جرى تقديم الساعة في غالبية الدول الأوروبية بمقدار ساعة واحدة صباح اليوم الأحد مع انتقال القارة إلى التوقيت الصيفي.

وتم تقديم الساعات في معظم الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، بمقدار ساعة واحدة في الساعة 0100 بتوقيت جرينتش إلى 0200 بتوقيت جرينتش، مما يبشر بأمسيات أطول وأيام ذات نهار أطول. وهذا يعني أنه خلال الأشهر المقبلة، أن أجزاء من أوروبا ستكون وفقا للتوقيت الصيفي لوسط أوروبا، قبل العودة إلى توقيت وسط أوروبا في الخريف، عند إرجاع التوقيت ساعة للوراء مرة أخرى في 27 أكتوبر المقبل.

أخبار ذات صلة بلغاريا ورومانيا تنضمان جزئياً لـ«شينغن» اليابان والاتحاد الأوروبي يناقشان التعاون في مجال المواد التكنولوجية

وتتحول بريطانيا من جانبها من توقيت جرينتش إلى التوقيت الصيفي البريطاني، في حين يتحول  شرق القارة من توقيت شرق أوروبا إلى التوقيت الصيفي لشرق أوروبا.

ومنذ اعتمادها في العديد من الدول الأوروبية بدءا من سبعينيات القرن الماضي وحتى الآن، كانت تغييرات الساعة نصف السنوية في يوم الأحد الأخير من شهر مارس وأكتوبر دائما مثيرة للجدل ولطالما أثارت المناقشات. وبينما يستمتع البعض بالوقت الإضافي الذي تم تحقيقه خلال النهار، يرى آخرون أن التغييرات قد تؤدي إلى اضطراب مواعيد النوم، على سبيل المثال. في ألمانيا، يشعر أقل من ثلث الأشخاص بقليل أن تغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي له تأثير سلبي على صحتهم، وفقا لدراسة حديثة. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة فورسا بتكليف من شركة "دي إيه كيه- الصحية" للتأمين الصحي أن 30% من الألمان يعانون من هذا التغيير من التوقيت الشتوي إلى التوقيت الصيفي. وهذا يزيد بمقدار 5% عما كان عليه الوضع في العام السابق وأعلى رقم في السنوات العشر الماضية، وفقا لـ"دي إيه كيه". واقترحت المفوضية الأوروبية توجيها لإنهاء تغيير التوقيت مرتين سنويا في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي في عام 2018، لكن لم يتحقق أي تقدم في هذا الشأن حتى الآن.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بريطانيا الصيف أوروبا إلى التوقیت الصیفی

إقرأ أيضاً:

موعد اجتماع البنك المركزي القادم: التوقيت والتوقعات

اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس 22 مايو 2025، ينتظره ملايين المواطنين المصريين، فضلًا عن المستثمرين المحليين والأجانب، نظرًا لارتباط مصالح كل فئة بأسعار الإقراض والإيداع والعملية الرئيسية.

وتعقد لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس، اجتماعها في البنك المركزي المصري، لبحث وتقرير مصير أسعار الفائدة في مصر، في الوقت الذي تتضارب فيه توقعات المحللين والخبراء الاقتصاديين، بين اتجاه المركزي نحو التثبيت أو الخفض.
 

آراء المحللين بين منحاز للخفض ومؤيد للتثبيت

 

وتباينت آراء المحللين الاقتصاديين بين داعم للخفض وآخرون للتثبيت، في حين كانت حجة أصحاب اتجاه تخفيض سعر الفائدة، أن مؤشرات التضخم بدأت في الهبوط بصورة كبيرة، وإن كان الشهر الماضي شهد ارتفاعًا فهو رد فعل طبيعي للسوق نتيجة زيادة سعر البنزين، لكنه وهمي وسيزول.

كما ساق مؤيدي اتجاه خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس، عددًا من المبررات، أهمها أن أسعار الفائدة الحقيقية في مصر ما زالت مرتفعة بأكثر من 10% عند مؤشرها الحالي (25 و26 و26.5%) رغم الخفض الأخير.

