مصدر مسؤول:الهجوم التركي على pkk في شمال العراق تحول إلى رفض داخلي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 30 مارس 2024 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العراقية، السبت، من تبعات العملية التركية ضد حزب العمال الكردستاني، مشيرا الى ان بغداد تلقت مقترحا لإقامة عمليات مشتركة لانهاء وجود العمال الكردستاني، وقال المصدر، إن “تركيا أقرت العملية التركية الجديدة داخل الأراضي العراقية، والهدف هو تطهير المناطق الحدودية مع أراضيها وجعلها منطقة عازلة تمنع تسلل مسلحي حزب العمال”.
واعتبر هذا الإجراء بأنه سيحول حزب “العمال الكردستاني”، إلى “مشكلة عراقية داخلية”، على اعتبار محاصرته داخل العراق فقط.ووفقاً للمسؤول ذاته، فإن تركيا قدّمت للعراق مقترحاً بإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق العسكري، بما يُمكّن الجيش العراقي وقوات البشمركة في النهاية من الدخول إلى الأراضي التي “ستطهرها تركيا من الكردستاني”.وأشار إلى أن العملية التركية المرتقبة ستكون في الغالب من خلال مراحل جوية وبرية وبناء على معلومات استخبارية، لكنه كشف عن وجود ضغوط على الحكومة العراقية من قبل أطراف في “الإطار التنسيقي والفصائل المسلحة لرفض العملية”، وهو رفض لن يكون له معنى، بحسب المسؤول ذاته، كون تركيا ماضية في مشروع المنطقة الآمنة بكل الأحوال.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في العراق تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على إيران
بغداد- تظاهر الآلاف الجمعة في مدن عراقية عدّة أبرزها بغداد تلبية لدعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على إيران، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.
وفي مدينة الصدر بشرق بغداد، أدى متظاهرون أولا صلاة الجمعة ثم هتف الخطيب الشيخ خضير الأنصاري "كلّا كلّا أميركا، كلّا كلّا إسرائيل"، فيما ردّد الحاضرون الشعار حاملين مظلّات للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة.
وقال سائق الأجرة أبو حسين (54 عاما) "إنهم لا يحاربون من أجل النووي" الإيراني، معتبرا أنها "حرب الشيطان" ضد إيران و"حرب باطلة، ولطالما أرادت إسرائيل وأميركا الهيمنة على الشرق الأوسط".
وأضاف "لا بد أن يتدخل العراق، بالمال، بالسلاح، بالدعم، بالتظاهر، لدعم إيران".
في مدينة البصرة بجنوب العراق، تجمّع نحو ألفي متظاهر في شارع رئيسي، حسبما أفاد مصوّر فرانس برس.
واعتبر الشيخ قصي الأسدي (43 عاما) أنه "إن وُجدت حرب عالمية ثالثة فستكون هذه الحرب ضد الإسلام"، منددا بـ"تعدّي الإسرائيليين والأميركيين جوّا (...) على سيادة العراق".
وذكّر بأن الصدر "نوّه عدة مرات بعدم التدخل وانجرار العراق وبألّا يكون ساحة للحرب".
وكان مقتدى الصدر البعيد عن الساحة السياسية العراقية في الآونة الأخيرة، دعا الأربعاء في بيان إلى "مظاهرات سلمية منظمة" بعد صلاة الجمعة "في كل مركز محافظة"، بغية التنديد "بالإرهاب الصهيوني والأميركي (...) والاعتداء على الجارة إيران وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن".
وتُعدّ هذه الاحتجاجات أول تظاهرات تخرج منذ أشهر بدعوة من الصدر الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة في العراق.
وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة"، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية.
وتنفي طهران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصا، وفقا للحكومة.
ولطالما شكّل العراق ساحة للصراعات الإقليمية، ما يضاعف المخاوف حاليا من احتمال انزلاقه في أتون الحرب في حال استهداف فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران مصالح أميركية في المنطقة.