رحمي أغلق فتحة المشاة أمام دار مناسبات طنطا .. ويرفض فتحة بديلة رغم معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عندما قرر محافظ الغربية السابق عزل شاطري شارع البحر بطنطا والبالغ طوله 2.5 كم بسور عازل بارتفاع مترين، سمح بوجود فتحات للمشاة وكان أهم هذه الفتحات فتحة دار المناسبات، ورغم اعتراض شعب طنطا على هذا السور -الحزين- إلا أنه أصبح أمر واقع .
ولكن منذ عدة شهور ولأسباب لا يعلمها سواه، قرر د- طارق رحمى محافظ الغربية غلق فتحة دار المناسبات أمام النادى والمتحف ومديرية الأمن وكلية التربية! مما أثار غضب المواطنين ولا سيما كبار السن، وإضطر المواطنين الى العبور من فتحة إشارة المحافظة أمام النحاس.
حدث هذا مما اضطر الشباب من طلبة الثانوى والجامعة القفز من السور.
ولأن غلق هذه الفتحة أضر بالمشاة وعرضهم لخطر الحوادث بل والموت بحق فقد اهتم أعضاء مجلسى الشعب والشورى ومنهم د- أحمد حماد والذى طلب من المحافظ فتح ممر بديل للمواطنين يعبروا من خلاله إلى الجهتين.
ورغم مناشدات المواطنين للمحافظ الا أنه يصر على قراره ويرفض حتى القيام بفتحة بديلة ولتكن مثلا أمام ش نادى المعلمين.
تقول سيدة مسنة “كلموا المحافظ ياناس يحن علينا بفتحة فى هذا النطاق بدلا من الذى غلقها”
وتاشد استاذ متفرغ بكلية الأداب بأن ينقلوا طلبه للمحافظ بفتح ممر حتى لا يضطر للسير مسافة طويلة تثقل عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولة محافظ الغربية شارع البحر بطنطا دار المناسبات
إقرأ أيضاً:
مكة المكرمة.. إنهاء معاناة أربعينية من مرض جلدي استمر 5 سنوات
أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني مرضًا جلديًا مزمنًا استمر أكثر من 5 سنوات، من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكنتها -بفضل الله- من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية.
جاء ذلك بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.
وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني طفحًا جلديًا شمل الفم وفروة الرأس، ما تسبب لها في آلام حادة وحكة مزمنة أثرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.
وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى حراء العام - اليوم
إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.
ووضع الأطباء خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة.
وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من 4 أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.