ارتفاع حصيلة قتلى الجنود الاسرائيليين بغزة إلى 598
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
السبت, 30 مارس 2024 9:19 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اعترفت إسرائيل أمس بمقتل ضابط وإصابة 16 جنديا وضابطا في المعارك الدائرة في جنوب قطاع غزة، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إلى 598 قتيلا بين ضابط وجندي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرقيب أول ألون كودرياشوف، البالغ من العمر 21 عاما من وحدة الكوماندوز إيغوز، قتل في معارك جنوب غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الهجوم البري على غزة في السابع والعشرين من الشهر نفسه إلى 254 ضابطا وجنديا.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الجندي القتيل كان مع مجموعة أخرى من الجنود من وحدة إيغوز، في مهمة قرب مستشفى ناصر في خان يونس، وأنه قتل عندما أطلق عناصر من حماس صاروخ “آر بي جي” على المبنى الذي كانوا فيه، وأنه أصيب بجروح قاتلة، توفي على إثرها.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن 16 جنديا أصيبوا بجروح، بينهم 6 في حال الخطر.
وبهذا ترتفع حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي، منذ بداية الحرب، إلى 3165 ضابطا وجنديا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حصيلة النزاع الإيراني الإسرائيلي ترتفع.. 406 قتلى و654 جريحًا في إيران
في تصعيد هو الأعنف منذ سنوات، نشرت أسوشيتد برس اليوم الإثنين، نقلاً عن مجموعة حقوقية أمريكية متخصّصة، حصيلة مروّعة نتيجة الضربات الإسرائيلية على عمق إيران 406 قتلى و654 جريحًا
وجاءت هذه الأرقام في خضم يوم ثالث من الضربات الجوية المكثفة من قبل إسرائيل، التي استهدفت منشآت نووية، وقواعد عسكرية، وقادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
دبلوماسية في الميدان.. الخارجية: نتابع ونراقب أوضاع الجالية المصرية في إيران
تحت عباءة طهران .. الشاباك يكشف شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران
وفي المقابل، ردّت طهران بتنفيذ مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ضد أهداف مدنية واستراتيجية في إسرائيل .
أبعاد الحصيلة
من بين الضحايا في إيران، تمّ تحديد 14 عالمًا نوويًّا و9 قادة رفيعي المستوى، ما يؤكد مدى دقة الاستهداف ومدى التركيز على النخبة العلمية والعسكرية الإيرانية.
أما الإصابات التي شملت نحو 654 شخصًا، فهي أظهرت حجم الهجمات وردود الفعل الإيراني، خصوصًا في الأحياء السكنية.
دمار على الأرض في إيران
في طهران وغيرها من المدن الكبرى، عمّ الهلع، ورفعت السلطات حالة التأهب، مع فتح ملاجئ مدنية أمام السكان، وفقا لـ اكسيوس
وترافقت هذه الإجراءات مع انقطاع متقطع للكهرباء وإغلاق مؤقت للمطارات، ما يعكس عمق تأثير الضربات على الحياة اليومية.
رد الفعل الإسرائيلي
في الجانب المقابل، أعلنت إسرائيل عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وإصابة العشرات بصواريخ إيرانية اخترقت جزءًا من منظومة "القبة الحديدية"، خاصة في تل أبيب والقدس والجليل.
وعلى الرغم من هذا، استمرت إسرائيل في تبرير هجماتها على أنها ضرورية لقطع الطريق أمام البرنامج النووي الإيراني.
مُنعرج جديد في الحرب
عدد الضحايا والإصابات يعكس حجم الحرب المفتوحة التي باتت تلف المنطقة. فقد تحوّل الصراع من تبادل ضربات محدودة إلى عمليات متسلسلة ومعقدة ذات تأثيرات إنسانية هائلة. سبق أن ظهرت مؤشرات لانقطاع المفاوضات، بعدما تمّ إلغاء جولة محادثات حول الملف النووي في عُمان، وسط مخاوف من انتقال المنطقة إلى مرحلة أكثر خطورة .
ومع تزايد عدد الضحايا وامتداد رقعة الاستهداف، يبدو أن العام 2025 مرشح لأن يُدرَج في تاريخ الشرق الأوسط كأحد أكثر الأعوام دموية.
وتجاوزت المواجهة الإسرائيلية–الإيرانية مرحلة الرد التكتيكي، نحو حرب استراتيجية مفتوحة تمس المدنيين والأهداف الحيوية معًا.