وزيرا خارجية مصر وإيران يبحثان ملف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأولوية القصوى لإنهاء الحرب في قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية، و"استعادة العلاقات الطبيعة" بين بلديهما.
وأفادت الخارجية المصرية في بيان، بأن شكري "تلقّى اتصالا هاتفيا اليوم الأحد، من وزير خارجية إيران"، تناول العلاقات بين البلدين والأوضاع في غزة، والتوتر في البحر الأحمر.
وحسب البيان، توافق الوزيران على "الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة"، وفق البيان المصري.
وأكدا "رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية".
تنديدًا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.. تظاهرات في رام الله تزامنًا مع ذكرى يوم الأرضشاهد: لحظة استهداف خيمة للنازحين قرب مستشفى الأقصى في غزةوفي 15 مارس/ آذار الجاري، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أن الأخير "صدّق على خطط بعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لإجلاء السكان"، دون تحديد إطار زمني لبدء العملية العسكرية في المدينة.
كما توافق الوزيران المصري والإيراني على "ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك"، بحسب المصدر ذاته.
وخلال الاتصال الهاتفي، أعرب شكري عن "قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لا سيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام"، وفق البيان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان هنية في طهران غداة تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة شاهد: الإيرانيون يستعدون لاستقبال رأس السنة الفارسية وعيد "النوروز" إيران غزة مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيران غزة مصر السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف جيش الاحتلال
#سواليف
أوردت شبكة “إن بي سي” الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق #المعارضة للحرب على #غزة في صفوف #الجيش_الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى #الجنود بأن ما يحدث في #غزة “حرب انتقامية”، وأن “أبرياء كثيرين يقتلون دون داع”.
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: “أرفض ارتكاب جرائم حرب”، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن “الناس في غزة يموتون جوعا”.
مقالات ذات صلةكما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب “لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن #الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء #نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي”.
“وزراء بلا أخلاق”
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب #جرائم_حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة “لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق”.
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلان
في تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال #زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة “ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية” في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها “عربات جدعون”، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.