علماء يحددون أفضل علاج للسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الاستهلاك المنتظم للشوكولاتة بكميات صغيرة يحمي جسم الإنسان من اضطرابات الأوعية الدموية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ولقد حظي هذا البيان بإثبات علمي، وتم تأكيد الفوائد الخاصة للشوكولاتة للدماغ من خلال دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة هارفارد.
وجد خبراء من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يتناولون الشوكولاتة عدة مرات في الأسبوع هم أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، ويستند هذا الاستنتاج الذي توصل إليه الباحثون إلى نتائج 13 عاما من الملاحظات على صحة 55502 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عاما.
خلال فترة المشروع البحثي بأكملها، تم تسجيل 3346 حالة من الرجفان الأذيني، وهي حالة خطيرة من عدم انتظام ضربات القلب المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وبعد مقارنة هذه البيانات مع خصائص نمط حياة الأشخاص، خلص العلماء إلى أن محبي الشوكولاتة أقل عرضة لهذا الاضطراب.
ووفقا للأطباء، فإن خطر الإصابة بالرجفان الأذيني لدى الأشخاص الذين لاحظوهم انخفض حتى في الحالات التي تناولوا فيها القليل من الشوكولاتة وبالتالي، فإن أولئك الذين تناولوا ما يصل إلى ثلاث حصص من الشوكولاتة شهريًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 10٪.
أولئك الذين تناولوا الشوكولاتة في كثير من الأحيان كان لديهم توقعات أكثر تفاؤلاً بشأن صحتهم وحمايتهم من السكتة الدماغية.
والأشخاص الذين تناولوا حصة واحدة من الشوكولاتة أسبوعيًا (28 جرامًا) كانوا أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 17٪ في نهاية الدراسة مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة أقل من مرة واحدة في الشهر.
وذكر مؤلفو هذه الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا حصة إلى حصتين إلى ست حصص في الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 20٪ للمعاناة من الرجفان الأذيني.
السكتة الدماغية
تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق. هناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية.
وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.
السكتة الدماغية حالة طبية طارئة، ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور، وإذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.
الخبر السار هو أن عدد الأمريكيين الذين يموتون بالسكتة الدماغية الآن أقل مما كان في الماضي ويمكن للعلاجات الفعالة أن تساعد أيضًا على الوقاية من الإعاقة الناتجة عن السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية اضطرابات الأوعية الدموية الشوكولاتة الرجفان الأذيني اسباب السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة الأشخاص الذین الذین تناولوا أقل عرضة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. أحذر من الإفراط في تناول البطاطس المقلية
رغم أنها من أكثر الأطعمة المحبوبة حول العالم، إلا أن البطاطس المقلية تُعد من أكثر الوجبات التي تضر بصحة الدماغ على المدى الطويل، خاصة عند تناولها بشكل مفرط ومنتظم، إذ أثبتت دراسات حديثة أن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يرتبط بضعف الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات التركيز.
ويرجع السبب الرئيسي لهذه التأثيرات إلى الدهون المهدرجة والزيوت المستخدمة في القلي المتكرر، والتي تحتوي على مركبات كيميائية ضارة تُعرف باسم الأكريلاميد، تتكون عند تعرّض النشويات لدرجات حرارة عالية هذه المادة تهاجم خلايا الدماغ وتؤثر سلبًا على التواصل العصبي بين الخلايا، مما ينعكس على الأداء الذهني والمزاج العام.
كما أشارت تقارير طبية إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون البطاطس المقلية أو الوجبات السريعة أكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا، معرضون بنسبة أعلى للإصابة بمشكلات في الذاكرة قصيرة المدى، إلى جانب الشعور الدائم بالتعب وقلة التركيز وتُعد هذه الأطعمة من مسببات الالتهابات الداخلية التي تؤثر على وظائف المخ بمرور الوقت.
وفي المقابل، أوصى أطباء التغذية باستبدال القلي بالتحمير في الفرن أو الطهي بالبخار للحفاظ على القيمة الغذائية للبطاطس دون زيادة الدهون الضارة، كما نصحوا باستخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، وتجنب الزيوت النباتية الرخيصة التي تُستخدم أكثر من مرة في القلي.
وتؤكد الدراسات أن النظام الغذائي المتوازن الغني بالخضراوات والفواكه والمكسرات يساعد على تحسين المزاج والذاكرة، بينما الأطعمة المقلية والمصنعة تؤدي إلى اضطراب في كيمياء الدماغ وارتفاع هرمونات التوتر.
وفي النهاية، تبقى البطاطس المقلية من الأطعمة التي يمكن تناولها بين حين وآخر، ولكن بكميات محدودة جدًا، لتجنّب التحول التدريجي لتأثيرها الصامت على الدماغ والمزاج.