مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استمراراً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم أوجة الدعم والمعاونة للأشقاء الفلسطينيين في ظل المخاطر الإنسانية الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية على قطاع غزة.. قامت القوات الجوية المصرية بمواصلة تنفيذ الطلعات الجوية اليومية على مدار يومي 26- 27 من مارس الجاري، لأعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة، بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة المشاركة بالتحالف الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية.
جاء ذلك بالتزامن مع إقلاع طائرات النقل العسكرية المصرية ونظيرتها الإماراتية من مطار العريش؛ لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لكميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك إنطلاقاً من الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية لحشد جهود المجتمع الدولي لضمان وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطنيين داخل قطاع غزة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. الحوثيون يرتكبون آلاف الانتهاكات ويحولون الطرق الإنسانية إلى نقاط ابتزاز
آلاف المختطفين في سجون الحوثيين.. بينهم أطفال ونساء ومسنونبمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يُصادف 26 يونيو من كل عام، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي غير حكومي، عن حجم الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين اليمنيين منذ بداية عام 2018 وحتى أبريل 2025.
مليشيات الحوثي تكرّس "دولة الجبايات": ضرائب غير قانونية تُجهز على الاقتصاد اليمني وتضاعف معاناة المواطنين تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟ووثّقت الشبكة اختطاف نحو 1937 شخصًا، من بينهم 117 طفلًا، و43 امرأة، و89 مسنًا، في 17 محافظة خاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما تعرّض ما لا يقل عن 476 مختطفًا لأبشع أنواع التعذيب، أفضى إلى موتهم، سواء داخل السجون أو بعد إطلاق سراحهم بفترة قصيرة، بينهم 18 طفلًا و23 امرأة و25 مسنًا.
641 سجنًا حوثيًا.. نصفها سرّيووفقًا للتقرير، تدير ميليشيا الحوثي شبكة ضخمة من السجون تبلغ 641 سجنًا، منها 368 سجنًا رسميًا تمت السيطرة عليها عقب الانقلاب في 2014، و273 سجنًا سريًا استحدثتها داخل منشآت حكومية وعسكرية، وحتى داخل مراكز دينية ومنازل معارضين سياسيين.
وتتنوع أماكن احتجاز المعتقلين بين المواقع العسكرية، والوزارات، ومراكز تحفيظ القرآن، وحتى المقار الحزبية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
طريق عدن – صنعاء.. من ممر إنساني إلى نقطة جبايةورغم الآمال التي علّقها اليمنيون على إعادة فتح طريق عدن – صنعاء، باعتباره شريانًا رئيسيًا يربط شمال اليمن بجنوبه، إلا أن ميليشيا الحوثي حولته إلى نقطة ابتزاز ممنهجة.
حيث أقامت نقاط تفتيش عديدة لفرض إتاوات باهظة على التجار والسائقين، شملت حتى شاحنات المساعدات والسيارات الخاصة.
وامتدت تلك الممارسات إلى فرض رسوم على وسائل النقل الجماعي، مستندة إلى معايير عشوائية مثل حمولة المركبة أو المنطقة التي تنتمي إليها، مما أدى إلى ارتفاع أجور التنقل وأسعار السلع، وزاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا أزمة معيشية خانقة.
جبايات لتمويل الحرب تحت شعارات وهميةوتأتي هذه الإتاوات تحت مسميات متعددة مثل "المجهود الحربي"، "الزكاة"، و"دعم الجبهات"، وهي لا تُفرض عبر تشريعات قانونية، بل بقوة السلاح. وتؤكد التقارير الحقوقية أن هذه السياسة تعكس إصرار ميليشيا الحوثي على استغلال الأوضاع الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية، وتمويل حربها العبثية، على حساب معاناة ملايين اليمنيين.
صنعاء تحت القصف.. 286 غارة أمريكية تستهدف معسكرات الحوثي خلال 50 يومًا خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي