متقاعدو “الفوسفات” يعتزمون العودة للاعتصامات بنيسان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
#سواليف
يعتزم #متقاعدو شركة مناجم #الفوسفات الأردنية العودة إلى #الاعتصامات أمام مبنى الشركة بعمّان بعد عيد الفطر، احتجاجا على تعنّت إدارة الشركة في سحب #التأمين_الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلتها كما كان في عام 2000
وقال إبراهيم الغبابشة، أحد المتقاعدين، إن آخر اعتصام نفذوه أمام الشركة في تشرين أول الماضي، مشيرا إلى أن العديد من #المتقاعدين باتوا يتقاعسون عن المشاركة في الاعتصامات في الآونة الأخير، ما دفعهم إلى تعليقها لفترة من الزمن.
وبين الغبابشة لـ”المرصد العمالي” أن سبب تقاعس المتقاعدين هو أن معظمهم كبار في السن ويعانون من #أمراض عديدة، وبالتالي باتوا غير قادرين على تحمل الوقوف أمام الشركة.
مقالات ذات صلة مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب 2024/03/28وأكد أنهم سيحشدون أكبر عدد ممكن من المتقاعدين، البالغ عددهم نحو 3000 متقاعد، بعد عيد الفطر، للعودة إلى الاعتصامات، خصوصا وأن إدارة الشركة ما تزال تتعنت في موقفها، ولم تتفاوض معهم منذ آخر اعتصام لهم، ولا نية لديها في تلبية مطالبهم.
وتتمثل مطالب هؤلاء المتقاعدين، بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات كما كان عام 2000.
كما يطالبون بدراسة ملفات زملائهم المتقاعدين المفصولين من التأمين الصحي لتأخرهم في دفع الاشتراكات، وعدم رفع قيمة اشتراكات التأمين السنوية عليهم تحت أي ظرف، وعدم تحميل المتقاعدين أي عجز قد يحدث في صندوق التأمين الصحي وأن تتحمل إدارة الشركة مسؤولياتها حيال إطفاء أي عجز من أرباح الشركة.
وكانت شركة التأمين الحالية وضعت عراقيل عديدة أمام استفادتهم من التأمين، إذ ألغت اعتماد العديد من الأطباء وصرف العديد من الأدوية، إضافة إلى الصعوبات التي وضعتها عند مراجعة المستشفيات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف متقاعدو الفوسفات الاعتصامات التأمين الصحي المتقاعدين أمراض التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
عرقاب يبجث مع رئيس شركة “جيوتاك” الروسية التعاون في الاستكشاف المنجمي والنفطي
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الخميس 26 جوان 2025، بمقر دائرته الوزارية، رئيس الشركة الروسية “جيوتاك” (GEOTEK)، رومان بانوف، وذلك بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، بالإضافة إلى إطارات من الوزارة ومن مؤسستي سوناطراك وسونارام، وكذا من الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ALNAFT”.
وقد تمحورت المحادثات حول سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجال البحث والاستكشاف المنجمي والنفطي، عبر مشاريع واعدة تجمع بين مؤسسات القطاع الوطني، لاسيما سوناطراك وسونارام، والشركة الروسية “جيوتاك”.
وفي هذا الإطار، تم تقديم عرضين تقنيين مفصلين من طرف شركة “جيوتاك”، الأول حول قدراتها في ميدان البحث والاستكشاف عن المحروقات، برا وبحرا، باستعمال أحدث التقنيات في التحليل الجيوفيزيائي والمسح الزلزالي (Seismic Surveying)، والثاني حول نشاطها في الاستكشاف المنجمي العميق، وإنجاز الخرائط الجيولوجية والتصوير ثلاثي الأبعاد للتكوينات الجيولوجية، إلى جانب تطوير حلول متقدمة لتحليل العينات الجيولوجية وتصميم المعدات المتخصصة في جمع البيانات الزلزالية.
وأكد وزير الدولة، خلال اللقاء، على أهمية هذه المقاربة التعاونية التي تندرج ضمن رؤية الجزائر لتكثيف الاستكشاف واستغلال الثروات الوطنية، سواء في مجال المحروقات أو الموارد المنجمية، نظرا لشساعة الإمكانات الطبيعية التي تزخر بها البلاد. وأضاف أن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، من خلال مؤسساتها وهيئاتها، تدعم كل المبادرات التكنولوجية والشراكات التي ترتكز على الابتكار، نقل المعرفة، والتحليل الدقيق للمعطيات الجيوعلمية.
ومن جهته، عبر رومان بانوف عن اهتمام شركة جيوتاك بتوسيع تعاونها مع الجزائر، بالنظر إلى فرص الاستثمار الكبرى التي يوفرها السوق الجزائري، وكذا التزام الشركة بنقل التكنولوجيا وتكوين الكفاءات المحلية، مبرزا أن “جيوتاك” تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 سنة في مجال الجيوفيزياء، وتشتغل على مشاريع كبرى في روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة وتعميق المشاورات التقنية من خلال تنظيم لقاءات عمل متخصصة بين خبراء سوناطراك وسونارام وجيوتاك، في مجالات الاستكشاف، تحليل البيانات، وإنجاز الدراسات الجيولوجية المتقدمة، بهدف بلورة مشاريع تعاون ملموسة.