«تهاني» تطلب الخلع من زوجها بعد 12 سنة: «مرات أخويا لفت عليه»|تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
«تهاني» زوجة في الثلاثينيات تزوجت قبل 12 عامًا من زوجها، إلا أنها وبعد ذلك العُمر توجهت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها بعد ما اكتشفت علاقته بـ زوجة شقيقها المتوفي، وإرادته في الزواج منها.
قصة “تهاني” سردتها تفصيليًا قائلة «عمري 32 عامًا، تزوجت صغيرة وكان عمري حينها 20 عامًا، حيث مكثت فترة خطوبة عامين عن حب حيث قابلته بمجرد دخولي الجامعة ثم تزوجته، ولم يكن هناك مشاكل بيني وبين زوجي، إلا أنه خلال سنوات بسيطة تبدل إلى شخص لا أعرفه، وكانت المشاكل بيني وبينه في الصباح والمساء بسبب العصبية الزائدة منه، وفي هذه الأثناء كانت زوجة شقيقي المتوفي تتحدث معي عن الانفصال عنه والطلاق أفضل من المشكلات التي أصبحت لا تفارق المنزل ولم أكن أعلم حينها أي شيء حتى اكتشفت أنها تريد أن يتم الطلاق حتى تتزوج منه».
وقالت “تهاني” في قصتها «وأنا عندي 18 سنة اتعرفت على جوزي في الجامعة وهو أكبر مني بـ سنتين، وساعتها اتقدم لي وخطبني واتفقنا أن الجواز يكون بعد سنتين وفعلًا وأنا عندي 20 سنة تحصل على رقم والدي مني، وأخبرته بأنني لا أمانع في ذلك، وقام بالاتصال بوالدي وذهب لمقابلته، وبالفعل أخبرني والدي بأن هناك شخصًا وهو زميلي في العمل قام بطلبي للزواج وأنه سيحضر خلال أيام إلى شقتنا هو وأسرته وتمت الخطوبة».
وتابعت “تهاني” عن مشكلتها مع زوجها «اتخطبت لـ نبيل ساعتها وبدأنا نجهز شقتنا وفضلت الخطوبة تقريبًا سنة، وبعدها حدّدنا ميعاد الجواز واتجوزته، ومكنش في بيني وبينه أي مشاكل أو أي حاجة تعمل مشاكل، الا المشاكل العادية اللي في أي بيت اللي بتتحل في نفس الوقت، ومرت السنين بيني وبينه وخلفت منه بنت والأمور كانت مستقرة ونبيل راح شركة تاني وأنا كنت سبت الشغل، وطبعًا الظروف المادية كانت مستقرة لأبعد الحدود، وبعد 7 سنين من الجواز أخويا أتجوز، لكن للأسف مات بعدها في حادثة بعد 3 سنين، وطبعًا مراته كانت قاعدة مع والدتي في البيت عشان ابن أخويا اللي كان لسه عنده سنة ونص».
وأكملت “تهاني” قصتها قائلة «نبيل بقى عصبي زيادة بسبب شغله لكن الأمور المادية كانت عادية، وأنا مكنش عندي أخوات ولا أصحاب غير مرات أخويا اللي بتقعد عندي ساعات كتير، وكنت بحكي لها وتصبرني، لكن فجأة من كام شهر بدأت في كل مرة تقولي إخلصي منه واطلقي وسيبك من الهم ده، وهي دي عيشة اللي انتي عايشاها، كل شوية مشاكل مشاكل أطلبي منه الطلاق عشان تحلي المشاكل بتاعتك معاه وتخلصي من الخناقات اللي بتحصل كل شوية دي وطبعًا ساعتها مكنتش فاهمة حاجة».
