تعاني القوات المسلحة البريطانية من نقص حاد في الذخيرة، وفقا لشهادة مسؤول عسكري كبير أمام أعضاء البرلمان. وأبلغ الفريق السير روب ماجوان، نائب رئيس أركان الدفاع، أعضاء البرلمان أن الإنفاق الحالي على الذخائر لا يرقى إلى المتطلبات اللازمة لمعالجة مجموعة التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة.

وفي حديثه أمام لجنة الدفاع المختارة، أكد السير روب ماجوان على الحاجة الملحة لزيادة التمويل لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة المتحدة.

وشدد على ضرورة الاستثمار في الذخائر ونظام دفاع جوي وصاروخي متكامل لحماية أصول المملكة المتحدة ضد التهديدات الجوية، محليًا وخارجيًا.

واعترافًا بخطورة الوضع، كشف ماجوان أن وزير الدفاع جرانت شابس والقادة العسكريين ناشدوا رئيس الوزراء ريشي سوناك للحصول على موارد إضافية. وعلى الرغم من دعوة شابس إلى زيادة ميزانية الدفاع ـ مقترحاً زيادة من 2.27% إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي ـ إلا أن هناك فجوة كبيرة تظل قائمة في قدرة المؤسسة العسكرية على شراء الأسلحة الأساسية.

إن الكشف عن أوجه القصور هذه في الاستعداد العسكري البريطاني يفرض ضغوطًا متجددة على سوناك لتخصيص المزيد من الأموال لقطاع الدفاع. وسلط وزير القوات المسلحة السابق مارك فرانسوا الضوء على ضعف المملكة المتحدة في حالة وقوع هجوم صاروخي، مشيرًا إلى تقاعد طائرات الإنذار المبكر المحمولة جواً دون استبدالها بشكل مناسب.

علاوة على ذلك، يواجه سوناك دعوات لتعليق مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن إساءة استخدام المكونات المصنوعة في المملكة المتحدة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي. وحث دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون سابقون الحكومة على وقف الصادرات العسكرية إلى إسرائيل حتى يتم اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع المزيد من الانتهاكات.

ويأتي هذا النداء وسط تصاعد التوترات في غزة، حيث يحث مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إسرائيل على رفع القيود المفروضة على توصيل المواد الغذائية إلى شمال غزة، محذرا من أزمة إنسانية تلوح في الأفق. وأدى قرار إسرائيل بوقف التعاون مع الأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئين للفلسطينيين، إلى تفاقم المخاوف بشأن رفاهية المدنيين في المنطقة.

ومع تطور المناقشات حول الإنفاق الدفاعي وصادرات الأسلحة، تجد المملكة المتحدة نفسها عند منعطف حرج، حيث تتصارع مع تحديات الأمن الداخلي والالتزامات الإنسانية الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يُسيطر على بلدتين جديدتين في مقاطعتي دونيتسك ودنبيربتروفسك

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية سيطرت على بلدتين جديدتين في مقاطعتي دونيتسك ودنبيربتروفسك.

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوبافلوفكا في دونيتسك، وبلدة أليكسيفكا في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.

 

وأوضحت الوزارة في بيان: "نتيجة الأعمال الهجومية النشطة، قامت وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، بتحرير بلدة نوفوبافلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".

 

واشنطن تطالب دول "الناتو" بمزيد من الأموال لشراء السلاح اللازم لأوكرانيا


صرح وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، بأن الولايات المتحدة تتوقع من دول "الناتو" تخصيص المزيد من الأموال لشراء المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك عبر مبادرة "الدعم الكامل".

 

وقال هيغسيث قبل اجتماع وزراء دفاع الناتو: "نتوقع اليوم أن تخصص المزيد من الدول المزيد من الأموال، وأن تشتري المزيد لأوكرانيا".

 

وأشار إلى أن التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا أمرٌ ضروري.

 

وسيعقد وزراء الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو 3 اجتماعات في بروكسل اليوم الأربعاء 15 أكتوبر لبحث توريدات الأسلحة لأوكرانيا.

 

 

الجيش الروسي يُسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك


ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها نجحت في السيطرة على بلدة بالاجان في جمهورية دونيتسك وإلحاق خسائر بشرية بالقوات الأوكرانية تجاوزت 1500 عسكري خلال 24 ساعة.

في وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تمكنت من إسقاط 32 مسيرة أوكرانية في مقاطعات جنوب غربي البلاد.

وتواصل القوات الأوكرانية استهداف مناطق جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، فيما يستمر الجيش الروسي في تقدمه على جميع المحاور حيث أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية، لإبعاد قوات كييف عن الأراضي الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ والأسلحة الغربية التي تستهدف بها روسيا.

 

 

 

الجيش الروسي يُسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة زابوروجيه


كشفت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أن وحدات مجموعة قوات "الشرق" سيطرة على بلدة نوفوغريغوروفكا في مقاطعة زابوروجيه. 

كما أشارت إلى أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 1500 جندي خلال آخر 24 ساعة.

حث رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيتسو، المفوضية الأوروبية، على خلع "نظارتها المعادية لروسيا" لتتمكن من اتخاذ قرارات أكثر عقلانية، بدلا من إطلاق النار على قدميها في مجال الطاقة.

وقال فيتسو خلال كلمة ألقاها في منتدى للطاقة: "أنتم جميعا تعرفون رأيي في Repowering. إنه هراء مطلق. سواء في الغاز أو النفط، فنحن نؤذي أنفسنا، أنا مستعد لمناقشة المفوضية الأوروبية لأيام، لإقناعهم بشكل بناء وإيجابي بأن هذه خطوة أيديولوجية سخيفة، من فضلكم، انزعوا عن أعين المفوضية الأوروبية تلك النظارات المعادية لروسيا. إذا خلعتموها، فسنتخذ قرارات أكثر عقلانية وطبيعية".

وأشار إلى أن المناقشات بشأن إدراج الوقود النووي من روسيا في خطة REPowerEU خطيرة للغاية، وإذا حدث هذا، فإن أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي سوف يتعرض لتهديد شديد.


 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي والناتو يعقدون اجتماعات حاسمة لدعم أوكرانيا
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدتين جديدتين في مقاطعتي دونيتسك ودنبيربتروفسك
  • وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يعقدون ثلاثة اجتماعات بشأن أوكرانيا
  • حكومة إسبانيا: وقف إطلاق النار لا يكفي وحظر السلاح على إسرائيل باقٍ
  • رئيس الوزراء الإسباني: حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل سيبقى قائماً
  • رئيس وزراء إسبانيا يتعهد بالإبقاء على حظر الأسلحة إلى إسرائيل
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
  • أردوغان يحذر إسرائيل من تقويض اتفاق غزة: الثمن سيكون باهظاً
  • حسن مصطفى يحذر من أزمة دفاعية في منتخب مصر قبل أمم إفريقيا
  • جنرال وقائد قوي.. ماذا قال ترامب عن السيسي بعد وصوله شرم الشيخ؟