا التي قامت بفرض حارس قضائي على فرعي الحديدة.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا قامت بخطف مالك المختبرات "سمير سيف ضبعان" وشقيقه "عادل" وقريب لهما يدعى "عبده العزب" في الوقت الذي تمارس ضغوطا على الطبيب ضبعان لتحقيق رغبات خصومه.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، استخدمت مليشيا الحوثي ما يسمى بـ"الحارس القضائي" كوسيلة لمصادرة أموال وعقارات واستثمارات ومشاف لمعارضين أو مواطنين أو مستثمرين بذرائع متعددة تهدف للسطو على ممتلكاتهم ومصادرتها بقوة السلاح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مقتل قياديين في مليشيا الانتقالي في هجوم على سيئون بحضرموت
يمانيون |
قُتل قياديان بارزان في مليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي، إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما بالقرب من مدينة سيئون في محافظة حضرموت المحتلة.
وأكدت مصادر محلية أن الانفجار أسفر عن مقتل مسئول المالية و مسئول التسليح في ما يُسمى اللواء الرابع عمالقة، التابع لمليشيا الانتقالي، فيما أصيب اثنان من مرافقيهما بجروح متفاوتة.
ووقع التفجير في طريق فرعي بالقرب من سيئون، ويُعتقد أنه كمين محكم نفذه فصيل معارض لمليشيا الانتقالي.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس تشهد فيه المناطق المحتلة تحركات متواصلة وتغييرًا في تموضع المرتزقة، تحت إشراف الاحتلال، وذلك في سياق مخطط أمريكي صهيوني يسعى إلى تقسيم اليمن ونهب ثرواته، خاصة في محافظتي حضرموت و المهرة.
هذا الهجوم يعكس تصاعد الصراعات الداخلية بين الفصائل الموالية للاحتلال، ويؤكد استمرار الانقسام والفراغ الأمني في المناطق المحتلة، ما يزيد من تعقيد الأوضاع في تلك المناطق.