المصدر: RT

نشرت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، رسالتين بلسان حال الأسرى الإسرائيليين لديها، وحول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه هم المسؤولون عن بقائهم بالأسر.


وعبر قناتها على “تلغرام”، نشرت “القسام” صورة أسير داخل زنزانة، ويسقط عليه صاروخ، مع تعليق مترجم إلى اللغتين الإنجليزية والعبرية: “كل يوم تزداد معاناتي بسبب سياسة نتنياهو وما زلت أنتظر الإفراج عني”.

كما نشرت بعدها صورة الزنزانة مدمرة ومقتل من بداخلها وإلى جانبه صحيفة، مع تعليق مترجم أيضا إلى اللغتين الإنجليزية والعبرية، جاء فيه: “كنت أشاهد مظاهراتكم التي تطالب بالإفراج عني وكان لدي أمل”، مع إضافة: “نتنياهو وجيشكم قتلهم”.

وأرفقت الصورتان بـ”هاشتاغ”: “الوقت ينفد”.

هذا وحدد القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي المبادئ الأساسية الـ5 لأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن المبادئ الأساسية لأي مفاوضات بخصوص وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى ترتكز على 5 نقاط رئيسية هي:

وقف إطلاق النار.

عودة غير مشروطة للنازحين.

انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

دخول المساعدات ومواد الإغاثة.

وإعادة الإعمار.

وأضاف : “هذه أسس ضرورية لأي اتفاق وعقد صفقة تبادل للأسرى، وسنبقى منحازين لحقوق وهموم الشعب الفلسطيني”.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة “حماس” أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس، محملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات.

كما أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، أن إسرائيل لن توقف حربها في غزة طالما لم تفرج “حماس” عن الرهائن، وذلك بعدما صوت مجلس الأمن الدولي لصالح “وقف فوري لإطلاق النار”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الغموض يلف مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

يلف الغموض مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، الذي تم قبوله في مجلس الأمن الدولي، وذلك بسبب غياب التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار، وعدم وجود رد واضح من إسرائيل على الخطة المكونة من ثلاث مراحل.

ومساء أمس الاثنين، تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت وسط تجاوب أولي من حماس وعدم تعليق إسرائيلي مباشر.

وتضمن القرار عبارة حول قبول إسرائيل لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعا حركة حماس إلى تبني الرد نفسه.

وتصر إسرائيل على أنها لن تنهي هجماتها في غزة "حتى تحقق جميع أهدافها (القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى)"، في حين تؤكد حماس أنها لن تقبل الخطة دون وقف دائم لإطلاق النار.

ويلف الغموض القرار لأنه لا يتضمن عبارة واضحة بشأن وقف دائم للهجمات الإسرائيلية في غزة.
 

غموض إسرائيلي تجاه الخطة
 

ورغم أن القرار يشير إلى قبول إسرائيل مقترح بايدن، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين أدلوا بتصريحات معارضة للمقترح.

وذكر بايدن في بيان يوم 31 مايو/ أيار الماضي أن المقترح المذكور يعود لإسرائيل، لكن نتنياهو أعلن أن الجيش الإسرائيلي سيواصل هجماته حتى تحقيق "جميع الأهداف المحددة".

كما أشار نتنياهو إلى وجود "فجوات" بين ما اقترحته إسرائيل وما عرضه بايدن.

بدوره، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهما من اليمين المتطرف، بالإطاحة بالحكومة إذا قبل نتنياهو مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي بايدن.

من ناحية أخرى، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية ما أوردته القناة "12" العبرية عن موافقتها على وقف الهجمات على غزة نهائيا في حال الاتفاق على تبادل الأسرى.

وجاء في بيان رئاسة الوزراء أن الادعاء بأن إسرائيل وافقت على وقف هجماتها في غزة "قبل الوصول إلى جميع أهدافها" هو "محض كذب"، مما يشير إلى أن الجانب الإسرائيلي غير مهتم بوقف إطلاق النار.
 

موقف حماس من الخطة
 

أعلنت حماس أنها مستعدة للتفاوض مع الوسطاء (قطر ومصر) بشأن تنفيذ المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلا أن ذلك يتطلب وقفا دائما للهجمات الإسرائيلية.

وشدد بيان حماس على أن "وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة وتبادل الأسرى وإعادة إعمار القطاع وعودة النازحين المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي موضع ترحيب".

كما أشار البيان إلى أن حماس "ستواصل نضالها مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية، بما في ذلك هزيمة إسرائيل، وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مع كامل السيادة وحق تقرير المصير".


 

المراحل الثلاث للمقترح
 

وفقا لمشروع قرار مجلس الأمن الدولي، فإن مقترح وقف إطلاق النار المؤقت في غزة سيتكون من ثلاث مراحل.

المرحلة الأولى، تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

وفي المرحلة الثالثة، من المقرر البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى القتلى.
 

الدول والمنظمات المؤيدة للمشروع
 

أعربت دول عدة في مجلس الأمن الدولي تأييدها لمشروع القرار المكون من 3 مراحل والذي سينهي الحرب الإسرائيلية على غزة.

ووصفت وزارة الخارجية التركية القرار بأنه "خطوة مهمة لإنهاء المجزرة في غزة".

أما الاتحاد الأوروبي ومصر فرحبا بالقرار، فيما دعت الخارجية البلجيكية إلى "التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار".

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: "يجب على حماس قبول العرض"، فيما أعرب المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور عن ترحيبه بالقرار.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • “حماس”: إسرائيل تحاول التهرب من مقترح اتفاق وقف النار عبر تحريض إعلامها على رد الحركة
  • ماذا تقول الاستخبارات الأمريكية عن رؤية يحيى السنوار لموقف حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار؟
  • تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقر لقاء بلينكن وهرتسوغ في “تل أبيب”
  • الغموض يلف مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن يكشف موقف نتنياهو من قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار
  • بلينكن يكشف موقف نتنياهو من قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
  • بلينكن: نتنياهو أكد التزامه باقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن بوست تكشف نقطة الخلاف المركزية في مفاوضات غزة
  • حرب داخل الحرب.. هكذا تبقي حماس مواقع الأسرى الإسرائيليين مخفية عن الاحتلال
  • بعد قليل.. «القسام» توجه رسالة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين