اللائحة التنفيذية للتصالح في مخالفات البناء.. خبير يكشف التحديات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال أحمد أبو علي، الخبير العقاري، إن اللائحة التنفيذية للقانون الجديد للتصالح فى مخالفات البناء وفقا لما أعلن حتي الأن لم يتم صدورها، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أعطي توجيهاته بأن يتم صدور اللائحة التنفيذية خلال ثلاثة أشهر من الموافقة على القانون.
وأضاف أحمد أبو علي، الخبير العقاري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلاميتين فاتن عبد المعبود وعبيد أمير، أنه كان هناك مجموعة من التحديات فى القانون القديم، موضحا أنه بالتأكيد اللائحة الجديدة من القانون ستعالج تلك التحديات.
وتابع أحمد أبو علي، الخبير العقاري، أن أولي تلك التحديات كانت اشتراط أنه فى حالة التقدم للحصول على رخصة البناء أنه يجب تقديم شهادة من مكتب إستشاري هندسي، وهذا فتح الأبواب أمام مجموعة كبيرة من المكاتب الاستشارية غير المعتمدة وكان باب خلفي لمجموعة من الأمور المتعلقة بالرشاوي وخلافه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو علي الخبير العقاري مخالفات البناء رئيس الوزراء قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف لماذا لم يتسرّب إشعاع من فوردو بعد الضربة الأمريكية.. مفاجأة صادمة
مفاعل فوردو الإيراني (مواقع)
في تطور لافت أثار تساؤلات واسعة، لم يتم رصد أي إشعاعات نووية بعد الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، إحدى أكثر المنشآت تحصينًا في عمق الأرض.
الخبير الأمني والباحث في شؤون الأمن القومي، العميد يعرب صخر، فجر مفاجأة خلال مداخلة تلفزيونية على قناة "الحدث"، حين قدّم تفسيرًا صادمًا لغياب أي إشارات إشعاعية رغم استهداف مفاعل نووي فاعل.
اقرأ أيضاً رسالة طارئة من خامنئي إلى بوتين.. ومصادر تكشف تفاصيلها 23 يونيو، 2025 انهيار قياسي جديد.. الريال اليمني يلامس القاع خلال تعاملات اليوم 23 يونيو، 2025وقال صخر إن أقرب الاحتمالات هو أن المفاعل تم دفنه بالكامل وتدميره بطريقة تمنع تسرب الإشعاعات، وهو ما يشير إلى استخدام أسلحة دقيقة واستراتيجية أمريكية محسوبة لتفادي كارثة بيئية أو إنسانية.
لكنه أشار أيضًا إلى احتمال ثانٍ لا يقل إثارة، مفاده أن إيران ربما نجحت في نقل أجهزة الطرد المركزي الحساسة من الموقع قبل الضربة، مستدركًا أن هذا لا يعني أنها أخلت المفاعل تمامًا، بل ربما تمكنت فقط من إنقاذ بعض المعدات الحيوية.
الضربة الأمريكية التي استهدفت "فوردو" جاءت ضمن تصعيد عسكري متسارع في المنطقة، وقد أحرجت إيران بعدم وجود رد فوري أو تفاصيل دقيقة عن حجم الخسائر، ما فتح باب التكهنات حول مدى تأثير الضربة على البرنامج النووي الإيراني.
هل ضُرب المفاعل فعلاً وهو خاوٍ؟ أم أن واشنطن كشفت نقطة ضعف قاتلة في تحصينات طهران؟.
الأيام القادمة قد تكشف المزيد من خفايا أكبر ضربة نووية غير مشعّة في التاريخ الحديث.