آداب وسلوكيات مطلوبة داخل المواصلات العامة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
في مجتمعاتنا اليوم، تُعتبر وسائل المواصلات العامة من الوسائل الحيوية التي تُسهم في توفير التنقل السلس والمريح للمواطنين. ومن أجل ضمان تجربة إيجابية للجميع، فإنه من الضروري أن نلتزم بالآداب الاجتماعية والاحترام داخل وسائل المواصلات العامة.
آداب وسلوكيات مطلوبة داخل المواصلات العامةأولًا وقبل كل شيء، يجب على الركاب أن يكونوا مدركين للحاجة إلى الالتزام بالقوانين والتعليمات المحددة لكل وسيلة مواصلات عامة، سواء كان ذلك التزامًا بوضع الحزام الأماني في الحافلات أو احترام قواعد الانتظار في المحطات أو الاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي في المترو والقطارات.
ثانيًا، ينبغي على الركاب أن يكونوا مدركين لأهمية الاحترام المتبادل بينهم. على سبيل المثال، يجب عدم التشويش على الآخرين بواسطة المكالمات الهاتفية الصاخبة أو الموسيقى بصوت عالٍ. كما ينبغي على الركاب أن يكونوا حذرين في استخدام الأمتعة الكبيرة والتأكد من عدم إعاقة مسارات الدخول والخروج.
ثالثًا، يجب أن يكون الركاب مدركين للحاجة إلى تقديم المساعدة والمساندة للآخرين في حالات الحاجة، مثل تنظيم الصفوف والمساعدة في الوصول إلى المقاعد المخصصة لكبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأخيرًا، يجب أن يكون الركاب مدركين لأهمية النظافة والنظام داخل وسائل المواصلات العامة. ينبغي علينا جميعًا التعاون في الحفاظ على نظافة المركبات وعدم التسبب في الفوضى أو التلوث.
باختصار، يجب على الركاب أن يكونوا مسؤولين ومدركين لضرورة الالتزام بالآداب الاجتماعية والاحترام داخل وسائل المواصلات العامة، حيث يسهم ذلك في توفير بيئة مريحة وآمنة للجميع وتعزيز تجربة السفر الإيجابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل المواصلات العامة
إقرأ أيضاً:
دعاء الثناء على الله قبل الطلب.. اعرف آداب التضرع إلى خالقك
أوصى رسول الله، سيدنا معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن يداوم على ترديد دعاء الثناء على الله قبل الطلب، شكرا لله على نعمه الكثيرة في السراء والضراءK ولا يتعود النعمة وأن يداوم على الشكر طوال حياته.
ورد عن دعاء الشكر لله، حديث عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يا مُعاذُ إنِّي واللَّهِ لأحبُّكَ فلا تدَعنَّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقولَ: اللَّهمَّ أعنِّي علَى ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ"، فالشكر من العبادات التي على كل مسلم أنّ يداوم عليها طوال الوقت.
وقال ابن قدامة- رحمه الله تعالى-: «الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح. أما بالقلب فهو أن يقصد الخير ويضمره للخلق كافة.
وأما باللسان: فهو إظهار الشكر لله بالتحميد، وإظهار الرضى عن الله تعالى.
وأما الجوارح: فهو استعمال نعم الله في طاعته، والتوقي من الاستعانة بها على معصيته، فمن شكر العينين أن تستر كل عيب تراه للمسلم، ومن شكر الأذنين أن تستر كل عيب تسمعه»
صيغ الثناء على الله{وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}.
وعن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه، حيث قال: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا جاءه أمرُ سُرورٍ، أو بُشِّرَ به، خَرَّ ساجدًا شاكرًا للهِ".
آداب الدعاء إلى اللهكشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن آداب الدعاء وشروط إجابة الدعاء، منوهة أن هذه الآداب تشمل الإخلاص في الدعاء وحضور القلب أثناء الدعاء.
وأوضحت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، أن من هذه الآداب الجزم بالدعاء وحسن الظن بالله واليقين بإجابة الدعاء، وعدم التعجل في إجابة الدعاء.
وأشارت إلى أن من هذه الآداب، التواضع والتذلل مع الإلحاح في الدعاء واختيار الأوقات الفاضلة واختيار الأحوال الطاهرة وافتتاح الدعاء بالحمد والثناء على الله، والصلاة والسلام على رسول الله.
كما أن من هذه الآداب الحرص على طيب الطعام والشراب، والدعاء بالخير واختيار جوامع الدعاء والحرص على الطاعات وتجديد التوبة.