مجلة فوربس تختار هشام طلعت مصطفى أقوى قادة الشركات العقارية في مصر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اختير رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، في صدارة القادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط من قبل مجلة فوربس، ليصبح "طلعت" أقوى قادة الشركات العقارية في مصر.
وكشفت مجلة "فوربس" عن سبب اختيارها لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في صدارة المصريين بقائمة قادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط، إلى نجاحه على مدار أكثر من 40 عامًا في قيادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة لتطوير مجتمعات سكنية متكاملة ومشاريع استثمارية سياحية كبرى.
وعددت "فوربس"، من نجاحات هشام طلعت مصطفى في بناء مشروعات سكنية متكاملة على محفظة أراضي تصل إلى 74 مليون متر مربع أبرزها مدينة نور ومدينتي وسيليا والرحاب من بين العديد من المشاريع، وكذلك نجاحه في دخول السوق السعودي عبر مشروع مدينة بنان الذكية على مساحة 10 ملايين متر مربع، إضافة إلى الاتفاق مع القابضة (ADQ) وشركة مدن العقارية على التعاون في مجال التطوير العام لمشروع رأس الحكمة في الساحل الشمالي بمصر.
كما نجح "هشام" في امتلاك أكبر محفظة من الفنادق الفاخرة في مصر تصل إلى 15 فندقًا - بعد الاستحواذ على ٧ فنادق فريدة - تضم أكثر من 5 آلاف غرفة، وهم 4 فنادق فاخرة في القاهرة وشرم الشيخ والإسكندرية تضم 1,084 غرفة فندقية تديرها شركتا الضيافة العالمية: فنادق ومنتجعات فورسيزونز، وفنادق كمبينسكي، وجاري إنشاء 3 فنادق في مدينتي والأقصر ومرسى علم، وآخر بمنطقة الأهرامات قيد التصميم.
واستطاع هشام طلعت مصطفى، قيادة المجموعة لتحقيق إيرادات بنسبة 43% في عام 2023 لتتجاوز 916 مليون دولار.
وحددت مجلة فوربس معايير إعداد قائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط، وفق 4 عوامل وهي إجمالي الأصول والقيمة السوقية والإيرادات في حال الإفصاح عنها، وقيمة أو مساحة محفظة الأراضي وعدد الوحدات المملوكة للشركة، وقيمة المشروعات التي تم إنجازها، وقيمة المشروعات قيد الإنشاء، والتزام الشركة في تسليم العقارات للمشترين.
https://www.youtube.com/watch?v=mcHeDTT4neAالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشام طلعت مصطفى فوربس قادة الشركات العقارية
إقرأ أيضاً:
خالد الزرعوني… أصغر إماراتي يحصل على رخصة الوساطة العقارية من دائرة الأراضي والأملاك بدبي
في إنجاز وطني يُحتفى به، حصل خالد وليد الزرعوني، أحد خريجي الثانوية العامة حديثًا، على رخصة الوساطة العقارية الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ليصبح بذلك أصغر مواطن إماراتي يحصل على هذه الشهادة المتخصصة، المعروفة باسم “شهادة بروكر للوساطة العقارية”.
ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة خالد المهنية والشخصية، حيث تمكن من التوفيق بين دراسته الثانوية والتحضير للحصول على الشهادة العقارية المعتمدة، ما يُشكل نموذجًا ملهمًا للشباب الإماراتي الطموح، الذي يسعى إلى إثبات ذاته من خلال الجمع بين التحصيل العلمي والتطبيق العملي في وقت مبكر من العمر.
ففي الوقت الذي ينشغل فيه معظم خريجي الثانوية العامة بالاستعداد للمرحلة الجامعية، اختار خالد أن يسلك طريقًا موازيًا، عبر تعزيز خبراته المهنية في قطاع واعد يشهد نموًا متسارعًا في دولة الإمارات – قطاع الوساطة العقارية. وبعد اجتيازه الدورة التأهيلية والاختبارات المطلوبة، نال رخصة الوساطة العقارية من الجهة الرسمية المعتمدة في دبي، ليُسجل اسمه كأصغر إماراتي يحصل على هذه الشهادة.
ويقول خالد وليد الزرعوني معبرًا عن مشاعره بعد الحصول على الرخصة: “أشعر بالفخر والامتنان لهذا الإنجاز الذي أعتبره مجرد بداية لطريق طويل من الطموحات. أؤمن بأن الشباب الإماراتي قادر على العطاء والتميّز إذا ما توفرت له الفرصة والدعم المناسبين، وأنا ممتن لعائلتي ولكل من دعمني لتحقيق هذا الهدف.”
هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة عمل دؤوب والتزام واضح من خالد تجاه تحقيق أهدافه، إذ كرّس وقتًا وجهدًا خارج إطار المدرسة للاستعداد لدخول عالم العقارات، مستندًا إلى روح المبادرة والرغبة في اكتساب المعرفة العملية إلى جانب الدراسة النظرية.
ويؤكد هذا الحدث على الرؤية الوطنية لدولة الإمارات في دعم وتمكين الشباب، حيث يشكل خالد مثالًا حيًا على أن الفرص متاحة أمام الجيل الجديد لتحقيق إنجازات مبكرة، تمهد لهم الطريق ليكونوا قادة في ميادينهم مستقبلًا.
وبفضل هذا الإنجاز، بات خالد مؤهلًا قانونيًا لممارسة مهنة الوساطة العقارية تحت مظلة الشركات المعتمدة، ويفكر حاليًا في اكتساب الخبرة العملية من خلال الانخراط في بيئة العمل العقاري، مع تطلع لمواصلة دراسته الأكاديمية في مجال الأعمال أو إدارة العقارات.
ويأمل خالد أن يُلهم قصته شباب الإمارات ليؤمنوا بقدراتهم، ويسعوا إلى تحقيق التميز في وقت مبكر من حياتهم، مضيفًا: “كل شخص يمكنه أن يبدأ مبكرًا إذا كانت لديه الرؤية والإصرار. ليس هناك وقت مبكر جدًا على النجاح”.
ولقد نجح خالد وليد الزرعوني في إغلاق صفقتين عقاريتين الأولى شقة غرفتين وصالة أما الصفقة الثانية شقة غرفة وصالة في مشروع “ربدان غيتس” بقيمة إجمالية 2.3 مليون درهم.
ويُعد خالد وليد الزرعوني من رواد الأعمال الشباب في الإمارات، حيث أسس منذ عام شركة “كيه بي دبليو” للعطور، والتي تمثل نموذجًا مميزًا للعلامات التجارية المحلية الطموحة التي تسعى إلى التوسع والتميز في سوق العطور الفاخرة.
كما يُعد الزرعوني مثالًا على روح ريادة الأعمال في جيل الشباب، حيث يسهم من خلال “كيه بي دبليو” في تشجيع ودعم ثقافة الشركات الناشئة، ويُعتبر مشروعه بذرة واعدة في مشهد ريادة الأعمال. ومن خلال رؤيته الإبداعية وشغفه بالتطوير، يعكس التوجه الجديد الذي يراهن على الابتكار والجودة لبناء علامات تجارية إماراتية تنافس على المستوى الإقليمي والدولي.