الهلال الأحمر الكويتي: 400 متطوع يشاركون في تنظيم “أمة 2024” لتيسير العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي مشاركة 400 متطوع ومتطوعة من الجمعية في مواكبة تنظيم انتخابات مجلس الأمة (أمة 2024) المقررة في 4 أبريل المقبل انطلاقا من دورها الإنساني والمجتمعي والمساهمة بتيسير وتسهيل العملية الانتخابية وإبراز الدور الإنساني للشباب الكويتيين.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء إن متطوعي الجمعية سيكونون موجودين في 26 مدرسة بمختلف الدوائر الانتخابية مشيدا بدورهم الفعال والمأمول في إنجاح هذا العرس الديموقراطي الوطني.
وذكر الحساوي أن دور المتطوعين في العملية الانتخابية يتمثل في مساعدة الناخبين والأجهزة الحكومية المعنية بهذه العملية من خلال تقديم العون لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الإسعافات الأولية عند الحاجة.
وأضاف أنه تم تشكيل فريق عمل للتعريف بدور كل متطوع ومتطوعة وتوزيعهم على المحافظات الست حسب الكثافة السكانية لكل دائرة انتخابية مبينا أنهم التحقوا بدورة تنشيطية عن الإسعافات الأولية إضافة إلى تلقيهم التعليمات والإرشادات الخاصة بكيفية تقديم الخدمات الإنسانية في يوم الانتخابات.
وأوضح أن المتطوعين خضعوا كذلك لبرنامج تدريبي للحصول على المعارف والمهارات التي يجب أن يتحلوا بها في مراكز الاقتراع والثقافة العامة للمشاركة السياسية وإدارة فرق العمل الانتخابية ومهارات خدمة العملاء في مراكز الاقتراع إضافة إلى معلومات عن الإجراءات الإدارية والتنظيمية التي يجب تطبيقها ومراعاتها في مراكز الاقتراع.
وأكد حرص الجمعية على التنسيق مع كل مؤسسات الدولة المعنية بالتنظيم لهذه المناسبة وأهمها وزارة الداخلية والإدارة العامة للدفاع المدني لاسيما أن المتطوعين يجسدون على أرض الواقع الأهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها إذ يقومون بواجبهم الإنساني بكل إخلاص.
المصدر كونا الوسومأمة 2024 الهلال الأحمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمة 2024 الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.