اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
التقى وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع التحفيظ الشيخ حسن الشيخ، اليوم، بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، ممثلي اليمن في مسابقة جيبوتي القرآنية العالمية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته" جائزة رئيس الدولة" بنسختها 24 التي ستنطلق بتاريخ 22 من شهر رمضان المبارك.
وأكد وكيل قطاع التحفيظ الشيخ حسن الشيخ خلال كلمة تحفيزية للمتسابقين على استشعار مسؤولية تمثيل الوطن في المسابقات الدولية.
كما أشار إلى بعض الارشادات والتوجيهات للمتسابقين الثلاثة الذين سيمثلون اليمن في مسابقة جيبوتي وهم : المتسابق إبراهيم ماهر في فئة المصحف، والمتسابق محمد فضل جديب في فئة عشرين جزء، والمتسابق البراء هود في فئة عشرة اجزاء.
وأوضح الشيخ حسن أن المشاركة في هذه المسابقات تأتي في إطار توجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة بالعناية بالقرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده،حيث يولي معالي الوزير اهتمامًا كبيرًا بحفاظ القران ويقوم قطاع التحفيظ بتسهيل كل إجراءات السفر من استخراج الجوازات ومتابعة إجراءات استقبال المتسابقين وتسكينهم وترتيب سفرهم الى الدولة المستضيفة للمسابقة.
حضر اللقاء الشيخ علي محفوظ مدير التحفيظ ومديرة التحفيظ النسوي حفيظة السفرجل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. مناصب تولاها الشيخ الشعراوي في حياته وأخرى اعتذر عنها
تحل علينا اليوم 17 يونيو، ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
كما أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عُرضت عليه العديد من المناصب واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
مواقف الشيخ الشعراوي ضد الاحتلالوللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيل الشيخ الشعراوي، إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.