بـ"هدوء ودون ألعاب نارية".. إسرائيل تخطط لاحتفالات عيد الاستقلال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ستقيم إسرائيل احتفالات هادئة بدون ألعاب نارية بمناسبة عيد الاستقلال الـ76، حسب مسؤولين، وسط الحرب المستمرة مع "حماس" في غزة وأزمة الرهائن.
وقال متحدث باسم الحفل إن الحفل الوطني، الذي تديره وزيرة المواصلات والسلامة على الطرق ميري ريغيف، لن يشتمل على ألعاب نارية هذا العام، مبينا أن اللجنة التوجيهية لا تزال تبت في الجوانب الأخرى للحدث.
بدوره، لفت عمدة تل أبيب، رون هولداي، في بيان إلى أنه "لا يمكننا الاحتفال كالمعتاد في يوم الاستقلال طالما أن رهائننا ليسوا في منازلهم"، مضيفا: "إن دولة إسرائيل تمر بواحدة من أصعب ساعاتها وهذا ليس وقت الاحتفالات والألعاب النارية. لقد حان الوقت للتركيز على استعادة الرهائن وإعادة الهدوء والأمن إلى الجنوب والشمال".
وأكد هولداي أنه في تل أبيب، لن تكون هناك ألعاب نارية وسيكون هناك عدد أقل من الأحداث، ستتركز معظمها داخل الأحياء بدلا من التجمعات المركزية الكبيرة.
كما قال متحدث باسم بلدية القدس إن المدينة لن تشهد أي ألعاب نارية هذا العام، ولكن لم يتم اتخاذ قرارات أخرى بشأن الأحداث الأخرى، والتي تشمل عادة الحفلات الموسيقية والاحتفالات في الحدائق.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القدس تل أبيب ألعاب ناریة
إقرأ أيضاً:
عاجل- بريطانيا تصعّد لهجتها ضد إسرائيل: تصريحات نارية من وزير الخارجية حول الوضع في غزة
في تحول لافت في الموقف البريطاني تجاه السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة، أطلق وزير الخارجية البريطاني سلسلة من التصريحات الصارمة التي تعكس تزايد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع. وأكد الوزير أن بلاده لم تعد قادرة على الوقوف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الإسرائيلي، مشددًا على أن الأفعال التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية أصبحت غير مبررة أخلاقيًا وتُضعف موقف إسرائيل على الساحة الدولية. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا غير مسبوق، وسط تنديد دولي متزايد ونداءات لوقف العمليات العسكرية وإدخال المساعدات الإنسانية.
بريطانيا لن تبقى صامتة أمام مأساة غزة
قال وزير الخارجية البريطاني إن "بريطانيا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدهور الحاصل في قطاع غزة"، في إشارة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير والذي خلّف مئات الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة.
وفي خطوة تعكس استياء لندن من السياسات الإسرائيلية، أعلن الوزير تعليق المفاوضات الجارية مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، مؤكدًا أن "استمرار إسرائيل في هذا النهج سيدفع بريطانيا إلى اتخاذ خطوات إضافية".
وجّه الوزير رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلًا: "الحصار الآن، وأدخل المساعدات"، في دعوة صريحة لوقف الحصار المفروض على القطاع وفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية.
ووصف توسيع إسرائيل للعملية العسكرية في غزة بأنه "لا يمكن تبريره أخلاقيًا"، موضحًا أن هذه العمليات ليست السبيل لإعادة الرهائن، بل تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
أشار الوزير إلى أن "كل الرهائن تقريبًا الذين تم الإفراج عنهم في غزة، أُفرج عنهم عبر المفاوضات، وليس عبر القوة العسكرية"، في تأكيد على جدوى الحلول الدبلوماسية.
خطة إسرائيل لن تنجح في إقصاء حماس أو تحقيق الأمن
انتقد الوزير بشدة خطة إسرائيل في التعامل مع قطاع غزة، مؤكدًا أنها "لن تقصي حركة حماس، ولن تجلب الأمن لإسرائيل"، ما يشير إلى فشل الرؤية الإسرائيلية في تحقيق استقرار طويل الأمد.
إدانة تصريحات سموتريتش بشأن تطهير غزة
ندّد وزير الخارجية البريطاني بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى "تطهير غزة"، واصفًا تلك التصريحات بأنها "تطرف خطير ووحشي"، مؤكدًا أن بريطانيا "تدينها بأشد العبارات".
قال الوزير: "رغم الجهود المستمرة التي تبذلها بريطانيا لاحتواء الأزمة، فإن الأفعال الفظيعة للحكومة الإسرائيلية وخطابها المتشدد لا يزالان مستمرين، مما يضعف من فرص التهدئة".
وأضاف أن السياسات الحالية للحكومة الإسرائيلية "تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها، وتقوض مصالح الشعب الإسرائيلي نفسه"، في رسالة تعكس عمق القلق الدولي من تداعيات النهج الإسرائيلي على العلاقات الدبلوماسية والمصالح الإقليمية.
وفي ختام تصريحاته، شدد وزير الخارجية على أن "حل الدولتين يبقى الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم"، مؤكدًا أن أي مسار آخر لن يحقق الأمن لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين.
تعكس هذه التصريحات البريطانية نقلة نوعية في المواقف الغربية تجاه السياسات الإسرائيلية، وقد تمثل بداية لتحرك دبلوماسي أوسع للضغط على إسرائيل من أجل وقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما تؤكد أن العالم لم يعد غافلًا عن حجم الكارثة الإنسانية في غزة، وأن هناك خطوطًا حمراء بدأت تتبلور على الساحة الدولية.