حملات موسادية لدعم البارات وبيوت الدعارة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كشف مصدر استخباراتي روسي عن برامج موسادية مدعومة امريكياً وبريطانياً تستهدف القضاء على ديننا، وطمس هويتنا الوطنية، وهذه البرامج يجري تنفيذها على دفعات في معظم بلدان الشرق الأوسط تتضمن الاعتماد على بعض المتنفذين في المؤسسات الإعلامية والدينية لرفع الحظر عن المواقع الاباحية. والترويج لفكرة الإسلام العلماني على طريقة مفتي الديار المصرية السابق (علي فرايدي) واستغلال بعض المتشددين من أمثال (بسّام جرار)، و (هشام البيلي)، أو (ابو إسحاق الحويني) أو (الفوزان) لتعميق الخلافات الفقهية بين الفرق والطوائف والمذاهب.
ويتضمن البرنامج أيضاً حرق كتب التراث وإتلافها، ومن ثم استبدالها بمؤلفات جديدة، وتأهيل كتائب من الدعاة المشفرين ابراهيمياً للقيام بمهمة غسل ادمغة الناس، وإلغاء المقررات الإسلامية من مناهج التدريس في المراحل التعليمية كافة. ويشمل ذلك دروس التلاوة ودروس قواعد اللغة. وإلغاء المعاهد والكليات المتخصصة في الفقه والشريعة. ومنع الأذان بمكبرات الصوت، او تخفيض قوة المكبرات، وتقليل أعداد المساجد والحد من تكاثرها، وإرغام خطباء الجمعة على وجوب الالتزام بفقرات الخطبة الموحدة التي تعدها دائرة التوجية الديني في مديريات المخابرات. بمعنى ان الخطباء كلهم يلتزمون بقراءة خطبة واحدة موحدة. اما الذين يعارضون هذه البرامج فسوف تتم ملاحقتهم باسم مكافحة الأرهاب. باستثناء الملتحقين في صفوف تنظيم داعش الأمريكي الذين تنحصر واجباتهم بتشويه سمعة الإسلام والمسلمين. .
تتضمن البرامج منح التراخيص للبارات وبيوت الدعارة، وتشجيع الشذوذ الجنسي، وبناء المدن الترفيهية. والتوسع في مشاريع البلاجات المفتوحة للعراة على الشواطئ وضفاف الانهار. وإلغاء الأعياد الدينية، وإلغاء إجازات الحج والعمرة، وإلغاء التقويم العربي والتوقيت القمري. وتخفيض ايام الصيام. وحصرها في الشهر الأخير من السنة الميلادية حتى يتوافق عيد الفطر مع أعياد رأس السنة. .
وكل عام وأنتم بألف الف خير. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
هاني أمان: أقل سعر سجائر لن يتجاوز 45 جنيها بعد الزيادة الجديدة
أكد هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب الشركة الشرقية ايسترن كومباني، أنه بعد الزيادة الجديدة للسجائر لن يتجاوز أقل سعر 45 جنيها بأي حال من الأحوال، مشيرا إلى أن الضريبة على العلبة السجائر وصلت إلى جنيه أو نصف جنيه وهي ضريبة للدولة بشكل مباشر.
وقال هاني أمان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن ضريبة معسل الشيشة لم يتم زيادتها خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن السجائر هي الأكبر في الاستهلاك ولها دور في موازنة الدولة.
تضمن المشروع -بحسب بيان رسمي- زيادة الحدين الأدنى والأقصى لأسعار السجائر بنسبة 12% سنويًا لمدة ثلاث سنوات، تبدأ من نوفمبر 2025، مع إمكانية تخفيض النسبة بناءً على تكلفة الإنتاج، بالإضافة إلى تحويل الضريبة على المشروبات الكحولية من نظام النسبة المئوية إلى النظام القطعي، مع فرض ضرائب تصاعدية بحسب نسبة الكحول، وزيادة سنوية بنسبة 15% مدةَ 3 سنوات.
كما نص مشروع القانون على إخضاع خدمات وكالات الأدباء وبعض الخدمات الإعلامية إلى الضريبة، وإلغاء الإعفاءات الضريبية على هذه الخدمات، بهدف تنمية موارد الدولة، وإخضاع البترول الخام إلى الضريبة بنسبة 10%، وإلغاء الإعفاء الضريبي على البترول الخام، بهدف تعزيز الإيرادات العامة.