الفاشينيستات ما زلنّ يحكمن العراق.. تاهو سوداء تثير ضجة وانتشاراً أمنياً في بغداد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اثارت عجلة نوع "تاهو" سوداء اللون، تستقلها احدى "الفاشينيستات" ضجة وانتشاراً أمنياً في منطقة الكرادة داخل وسط بغداد، بعد ركنها قرب مؤسسة حساسة و"إهانتها" للقوة المكلفة بحمايتة مقر المؤسسة.
وقال مصدر أمني لـ "بغداد اليوم"، إن "إحدى الفاشينيستات (سورية الجنسية) التي لديها علاقة بصاحب قناة فضائية تعتبر الأولى من طرازها ضمن القنوات التي ظهرت حديثاً، تسببت بضجة في منطقة الكرادة، بعد وقوفها أمام مؤسسة حساسة يمنع الوقوف امامها".
وأضاف، أن "الفاشينيستا وبعد وقوفها أمام المؤسسة خرج اليها أحد المكلفين بحمايتها وطلب منها بعدم الوقوف فردت بصوت مرتفع (اطبك وين يعجبني وإني اعلمك)، فقامت بالاتصال بصاحب القناة، وطلبت منه التدخل فوراً".
وتابع، أن "السياسي، ارسل اليها أربع دوريات تابعة للنجدة، وبعد وصولها الى مكان الحادثة، والاستفسار عن الحادثة، تم اهانة الفاشينيستا وصاحب القناة الذي قام بالاتصال بالقوة الأمنية، ووضعوا اعتبارا بانها امرأة سورية ضيفة على العراق، وتركوها تذهب بعد الاعتذار".
وتعقيبا على الحادثة، علق الصحفي والكاتب العراقي سالم مشكور، عبر حسابه على فيسبوك، بالقول: "الحمد لله، زال الخطر الامني عن الكرادة داخل.. عادت القوات الامنية الى قواعدها بسلام بعدما هرعت الى احد شوارع الكرادة - داخل اثر اتصال هاتفي من صاحبة تاهو سوداء رفضت تحريكها من امام مقر اذاعة، ردت بلهجة سورية (لا يعني انها سورية بالضرورة) على الطلب متوعدة الحارس واتصلت بـ "ما ادري منو" وما هي الا دقائق حتى تدفقت الدوريات والقوات من كل جهة وارادت اعتقال الحارس الذي منعها من الوقوف".
وتابع، "حضرت قوة من الحشد حيث تعود الاذاعة اليه، وانتهت المشكلة بان "تنازلت"صاحبة التاهو وسامحت الشاب وعاد الجميع الى مقراته لتناول الافطار الذي تأخروا عنه كثيراً".
واختتم قوله: "ليس مقطعا من رواية او قصة انما سرد لبعض ما وقع وقت غروب هذه الليلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توترات داخل مجلس القيادة الرئاسي تثير جدلا واسعا في اليمن
أثارت توترات تفجرت داخل "مجلس القيادة الرئاسي" في اليمن جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في هذا البلد، وفق ما أكدت مواقع إخبارية يمنية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن في السابع من أبريل/نيسان 2022 من العاصمة السعودية الرياض حيث كان يقيم، تخليه عن السلطة، وتشكيل هيئة من 8 أشخاص تحل محل سلطته سُميت بـ"مجلس القيادة الرئاسي".
وتعود جذور التوتر الجديد داخل المجلس إلى خلاف بين رئيسه رشاد العليمي والعضو طارق صالح الذي اتهم العليمي بـ"الإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة".
وشن طارق صالح -في بيان صادر عن الأمانة العامة لما يسمى بـ"المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابعة له- هجوما على العليمي، ترافق مع حملة شرسة ضده من قبل الإعلاميين والناشطين المحسوبين على طارق.
وقد اعترف العليمي بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة، مشيرا إلى أن هناك بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك". وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأضاف: "صحيح هناك بعض التباينات"، إلا أن "مكونات المجلس تتنافس من أجل صدارة المعركة ضد جماعة الحوثي".
وفي وقت سابق كشفت مصادر سياسية عن تعليق اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي بسبب جملة من التباينات والخلافات بين أعضاء المجلس، مشيرة إلى أن 6 من أعضاء المجلس موجودون بشكل شبه دائم في الرياض وأبو ظبي، وهو ما يعيق عقد اجتماعات المجلس داخل اليمن أو خارجها.
وقالت المصادر إن الخلافات وصلت إلى موضوع رئاسة المجلس، والضغط من أجل تطبيق مبدأ التدوير بحجة إصلاح مسار المجلس، في ظل استمرار تجاهل رئيس المجلس رشاد العليمي لبقية الأعضاء عند إصدار القرارات أو عقد الاجتماعات مع الهيئات المستحدثة وفق اتفاق نقل السلطة في أبريل/نيسان 2022، إضافة إلى قيامه باستقطاب شخصيات سياسية دون الرجوع إلى أعضاء المجلس.
إعلان