أما أرباب رؤية التثبيت فرؤيتهم تدور حول أن البنك المركزي سيفوت الفرصة على نفسه بشأن تخفيض أكثر لمؤشرات التضخم، إذا ما قرر الإقدام في اجتماعه اليوم على تحريك أسعار الفائدة نحو مزيد من الخفض.

كما ساق أنصار اتجاه التثبيت في اجتماع البنك المركزي اليوم، مبررات أخرى للإبقاء على أسعار الفائدة دون تحريك، من بينها أن لجنة السياسة النقدية، عليها أن تعطي نفسها الوقت لفك قيود السياسات النقدية التشديدية، خلال الاجتماعات المنعقدة فيما تبقى من العام الجاري 2025.

سعر الفائدة الآن في مصر 2025

وفي اجتماع البنك المركزي الأخير خلال شهر أبريل الماضي، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة في مصر، بمقدار 225 نقطة أساس (نسبة 2.25%) لتنخفض من 27.25% و28.25% إلى 25% و26% على الإيداع والإقراض، فيما هبط سعر العملية الرئيسية إلى 26.5%.

آراء المحللين بين منحاز للخفض ومؤيد للتثبيت

وتباينت آراء المحللين الاقتصاديين بين داعم للخفض وآخرون للتثبيت، في حين كانت حجة أصحاب اتجاه تخفيض سعر الفائدة، أن مؤشرات التضخم بدأت في الهبوط بصورة كبيرة، وإن كان الشهر الماضي شهد ارتفاعًا فهو رد فعل طبيعي للسوق نتيجة زيادة سعر البنزين، لكنه وهمي وسيزول.

كما ساق مؤيدي اتجاه خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس، عددًا من المبررات، أهمها أن أسعار الفائدة الحقيقية في مصر ما زالت مرتفعة بأكثر من 10% عند مؤشرها الحالي (25 و26 و26.5%) رغم الخفض الأخير.

أما أرباب رؤية التثبيت فرؤيتهم تدور حول أن البنك المركزي سيفوت الفرصة على نفسه بشأن تخفيض أكثر لمؤشرات التضخم، إذا ما قرر الإقدام في اجتماعه اليوم على تحريك أسعار الفائدة نحو مزيد من الخفض.

كما ساق أنصار اتجاه التثبيت في اجتماع البنك المركزي اليوم، مبررات أخرى للإبقاء على أسعار الفائدة دون تحريك، من بينها أن لجنة السياسة النقدية، عليها أن تعطي نفسها الوقت لفك قيود السياسات النقدية التشديدية، خلال الاجتماعات المنعقدة فيما تبقى من العام الجاري 2025.

سعر الفائدة الآن في مصر 2025

وفي اجتماع البنك المركزي الأخير خلال شهر أبريل الماضي، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة في مصر، بمقدار 225 نقطة أساس (نسبة 2.25%) لتنخفض من 27.25% و28.25% إلى 25% و26% على الإيداع والإقراض، فيما هبط سعر العملية الرئيسية إلى 26.5%.

مقالات مشابهة

  • معاريف: عقوبات أوروبا وموقف ترامب يقلبان الساعة الرملية لحرب غزة
  • لماذا تهاجم أوروبا نتنياهو الآن تحديدًا؟
  • أناقة وذكاء.. تعرف على ساعة Watch S4 الجديدة من شاومي
  • بعد ساعة على فتح صناديق الاقتراع.. كم بلغت نسبة المشاركة؟ (تحديث مستمر)
  • المغرب يخسر 26 مليون درهم بسبب رفض طلبات التأشيرات الأوروبية
  • الأسهم الأوروبية تُنهي التداولات على تراجع
  • اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل
  • ماذا نعرف عن أداة الدفاع الأوروبية الضخمة SAFE؟
  • بقدرة شحن جبارة.. هواوي تطلق ساعة ساعةWatch GT 5
  • موعد اجتماع البنك المركزي القادم: التوقيت والتوقعات