واختتمت “تهاني” كلماتها: «طبعًا أنا كنت نايمة على وداني الفترة دي، وطلبت منه الطلاق أكتر من مرة لكن كان بيرد يقولي انتي اتجننتي باين عليكي، وكان بيرفض ده، لحد ما الصدفة في مرة كانت مرات أخويا عندنا وأنا كنت في المطبخ وجيت أخرج سمعتها بتقول لجوزي أنت اتجننت مراتك تسمعنا ولا تشوفنا، لما تنزل الصبح كلمني قولي عملت إيه، وحاول تتخانق معاها خناقة كبيرة المرة دي، أنا زهقت وعايزة أمشى من بيتهم ده، وبعدين خبط باب المطبخ عشان يعرفوا أني جاية، ودخلت وقعدت عادي وفعلا أتخانقت أنا وهو بالليل وقولت له في الخناقة كنت بتحكي لمرات أخويا إيه، قالي ولا حاجة دي كانت بتسألني عن شغل لأنها زهقانة، وساعاتها قولت له أنا هنزل عند أهلي كام يوم، قالي ماشي بكل بساطة، ولما روحت بيت أهلي كلمته قولت له أنا مش هرجع وعايزة أطلق، قالي لا روحت رفعت قضية خلع، وطبعاً التانية مبقتش تتكلم معايا كتير عشان عايزة الموضوع يكمل وتتجوزه زي ما هي عايزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهاني محكمة الاسرة مصر الجديدة الخلع قضية خلع
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته لاسترداد 780 ألف جنيه مقدم صداق بعد طلبها الخلع للمرة الرابعة
لم تتجاوز سنوات زواجهما الثلاثة حتى تحولت العلاقة الزوجية بين زوج وزوجته إلى سلسلة لا تنتهي من النزاعات القضائية، بدأت بالطلبات المالية وانتهت بطلب الخلع للمرة الرابعة، قبل أن يفاجئ الزوج زوجته بدعوى جديدة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، يطالبها فيها برد مقدم الصداق البالغ 780 ألف جنيه، متهما إياها بابتزازه ماديا وإلحاق ضررا نفسيا به.
سنوات الزواج ووعود بالاستقرار تنتهي بحرب قضائية بين الزوجينيروي الزوج في دعواه أن حياته الزوجية لم تبدأ كما كان يأمل، فبدلا من الاستقرار الذي حلم به، وجد نفسه ـ حسب قوله ـ في مواجهة مطالبات مالية "غير مبررة" من زوجته، واضطر بسبب ضغطها للاستدانة لتلبية احتياجات التي ووصفها بأنها "رغبة منها بالانتقام منه والضغط عليه وتقليد صديقاتها دون حساب لظروفه ووضعه".
وقال الزوج أمام المحكمة: زوجتي لا تهتم إلا بالمال، كل اختلاف بيننا ينتهي بتهديدها برفع دعوى خلع. حولت حياتي إلى جحيم، وأغرقتني في الديون، وحاولت مراراً إذلالي أمام عائلتي"، مشيراً إلى أنه فوجئ بزوجته تمنعه من رؤية طفله، ما دفعه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترداد مقدم الصداق الذي دفعه لها عند الزواج، مؤكدا أن طلبها المتكرر للخلع مجرد وسيلة للضغط والحصول على المزيد من الأموال دون وجه حق.
الزوجة ترد: "طالبني بالتنازل عن حقوقي.. وأخل باتفاقات موثقة"على الجانب الآخر، جاءت رواية الزوجة مختلفة تماما، فقد أكدت في دعوى الخلع أن زوجها أخل باتفاقات مكتوبة تم توقيعها قبل الزواج، تضمنت حقوقا مادية ومعنوية، منها التزامات مالية معينة لم يفي بها، وأوضحت أنها حاولت أكثر من مرة إنهاء العلاقة وديا، لكنها تراجعت حفاظا على طفلها، قبل أن تصل إلى حقيقة استحالة استمرار الحياة بينهما.
وقالت الزوجة في دعواها: زوجي حرمني من حقوقي الثابتة بعقد الزواج، ورفض تنفيذ الاتفاقات الموقعة قبل الزفاف، ولم أعد أستطيع العيش معه بعد أن تجاهل كل حقوقي".. وطالبت المحكمة بالحصول على حقوقها المسجلة في العقد، وبتطليقها خلعا، ومحاولة الزوج الهروب من التزاماته.
بين الخلع ورد المهر: من يكسب معركة القانون؟قانون الأحوال الشخصية ينص على أن الزوجة في حال طلب الخلع تتنازل عن مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة، كما تعيد مقدم الصداق للزوج إذا كانت قد حصلت عليه بالفعل.
أما الاتفاقات المكتوبة قبل الزواج، فالقانون يعتبرها وثائق ملزمة إذا كانت موثقة أو شهد عليها شهود، ويجوز للزوجة التمسك بها والمطالبة بتنفيذها.