القومي للمرأة يهنئ ليلى البرادعي لفوزها بجائزة الإدارة العامة الدولية لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يتقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه بخالص التهاني إلي الدكتورة ليلي البرادعي أستاذ الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، لفوزها بجائزة الإدارة العامة الدولية (ASPA) من الجمعية الأمريكية لإدارة الشؤون العامة .
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ سعادتها وفخرها بالفوز المستحق للدكتورة ليلى البرادعي وكونها أول امرأة عربية ومصرية تفوز بتلك الجائزة تقديراً لمجهوداتها خلال مسيرتها الجافلة بالجامعة ، علاوة على دورها العام فى دعم الشباب في ملتقي السياسات العامة بالجامعة.
تجدر الإشارة إلي أن الدكتورة ليلى البرادعى حصلت على الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية عام ١٩٨٨ ثم الدكتوراه في التخصص ذاته عام ١٩٩٨ من جامعة القاهرة، كما تولت الدكتورة ليلى عدد من المناصب في الجامعة الأمريكية، منها منصب نائب عميد كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة من ٢٠١٣ إلى ٢٠١٤، وقد سبق لها أن كانت العميد المشارك بالكلية، كما شغلت منصب عميد مشارك للبحث والدراسات العليا بالجامعة الأمريكية حتي ٢٠١٨ ، ومدير برنامج ماجستير إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية.
كما شغلت سابقاً عضوية مؤسسة قيادات رجال الأعمال في مصر - الولايات المتحدة، وعضوية مجتمع فاي ألفا ناشيونال أونر للإدارة العامة جامعة جورج واشنطن، كما أن لها إسهاماتها البحثية المهمة، ولها عدد كبير من الأبحاث المنشورة في مجال الإدارة والسياسات العامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025
قررت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 إلى:
جويل موكير من جامعة نورث وسترن الأميركية. فيليب أجيون من كلية فرنسا ومعهد إنسياد. بيتر هاويت من جامعة براون الأميركية.يذكر أن جائزة العام الماضي تم منحها إلى ثلاثة اقتصاديين درسوا أسباب ثراء بعض الدول وفقر أخرى، ووثقوا أن المجتمعات الأكثر حرية وانفتاحا هي الأقدر على تحقيق الازدهار.
وتعرف جائزة الاقتصاد رسميا باسم "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية" وأنشأها البنك المركزي السويدي عام 1968 تخليدا لذكرى ألفريد نوبل، رجل الأعمال والكيميائي السويدي في القرن التاسع عشر، الذي اخترع الديناميت وأسس جوائز نوبل الخمس.
ومنذ ذلك الحين، تم منح الجائزة 56 مرة إلى 96 فائزا، ولم تحصل عليها سوى ثلاث نساء.
ويؤكد المدافعون عن نقاء جائزة نوبل أن جائزة الاقتصاد ليست من جوائز نوبل الأصلية من الناحية الفنية، ولكنها تمنح دائما مع الجوائز الأخرى في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، وهو ذكرى وفاة نوبل في عام 1896.
وتم الإعلان الأسبوع الماضي عن جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام.
بحوث العلماءتم منح نصف جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام لجويل موكير "لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي"، وقد استخدم المصادر التاريخية كوسيلة لكشف أسباب تحول النمو المستدام إلى الوضع الطبيعي الجديد.
أما نصف الجائزة الآخر فقد مُنح بشكل مشترك إلى فيليب أجيون وبيتر هاويت لعملهما على "نظرية النمو المستدام من خلال التدمير الإبداعي"، وقد درسا آليات النمو المستدام.
وفي مقال نُشر عام 1992، وضع فيليب أجيون وبيتر هاويت نموذجا رياضيا لما يُسمى بالتدمير الخلاق أي أنه عندما يدخل منتج جديد ومُحسّن السوق، تخسر الشركات التي تبيع المنتجات القديمة.
إعلان