توقعات بإنتاج 9 أطنان من قصب السكر مع بدء الحصاد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
منح- العُمانية
بدأ المزارعون في ولاية منح بمحافظة الداخلية في حصاد محصول قصب السكر لهذا العام 2024، وهو من المحاصيل الزراعية المُهمة التي تُشكّل رافدًا زراعيًّا مهمًّا ومعززًا للأمن الغذائي، وتشتهر ولاية منح بزراعته إضافة إلى غيرها من ولايات سلطنة عُمان.
وقال محمد بن حارب البهلاني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح إنَّ المزارعين في ولاية منح يحرصون على استمرارية زراعة محصول قصب السكر كونه يمثل عائدًا اقتصاديًّا مهمًا لهم، ويحظى بإقبال كبير من كافة فئات المجتمع خاصة من أصحاب مصانع الحلوى العُمانية.
وأوضح أنَّ المساحة المزروعة بقصب السكر في ولاية منح هذا العام بلغت 15 فدانًا، بإنتاج متوقع يبلغ 9 أطنان من السكر الأحمر، وذلك من خلال 61 مزرعةً مقارنةً بالعام الماضي الذي بلغت إنتاجيته 7 أطنان.
وذكر البهلاني أنَّ زراعة قصب السكر تتم في الفترة ما بين شهري فبراير، ومارس من كل عام، حيث يحرص الفنيون من الدائرة على الزيارات الميدانية والالتقاء بالمزارعين مع بداية الموسم وحتى نهايته، لتقديم كافة الإرشادات والتوجيهات المُتضمنة تهيئة الأرض، وطريقة التسميد، والسقي، والرش عن الأمراض والآفات الزراعية، حتى يتم حصاده بعد سنة كاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ولایة منح قصب السکر
إقرأ أيضاً:
الثوابت العُمانية في "القمة الخليجية الأمريكية"
أكدت سلطنة عُمان خلال كلمتها في القمة الخليجية الأمريكية التي ألقاها صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لجلالة السُّلطان، موقفها الراسخ من القضايا الإقليمية والنزاعات التي تعيشها المنطقة؛ ارتكازًا على ثوابتها الوطنية التي لا حياد عنها.
ودائمًا ما تسعى الدبلوماسية العُمانية إلى تحقيق الاستقرار والازدهار والخير لجميع الشعوب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار، وتعزيز شراكاتها مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، والتعاون لحلّ الأزمات والتحدّيات الإقليميّة والدوليّة.
ولقد عبَّرت عُمان أمام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، والناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، مؤكدةً أنّ هذا الظلم المُستمر، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل، هو جوهر العديد من التحدّيات الإقليمية.
وتؤمن عُمان بأنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لحل أي صراعات أو نزاعات، إذ إن وساطتها في المباحثات الأمريكية الإيرانية عززت من فرص التقارب بين الدولتين للتوصل إلى اتفاق عملي ومشرف ومستدام بين الطرفين؛ الأمر الذي يحفز على التعاون الجماعي في مُعالجة القضايا الأخرى في المنطقة.
إنَّ القمة الخليجية الأمريكية يعوّل على مخرجاتها المرتقبة الكثير من النتائج من أجل رسم خط نهاية لكل المآسي التي يعيشها الفلسطينيون، من خلال وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدخال المساعدات وفتح المعابر وإعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ومن ثم تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بعد عقود من عدم الاستقرار والصراعات الدموية.