الهلال الأحمر الإماراتي تدشن حملة دعم المخابز الخيرية في مديريات محافظة حضرموت
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولى من حملة دعم المخابز الخيرية في مديرية المكلا والشحر وغيل باوزير بمحافظة حضرموت، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السكان المحليين.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة الجهود المستمرة للهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدة الإنسانية والتنموية للأسر المحتاجة بالمحافظة.
وتشمل المرحلة الأولى من الحمله خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، توفير عدد 500 كيس دقيق على 5 مخابز في مديرية المكلا والشحر وغيل باوزير الخيرية، لإنتاج الخبز بكميات كافية.
وأكد سالم عمر باراس، مشرف المخابز الخيرية بالمحافظة، أهمية هذه الحملة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للسكان في المناطق المستهدفة وقال "بفضل هذه المبادرة الخيرية بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي تمكنا من مساعدة الأسر المحتاجة التي تعاني نقصا حادا في الكثير من المواد الاستهلاكية بسب الغلاء المعيشي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
أخبار ذات صلةمن جانبه، أوضح المهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالمحافظة أن الحملة ستستمر في تنفيذ مراحل إضافية لتعزيز القدرة التشغيلية للمخابز الخيرية وتوسيع نطاق تأثيرها، بما يسهم في تلبية احتياجات المجتمع المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي في إنتاج الخبز.
وتأتي هذه الجهود في إطار جهود دولة الإمارات الراسخ بتقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة بالمحافظة وتعزيز الاستقرار والتنمية في المناطق المحرومة، وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحالة.
يُذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نفذت العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية في محافظة حضرموت وفي المحافظات المحررة عبر سنوات عديدة، وقد أسهمت هذه المبادرات في تحسين الظروف المعيشية وتلبية احتياجات السكان في مختلف المناطق.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حضرموت الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
شارك الهلال الأحمر المصري، في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ومثّل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان «تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود»، الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي في تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصري في ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات في هذا الملف.
وشارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، ود غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.
وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.
وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين - سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.
وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل عنصرا للتوطين المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية - سبل المعيشة - الدعم النقدي) من خلال المراكز المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.