القضارف – متابعات- تاق برس- شهد عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي وهو ايضا نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس بولاية القضارف شرقي البلاد تخريج دفعة من مقاتلي حركة جيش تحرير السودان، التي يقودها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

وحضر التخريج والي القضارف وقائد المنطقة العسكرية الشرقية.

وبدأت قوات مناوي القتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع وأرسل مناوي متحركا إلى منطقة وادي سيدنا بمدينة أمدرمان الأيام الماضية.

وفي ذات الشهر الحالي شهد مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا بمدينة كسلا شرقي السودان تخريج قوات مقاتلة لحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة جبريل إبراهيم.

ويخوض الجيش السوداني حربا ضد قوات الدعم السريع قاربت من دخول عامها الثاني.

الكباشيتخريج قواتمناوي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الكباشي تخريج قوات مناوي

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر

قال مصدر طبي في مدينة الفاشر شمال دارفور غربي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيرة مقر إيواء للنازحين بمدينة الفاشر مما أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.

من جانبها قالت "تنسيقية لجان المقاومة" في بيان لها "إن نحو 30 مدنيا يقتلون، يوميا، بمدينة الفاشر بالقصف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات".

ووصفت التنسيقية، في بيانها، الوضع داخل الفاشر بأنه "فاق حد الكارثة والإبادة، والعالم في حال صمت".

وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة إن الفاشر تعرضت، أمس، لأطول وأعنف عملية قصف بالمدفعية والمسيرات، منذ اندلاع القتال فيها، في النصف الأول من عام 2024.

بقايا قذيفة استهدفت مركزا للاجئين في الفاشر (رويترز)إدانة أممية

ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار قتل وإصابة المدنيين، بمدينة الفاشر، وقال في تصريحات أوردتها المفوضية على منصة إكس، إنه "يشعر بالفزع" إزاء استهتار قوات الدعم السريع اللامتناهي والمتعمد بحياة المدنيين.

وأضاف "على الرغم من الدعوات المتكررة، بتوخي الحذر الشديد لحماية المدنيين، فإن قوات الدعم السريع تواصل قتل وإصابة وتشريد المدنيين".

وجاءت تصريحات تورك في أعقاب تقارير وردت للأمم المتحدة تفيد بمقتل 53 مدنياعلى الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بالفاشر، على يد قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده، كما جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وتتعرض الفاشر لحصار من قبل الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم. وخلال هذه المدة، ظلت تشهد معارك متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 500 ألف من سكان المدينة إلى المدن والبلدات المجاورة.

وتكمن أهمية الفاشر في أنها مركز سياسي وعسكري واقتصادي، وتمر عبرها طرق إمداد حيوية تربط شمال الإقليم وغربه.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • «المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور أوباري ويعلن عن مبادرة لتنمية الجنوب الليبي
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • قائد قسد يعلن ان قواته ستكون جزءً من الجيش السوري
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان
  • «هيومن رايتس»: تقاير تؤكد استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية
  • السودان.. مقتل 13 شخصًا بقصف قوات الدعم السريع لمسجد في الفاشر
  • مختبر أمريكي يتهم “الدعم السريع” ببداية مرحلة جديدة من الجرائم الجماعية ضد المدنيين في الفاشر
  • أنباء عن انسحاب عشرات المركبات التابعة لـ “الدعم السريع” من الفاشر والاتجاه نحو مستريحة