تورطت بنقل صواريخ الى روسيا.. تحرك أوروبي لفرض عقوبات على شركة طيران إيرانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، اليوم الخميس (28 اذار 2024)، عن تزايد الضغوط في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران.
وذكرت المجلة نقلا عن دبلوماسيين، أن ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي بصدد اتخاذ إجراءات عقابية ضد شركة الطيران الحكومية "إيران إير".
وأشارت المجلة إلى انباء تفيد بأن الخطوط الجوية الإيرانية متورطة في نقل الأسلحة.
وفي حالة فرض عقوبات، لن يُسمح لشركة “إيران اير” بعد الآن بالسفر إلى وجهات في الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيكون، وفقًا لدبلوماسيين، رمزيًا للغاية من الناحية السياسية.
لكن بوريل وفي رده على رسالة وزراء الخارجية التسعة، حذر من العواقب غير المقصودة للعقوبات الجديدة مؤكدا أنها قد تعرض محاولات إبقاء البرنامج النووي الإيراني تحت السيطرة للخطر.
ويوم الاثنين الماضي، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إنه تحدث مع وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ضرورة تجنب التصعيد النووي.
وأضاف بوريل على منصة إكس أن المحادثات شملت أيضا الأوضاع في قطاع غزة، وقال إنه “ينبغي لإيران أن تستخدم نفوذها لمنع التصعيد في المنطقة”.
كما عبر المسؤول الأوروبي عن القلق من احتمال أن تنقل طهران صواريخ إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
وحسب البيان الإيراني، وصف وزير الخارجية الإيراني في حديثه مع بوريل تكرار الادعاءات حول إرسال الأسلحة الإيرانية لاستخدامها ضد أوكرانيا بأنه "قصة وادعاء ممل ولا أساس له من الصحة".
وفي منتصف فبراير/شباط، كتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وثمانية من نظرائها الأوروبيين بالفعل إلى ممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مطالبين إيران بإيقاف تزويد روسيا بالطائرات المسيرة وتزويد فصائل في المنطقة بمختلف الأسلحة مؤكدين على معاقبة إيران بذلك.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي عن "إجراءات تقييدية جديدة وواسعة النطاق" إذا ثبتت صحة التقارير التي تفيد بأن إيران تزود موسكو بصواريخ باليستية من أجل الحرب ضد أوكرانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية “الضغط الأقصى” التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه “تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران”، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه.
ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن “أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة”، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي.
ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.
يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود “خلافات جوهرية” في بعض بنود الاتفاق المحتمل.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.