انطلاق مبيعات سيارة سيدان إيرانية في روسيا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
ظهرت في السوق الروسية أولى سيارات السيدان الإيرانية Iran Khodro Dena+ التي تعتبر نموذجا منافسا رئيسيا لسيارة Lada Vesta NG الروسية الصنع.
ويبدأ سعر السيارة الجديدة من 1449000 روبل، جاء ذلك في تقرير نشره موقع Autonews.ru الإلكتروني الروسي في 26 يوليو الجاري.
وتقوم السيارة الإيرانية على "بيجو 405" البالغة من العمر 36 عاما.
وتم تزوبد Dena + المصدرة إلى روسيا بمحرك توربو سعة 1.7 لتر ينتج قوة 150 حصانا ويقترن بعلبة سرعة أوتوماتيكية سداسية السرعات، وبلغت السرعة القصوى للسيارة 205 كلم/ ساعة.
ومن بين الخيارات سيحصل مشترو سيارة Khodro Dena + على قفل مركزي وفتحة سقف وكراسي مُدفأة ومرايا للرؤية الخلفية وجهاز استشعار للمطر والضوء وأجهزة استشعار لوقوف السيارات وكاميرا للرؤية الخلفية ونظام للسيطرة على السرعة وتكييف الهواء ونظام ABS وESP.
يذكر أن الصحفيين الإيرانيين نشروا في 25 يوليو الجاري صورة فوتوغرافية لنموذج ما قبل الإنتاج من سيارة تسمى بـ"أول كروس وطني" Ray Iran Khodro، المستوحى من نموذج Rira الاختباري الذي تم الكشف عنه في طهران في أغسطس عام 2022.
المصدر: Autonews.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
فوكس نيوز: صور أقمار صناعية تكشف عن منشأة نووية إيرانية سرية
نشرت شبكة "فوكس نيوز" تقريرًا حصريًا يعتمد على صور أقمار صناعية تظهر ما وصفتها جماعة معارضة بأنها منشأة نووية إيرانية سرية غير معلنة سابقًا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران مفاوضات دقيقة.
يقع الموقع الجديد، الذي تم تحديده في محافظة سمنان الإيرانية، بعيدًا عن المنشآت النووية المعروفة للنظام. وكشف "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" (NCRI) عن معلومات استخباراتية تفيد بأن الموقع يمتد على مساحة تقارب 2500 فدان.
ووفقًا للمجلس، فإن المنشأة -التي تحمل الاسم الرمزي "موقع قوس قزح"- تعمل منذ أكثر من عقد تحت غطاء شركة لإنتاج المواد الكيميائية تُعرف باسم "ديبا إنرجي سيبا".
استخدامات عسكرية مشبوهة
أشارت مصادر المجلس إلى أن الهدف الرئيس للموقع هو استخراج "التريتيوم"، وهو نظير مشع يُستخدم عادةً لتعزيز القوة التفجيرية للأسلحة النووية. وعلى عكس تخصيب اليورانيوم، لا يُستخدم التريتيوم في تطبيقات سلمية أو تجارية، مما يزيد من الشكوك حول الطبيعة الحقيقية للبرنامج النووي الإيراني، رغم تأكيدات طهران المتكررة بأنه لأغراض مدنية بحتة.
جاء هذا الكشف في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوارها مع الجانب الإيراني. وعند سؤاله عن موقف واشنطن من استمرار إيران في أنشطة التخصيب النووي دون الوصول إلى تصنيع أسلحة، قال ترامب للصحفيين: "لم نتخذ قرارًا نهائيًا بعد، لكننا سنفعل ذلك في الوقت المناسب".
من المتوقع أن يثير الكشف عن "موقع قوس قزح" مزيدًا من التعقيدات في الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي أو التوصل إلى صيغة جديدة تضمن طبيعة سلمية للبرنامج النووي في إيران.