جنرال يحذر: الجيش لا يستطيع توفير ما يكفي من الذخيرة لحماية إنجلترا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تعاني القوات المسلحة البريطانية من نقص حاد في الذخيرة، وفقا لشهادة مسؤول عسكري كبير أمام أعضاء البرلمان. وأبلغ الفريق السير روب ماجوان، نائب رئيس أركان الدفاع، أعضاء البرلمان أن الإنفاق الحالي على الذخائر لا يرقى إلى المتطلبات اللازمة لمعالجة مجموعة التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة.
وفي حديثه أمام لجنة الدفاع المختارة، أكد السير روب ماجوان على الحاجة الملحة لزيادة التمويل لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة المتحدة.
واعترافًا بخطورة الوضع، كشف ماجوان أن وزير الدفاع جرانت شابس والقادة العسكريين ناشدوا رئيس الوزراء ريشي سوناك للحصول على موارد إضافية. وعلى الرغم من دعوة شابس إلى زيادة ميزانية الدفاع ـ مقترحاً زيادة من 2.27% إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي ـ إلا أن هناك فجوة كبيرة تظل قائمة في قدرة المؤسسة العسكرية على شراء الأسلحة الأساسية.
إن الكشف عن أوجه القصور هذه في الاستعداد العسكري البريطاني يفرض ضغوطًا متجددة على سوناك لتخصيص المزيد من الأموال لقطاع الدفاع. وسلط وزير القوات المسلحة السابق مارك فرانسوا الضوء على ضعف المملكة المتحدة في حالة وقوع هجوم صاروخي، مشيرًا إلى تقاعد طائرات الإنذار المبكر المحمولة جواً دون استبدالها بشكل مناسب.
علاوة على ذلك، يواجه سوناك دعوات لتعليق مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن إساءة استخدام المكونات المصنوعة في المملكة المتحدة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي. وحث دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون سابقون الحكومة على وقف الصادرات العسكرية إلى إسرائيل حتى يتم اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع المزيد من الانتهاكات.
ويأتي هذا النداء وسط تصاعد التوترات في غزة، حيث يحث مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إسرائيل على رفع القيود المفروضة على توصيل المواد الغذائية إلى شمال غزة، محذرا من أزمة إنسانية تلوح في الأفق. وأدى قرار إسرائيل بوقف التعاون مع الأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئين للفلسطينيين، إلى تفاقم المخاوف بشأن رفاهية المدنيين في المنطقة.
ومع تطور المناقشات حول الإنفاق الدفاعي وصادرات الأسلحة، تجد المملكة المتحدة نفسها عند منعطف حرج، حيث تتصارع مع تحديات الأمن الداخلي والالتزامات الإنسانية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من تركيز واشنطن على الصين على حساب أوكرانيا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من مخاطر تركيز الولايات المتحدة ودول المحيطين الهندي والهادئ على الصين على حساب دعم أوكرانيا، مؤكداً أن التخلي عن كييف قد يهدد مصداقية واشنطن في ردع أي تصعيد مستقبلي مع بكين، خاصةً حول تايوان. اعلان
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، الولايات المتحدة ودول المحيطين الهندي والهادئ من خطر ازدواجية استراتيجية في حال تركيزهم على الصراع المحتمل مع الصين على حساب التخلي عن دعم أوكرانيا.
تأتي تصريحات ماكرون في وقت تدرس فيه الولايات المتحدة إعادة نشر قواتها من أوروبا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشدداً على أن التخلي عن أوكرانيا قد يهدد مصداقية الولايات المتحدة في ردع أي توتر محتمل بين الصين وتايوان.
وقال خلال خطاب له: "إذا اعتبرتم أنه يمكن السماح لروسيا بالاستيلاء على جزء من أراضي أوكرانيا دون قيود أو رد فعل من النظام العالمي، فكيف ستتعاملون مع ما قد يحدث في تايوان؟".
جاء الخطاب ضمن مشاركة ماكرون في مؤتمر شانغريلا الأمني في سنغافورة، وهو أكبر منتدى أمني في المنطقة، ويأتي في ظل مخاوف متزايدة من تصاعد الحدة في السياسة الصينية وتأثير الحرب الروسية على أوكرانيا عالمياً. وقد حضر الوزير الأمريكي للدفاع بيت هيغسيث المؤتمر.
Relatedالصين تطوّق تايوان بأسطول عسكري ضخم وتايبيه تصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسياالصين لأمريكا: "صححوا أخطاءكم" بعد تغيير الصياغة بشأن تايوانفي غضون ذلك، تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، حيث هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية ثلاثية على الواردات الصينية، فيما يبقى موقفها تجاه أمن تايوان غير واضح، بينما تواجه الجزيرة احتمال فرض رسوم أمريكية بنسبة 32%.
تؤكد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، ولم يستبعد الرئيس شي جين بينغ استخدام القوة لضمها، وترسل بكين بشكل متكرر طائرات وسفن عسكرية إلى محيط الجزيرة، وهي تحافظ حالياً على وجود لحاملة طائرات جنوب شرق تايوان.
من جانبها، تنتهج الولايات المتحدة سياسة "المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، والتي تتضمن إجراء عمليات مرور بحرية منتظمة عبر مضيق تايوان وفي بحر الصين الجنوبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة