محافظ الجيزة يتابع جهود عمليات شفط مياه الأمطار وانتشار المُعدات لتسهيل الحركة المرورية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تواصل محافظة الجيزة أعمال شفط مياه الأمطار من الطرق والشوارع الرئيسية والحيوية والمحاور المرورية ومطالع ومنازل الكباري والأنفاق لضمان عدم تأثيرها علي الحركة المرورية وذلك بعد تعرض العديد من قطاعات المحافظة لموجة هطول الأمطار مساء أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة .
وتابع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة جهود شفط مياه الأمطار وتوزيع وانتشار المُعدات للتعامل السريع مع تداعيات الطقس غير المُستقر التي شهدتها المحافظة وذلك لضمان تسهيل الحركة المرورية بكافه قطاعات المحافظة.
وأوضح محافظ الجيزة إن جميع المعدات والفرق والأجهزة إنتشرت على الفور وفقاً لخطة العمل المسبقة للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة عن هطول الأمطار ورفع تراكمات المياه بشوارع وميادين وأنفاق المحافظة، بالتنسيق بين فرق العمل بالأجهزة التنفيذية وشركة المياه والصرف الصحي والكهرباء والحماية المدنية، حيث يتم رفع التجمعات أولاً بأول مع إنتظام الحركة المرورية بجميع الشوارع والميادين.
وشددَّ اللواء أحمد راشد على الإلتزام بالمتابعة المستمرة والدورية لتطهير خطوط صرف مياه الأمطار بالشوارع والطرق الرئيسية والفرعية وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق، مع مراجعة كافة الإستعدادات والتمركزات للتعامل ومراجعة كافة الأعمدة والأسلاك والمحولات الكهربائية وأغطية بالوعات الصرف، وسرعة إتخاذ اللازم بإجراء الصيانة على الفور حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.
مشدداً على ضرورة استمرار جاهزية فرق التدخل السريع لمواجهة الظروف الطارئة أو انقطاع الكهرباء أو انسداد خطوط الصرف الصحي.
وأكد المحافظ علي الإستعداد الكامل بكافة القطاعات والمديريات والمراكز والمُدن والأحياء وإتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة اي هطول للأمطار لافتاً إلى إنعقاد غرفة العمليات المركزية بالمحافظة على مدار الـ ٢٤ساعة والتواصل الدائم مع كافة المديريات والقطاعات الخدمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرکة المروریة میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
تحذيرات جوية في إسبانيا.. العاصفة أليس تغمر كاتالونيا وفالنسيا وإيبيزا بالفيضانات وتعطل السفر
أغرقت الأمطار الغزيرة الطرقات وتقطعت السبل بالسياح وتسببت في إلغاء الرحلات عبر ساحل البحر الأبيض المتوسط في إسبانيا. اعلان
لا تزال التحذيرات من الطقس القاسي سارية في جميع أنحاء شرق إسبانيا مع استمرار العاصفة أليس في ضرب ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة في كاتالونيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما حوّل الشوارع في بعض الوجهات السياحية إلى أنهار من الوحل.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نُشرت على الإنترنت سيارات جرفتها سيول من المياه البنية بينما كانت خدمات الطوارئ تنقذ السائقين المحاصرين في السيارات المغمورة بالمياه.
وقد لا يكون الأسوأ قد انتهى أيضاً.. إذ أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية (Aemet) إنذارًا أحمر لأجزاء من فالنسيا يوم الأثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، محذرةً من إمكانية سقوط ما يصل إلى 100 ملليمتر من الأمطار في غضون ساعة واحدة فقط.
وحث مسؤولو الحماية المدنية السكان على البقاء في منازلهم، محذرين من أن الظروف قد تزداد سوءًا في الأيام المقبلة.
وقالت كريستينا فيسنتي، وهي مسؤولة كبيرة في وكالة الحماية المدنية في كتالونيا، لصحيفة لا فانغوارديا الإسبانية يوم الأحد: "الوضع معقد، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار".
استمرار فوضى السفر عبر ساحل البحر الأبيض المتوسطولم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة حتى الآن، ولكن أصيب 18 شخصًا، من بينهم حالة خطيرة ، وتسببت العاصفة في اضطراب كبير في حركة السفر.
وتم تعليق خدمات القطارات بين برشلونة وفالنسيا على طول ممر البحر الأبيض المتوسط، مما أثر على أكثر من 3,000 راكب.
كما تم إغلاق الطريق السريع AP-7 بين فريجينالس وأولديكونا، بينما تم نشر وحدة طوارئ عسكرية للمساعدة في عمليات الصرف الصحي وإزالة الحطام.
أما في جزر البليار، فقد تسببت الأمطار الغزيرة والرياح في إلحاق الضرر بالسفر الجوي.
وأوقف مطار إيبيزا عملياته مؤقتًا مساء الأحد بعد أن غمرت المياه مدرج المطار وأجزاء من المحطة، مما أدى إلى إلغاء 24 رحلة على الأقل وتأخيرها. كما أنقذت طواقم الطوارئ العديد من الأشخاص المحاصرين في المركبات في الجزيرة.
ولا تزال التحذيرات من الطقس باللونين الأصفر والبرتقالي سارية في إيبيزا وفورمينتيرا حتى الثلاثاء. وقد تشهد بعض المناطق هطول ما يصل إلى 50 ملليمتر في غضون ساعة.
توقعات بهطول المزيد من الأمطار لبقية الأسبوعحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من أن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية قد تستمر خلال الأسبوع، مع وجود تحذيرات برتقالية للمناطق الساحلية في أليكانتي وفالنسيا وكاستيون.
وقد تشهد بعض المواقع هطول ما يصل إلى 300 ملليمتر من الأمطار قبل أن تنحسر العاصفة، والتي من المتوقع أن تحدث يوم السبت 18 أكتوبر.
وصُنّفت العاصفة أليس على أنها "DANA" - اختصار لـ Depresión Aislada en Niveles Altos، أو منخفض جوي معزول في المستويات المرتفعة.
تتشكل هذه الأنظمة الجوية الفريدة من نوعها عندما ينفصل جيب من الهواء البارد عن التيار النفاث القطبي ويستقر فوق البحر الأبيض المتوسط الدافئ.
وعادة ما تحدث أحداث DANA الكبيرة مرة أو مرتين كل عقد، لكن مزيج الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تخلقها يمكن أن تكون مدمرة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، تعرضت فالنسيا لواحدة من أكثر موجات DANA شدة في العصر الحديث. وأدت الفيضانات الكارثية إلى مقتل أكثر من 200 شخص وتسببت في دمار واسع النطاق، فضلاً عن الغضب على مستوى البلاد تجاه المسؤولين الذين أُلقي عليهم اللوم في التخاذل في الاستجابة.
وعلى الرغم من أن عاصفة هذا الأسبوع كانت أقل حدة حتى الآن، إلا أن السلطات لا تزال تحث على توخي الحذر حيث أن مزيج الأرض المشبعة والأمطار الغزيرة يزيد من خطر حدوث فيضانات مفاجئة وتعطيل السفر عبر الساحل الشرقي لإسبانيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة