الجدة منحته الأموال سرا من أجل جامعته.. «چون» يخطف الأنظار على «السوشيال ميديا»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مقطع فيديو مدته لم تتجاوز نصف دقيقة، نقل مشاعر لا يمكن للقلب وصفها أو التعبير عنها، بطلتة جدة تحمل سعادة العالم كله بين يديها وتعطيها لحفيدها، إذ تدخر له الأموال لتعطيها له لإنفاقها على مصروفاته الجامعية، ليسجل هذه اللحظات عبر مقطع فيديو، لكنه لم يعرف أن هذا المشهد الذي يعيشه سيصبح حديث كثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في غضون دقائق، على الرغم من كونه تصرفًا تلقائيًا، إلا أن كانت كواليسه تحمل بين طياتها الكثير من الحب.
كشف چون ملاك، صاحب الفيديو المؤثر، تفاصيله التي جاءت بعفوية منه، لـ«الوطن»: «كنا متجمعين عشان عيد الأم وبنتصور بالموبايل مع تيتة، وهي مش بتحب تتصور بس قالت لنا يلا نتصور عشان تفرحنا، وبعد ما أتصورنا راحت جابت المنديل وطلعت منه الفلوس عشاني بسرعة وقالت لي ده مصروفك للكلية بصوت واطي، وعليت صوتها قالت لي يلا كُل الطوفاية عشان متبينش أنها بتديني حاجة».
ليتفاعل آلالاف بالثناء على جدته والتوجه إليها بالدعوات، إذ لمس الفيديو القلوب عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصةً لمن يعرفوا أهمية وجود الجدة: «جدتي هي المسؤولة عن رعايتي، ودايمًا معايا في كل خطوات حياتي، وبتعمل اللي تقدر عليه ويفرح قلوبنا، وبتعمل كده معانا كلنا».
View this post on Instagram
A post shared by JOHN MALAK / جون ملاك (@john.malak0)
حب الجدة لحفيدهاوعن رد فعل الجدة نعمة جرجس بعد نشر الفيديو والتفاعل عليه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قالت «چون حتة من قلبي، هو صور الفيديو وأنا متوقعتش رد الفعل، وأنا بعمل كده مع أحفادي الـ17، وچون أنا عارفه أن لازم أساعده في مصاريف الجامعة، وأنا عارفه كل حاجة بيحبها حتى في الأكلات بعمله السبانخ والمحشي كرنب بيحبه، وبخاف عليه دايمًا».
«الحنية عند تيتة كلام وتصرفات وعطاء»، بات «چون» يردد هذه الكلمات تعبيرًا عن حنية جدته، ورغب في توثيق هذه اللحظة الخاصة والسعيدة في حياته: «جدتي لوالدي بتسأل عليا 24 ساعة، وهي الشخص الوحيد اللي مخليني مكمل حياتي، وهي على مدار السنين بتعمل حاجات عشاني حلوة ومختلفة، واكتشفت أنها معانا كلنا كده، لأن كل واحد طلع له قصة مخفية مع تيتة حكاها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأم الجدة مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الديهي ينتقد مؤثري الغذاء على السوشيال ميديا: يسرقون دور الدولة
علّق الإعلامي نشأت الديهي، على الجدل الذي أثاره بعض المؤثّرين المتخصصين في الغذاء، بعد نشرهم مقاطع تحذّر من منتجات غذائية أساسية مثل العسل والمياه وزيت الزيتون، مؤكدًا أن ما يحدث يدخل ضمن دائرة "التريند"، وليس له أساس علمي أو مسؤول.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الاثنين، إنه لا يلاحق التريندات ولا يسعى إليها، مضيفًا: "الفترة الأخيرة شهدت جدلًا واسعًا بسبب هؤلاء الذين نصّبوا أنفسهم خبراء في الغذاء، مرة يحذرون من العسل، ومرة من زيت الزيتون، ومرة من المياه".
وأشار إلى أن بعض هؤلاء المؤثرين تم القبض عليهم ثم الإفراج عنهم بكفالة، متسائلًا عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات في ظل تأثيرهم الكبير على الجمهور.
وأوضح: "الناس بدأت تخاف، وأنا متابع للقضية، تمامًا كما فعلت من قبل عندما تحدثت عن الأدوية المصرية"، متسائلًا عمّا إذا كان من حق هؤلاء الشباب إصدار أحكام قطعية على منتجات غذائية دون الرجوع إلى الجهات المسؤولة.
وقال متسائلًا "هل من حق أي حد ينصّب نفسه حَكمًا ويصدر قرارات؟ هل أنا بدور حماية المستهلك؟ لو شايف منتج فيه مشكلة، أقدمه للجهات المعنية، مش أطلع أعلن نتائج وأرعب الناس".
وشدد الديهي على أن ما قام به هؤلاء المؤثرون خطأ 100%، مؤكدًا أن إصدار أحكام أو نتائج حول سلامة المنتجات ليس من اختصاص الأفراد، بل هي مهمة الجهات الرقابية والطبية المختصة لأنهم يسرقون بذلك دور الدولة، قائلًا "أنا لا أدافع عن أحد، لكن هذا ليس شغلتهم ولا شغلتي".