لليوم الرابع على التوالي.. حشود أردنية تحاصر السفارة الإسرائيلية بعمان (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
انطلقت قبل قليل تظاهرات حاشدة تجاه السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان تنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة، وحصار المسجد الأقصى.
وهذا هو اليوم الرابع على التوالي التي يحاول فيها آلاف الأردنيين الوصول إلى مبنى السفارة الإسرائيلية الواقعة في منطقة الرابية أحد أحياء عمّان الغربية الراقية.
وكانت الحشود قد بدأت انطلاقها في الساعة العاشرة مساء بتوقيت عمّان،من أكثر من نقطة تجمع.
وحتى اليوم تمكنت الأجهزة الأمنية من منع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى السفارة، فيما استخدمت العنف والقنابل المسيلة للدموع مع بعض التجمعات، كما اعتقلت المئات من الشباب الذين أفرجت عن معظمهم لاحقا.
من أحد نقاط التجمع في محيط #السفارة_الإسرائيلية
"يخسى المجرم واللي طبّع..
كل الأردن مع حماس"#طوفان_الاردن #الأردن_سند_غزة pic.twitter.com/6RfhySNtNJ
الشباب الأردني يتعاهد على حماية المسجد الأقصى المبارك في إحدى نقاط حصار سفارة العدو الصهيوني غضباً للأقصى وغزة.
#السفاره_الاسراييليه pic.twitter.com/35f5IuZJry
لليوم الرابع على التوالي يحتشد الأردنيون في محيط السفارة الإسرائيلية، تنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة، وحصار المسجد الأقصى.#الأردن_سند_غزة #طوفان_الغضب_الأردني #طوفان_الاردن #السفارة_الإسرائيلية pic.twitter.com/1y6y8tEcY9
— Sajeda Al Qaissi ساجدة القيسي (@SajedaAlqaissi) March 27, 2024???? استمرار زحف المتظاهرين الأردنيين نحو سفارة الاحتلال في عمّان إسناداً لغزة #السفارة_الإسرائيلية pic.twitter.com/wg1GzXTvSR
— ساحات ???????? (@Sa7atPlBreaking) March 27, 2024"يا الله، بسم الله، الله أكبر"
- من هتاف الطوفان الأردني المتجه لمحاصرة سفارة العدو أثناء قيام الأمن الأردني بمطاردة المتظاهرين لفض المسيرة واعتقالهم.#طوفان_الاردن#طوفان_الغضب_الأردني pic.twitter.com/Exdx2v6xwQ
رغم القمع والانتشار الأمني المكثف..
متظاهرون يواصلون الزحف باتجاه سفارة الاحتلال في عمّان؛ إسناداً لغزة وتنديداً بمجازر الاحتلال#الأردن_تنتفض ????????...#الأردن_سند_غزة #غزة_تنتصر #طوفان_الاردن #السفارة_الإسرائيلية #الراتب pic.twitter.com/nOHievbCW1
ومنذ بداية العدوان على غزة دأب الشعب الأردني على التظاهر بشكل أسبوعي في العديد من المدن والمحافظات تنديدا بالجرائم الإسرائيلية على القطاع، ومطالبا حكومته بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وإلغاء معاهدة السلام الموقعة بين عمّان وتل أبيب منذ العام 1994.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السفارة الإسرائيلية غزة الاردن غزة السفارة الإسرائيلية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفارة الإسرائیلیة طوفان الاردن الاحتلال فی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل
العدوان الاسرائيلي عن لبنان.
وخلال كلمة كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت ذكر قاسم "ردا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولا برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".
وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".
وأكد أن "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا".
وأشار إلى أن "الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون أن نناقش كل التفاصيل".
ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 الشهر الماضي.
ونقلت الأناضول عن مسؤول لبناني الأربعاء الماضي قوله، إن المقترح الذي قدمه باراك إلى بيروت يتمحور حول ثلاثة عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
كما ينص المقترح على إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية (الرسوم) الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.
ومنذ انتهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان بدعم أمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وبدأ في 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
واخترق الاحتلال أكثر من 3 آلاف مرة، ولم ينفذ سوى انسحاب جزئي من جنوب لبنان، وواصلت احتلال 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.