«صمود» يطالب بوقف الترحيل القسري لرعايا جنوب السودان فوراً
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تحالف «صمود» ناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والحماية للمتضررين.
الخرطوم: التغيير
أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بشدة، ترحيل الجيش السوداني “وسلطته ببورتسودان” ومليشياتها المساندة، للعشرات من دولة جنوب السودان بشكل قسري، ووصفه بأنه سلوك غريب على الأخلاق السودانية، ومخالف للأعراف الدولية التي تضمن كرامة الإنسان وحقه في الحماية.
وأبعدت السلطات السودانية مطلع الاسبوع الحالي 106 من الجنوب سودانيات قسراً من ولاية الخرطوم إلى منطقة وانطو الحدودية على متن بصات سياحية، من بينهم 61 امرأة تركن أطفالهن في الخرطوم- وفقاً للسلطات الحكومية بمقاطعة الرنك في ولاية أعالي بجنوب السودان.
وأعرب تحالف صمود في بيان اليوم الأربعاء، عن بالغ القلق لما أسماه “الإجراءات المتعسفة من سلطة الأمر الواقع”، التي لم تكترث لعلاقات الأخوة والمصير المشترك، والأواصر الحميمة بين شعبي السودان وجنوب السودان.
وقال: “إن هذا العسف ليس مستغرباً على سلطة أعادت ذات الوجوه الكالحة التي أطاحت بها ثورة ديسمبر المجيدة، وأضحت حاضنة وأم رؤوم للعنصريين والمتطرفين، ودعاة التقسيم على أسس اجتماعية”.
واستنكر التحالف ما وصفه بـ”السلوك البربري، والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان” خاصة في ظروف النزاع، وأكد أن كل محاولات فلول النظام البائد ومليشيات التطرف الديني والعرقي لتقويض العلاقات الأخوية والتاريخية بين شعبي السودان وجنوب السودان لن تفلح في تهديد الروابط الإنسانية التي تجمع بينهما.
وطالب “صمود”، الجيش السوداني والمليشيات المساندة له، بالتوقف الفوري عن مثل هذه الإجراءات، والعمل على ضمان سلامة وكرامة جميع المدنيين، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم، وفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وناشد المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، ووكالات الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والحماية للمتضررين، وضمان لمّ شمل الأسر التي فُصلت قسرًا، وتم ترحيل أفراد منها جبراً في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة.
وأكد التحالف على عمق العلاقات الوطيدة بين شعبي السودان وجنوب السودان، وتقدم ببالغ الأسف للدولة الشقيقة، ودعاها إلى عدم التعامل بالمثل مع السودانيين المقيمين بجنوب السودان، الذين فتحت جوبا أبوابها لاستقبالهم بالآلاف برحابة صدر وأخوة عقب اندلاع حرب التوحش العبثية بين الجيش والدعم السريع، وقال إنه “ليس لهم من يد في ما جنته سلطة الأمر الواقع ببورتسودان، فهم أيضاً ضحايا لعسف الانقلابيين وتجار الحروب وجنرالات الدم”.
الوسومأعالي النيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) التطرف الديني الجيش الجيش السوداني الرنك السودان ثورة ديسمبر جنوب السودان سلطة بورتسودان مليشياتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أعالي النيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة صمود التطرف الديني الجيش الجيش السوداني الرنك السودان ثورة ديسمبر جنوب السودان سلطة بورتسودان مليشيات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: دمرنا راجمة تابعة لميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر
قال الجيش السوداني، إنه دمر راجمة تابعة لميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء.
وكانت أكدت الحكومة السودانية، أن استهداف ميليشيا الدعم السريع مدينة الأبيض بالمسيرات انتهاك خطير للقانون الدولي.
وأضافت الحكومة السودانية، خلال تصريحات أوردتها "القاهرة الإخبارية"، أن هجمات ميليشيا الدعم السريع محاولة بائسة للتغطية على هزائمها المتلاحقة، لافتة إلى أن هجمات ميليشيا الدعم السريع تكشف عن إصرارها على تعريض حياة المدنيين للخطر وتخريب البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وتابعت الحكومة السودانية: ماضون في أداء واجبنا الوطني لحماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار وترسيخ دولة القانون.