نمو حجم الأعمال لشركة خدمات البترول البحرية في 2023
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عبر الفيديوكونفرانس اجتماع الجمعية العامة لشركة خدمات البترول البحرية PMS، لمناقشة واعتماد نتائج الأعمال عن عام 2023.
وخلال الإجتماع أشاد المهندس طارق الملا بالنجاحات التي حققتها الشركة وحجم الأعمال المنفذة، ورؤيتها الاستراتيجية المتميزة، وقدرتها الفائقة على التكيف مع التحولات السريعة في السوق وتحقيق نمو مستدام.
وأكد الملا على تقديم الدعم الكامل للشركة لتعزيز دورها الاستراتيجي وامكانياتها في تنفيذ الأعمال والمشروعات البحرية لقطاع البترول والغاز مما يسهم في زيادة الإنتاج.
ووجه الملا بأهمية الاستمرار في تعزيز سياسات تطوير الأصول وتحديث أسطول الشركة البحري ، والإلتزام بالمعايير الدولية للجودة والسلامة والاستدامة كأولويات رئيسية للعمل.
واستعرض المهندس عمرو بدوي الشركة أهم مؤشرات الأداء خلال عام ٢٠٢٣، حيث تشير النتائج إلى تحقيق الشركة أرباحًا قياسية خلال عام 2023، وزيادة كبيرة في إجمالي الإيرادات، وقفزت أرباح التشغيل بشكل غير مسبوق ، فيما بلغ حجم الأعمال المنفذة 270 مليون دولار بنسبة تجاوزت 28% عن العام السابق .
أوضح أن الشركة نفذت خلال العام العديد من المشروعات البحرية في مقدمتها مشروعات تنمية حقل بترول شمال صفا لشركة بترول خليج السويس ، وحقل البتريكو لشركة بتروبل ، وحقل كاموس البحري لشركة شمال سيناء للبترول، ومشروع تثبيت الحوض العائم بترسانة بورسعيد البحرية لشركة القناة للمواني والمشروعات الكبرى التابعة لهيئة قناة السويس، وربط آبار محطة جيسوم الشمالي بخليج السويس لشركة بتروجلف مصر.
كما حققت الشركة نموًا في حجم الاعمال الجديدة في ظل إضافة أنشطة جديدة للشركة مثل مشروعات مد الكابلات البحرية ومشروعات المياه العميقة واعمال الأرصفة البحرية ، مما عزز من القدرة التنافسية والحصة السوقية للشركة، وهو ما برز بوضوح في حجم الاعمال الجديدة المسندة خلال العام بإجمالي 45 امر إسناد بقيمة تقترب من 400 مليون دولار، وفى مقدمتها مشروع تنمية حقل غرب البرلس البحري لشركة غرب البرلس للبترول، وتنمية حقل أكتوبر البحري لشركة جابكو و مشروع تنمية حقل غرب الدلتا البحري المرحلة العاشرة لشركة البرلس للغاز كأول مشروع في المياه العميقة ، والعديد من المشروعات الأخرى.
و أشار إلى أن الشركة أعدت استراتيجيات مستقبلية تهدف إلى ضمان استدامة النمو للشركة وتعزيز مرونتها في التعامل مع متغيرات السوق ومع الأنشطة والأسواق الجديدة ويشمل ذلك التوسع في تطبيق التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، كما تستهدف الشركة إضافة وحدات بحرية ذات قدرات متميزة تمكنها من تنفيذ أعمال مد الخطوط البحرية خارج البلاد ودعم خدمات الحفر في المياه العميقة، وتطوير وحداتها البحرية لتنفيذ أعمال التركيبات في المياه العميقة، وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة لفتح أسواق عمل خارجية جديدة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وليبيا وجنوب أوروبا.
وأضاف أنه في مجال مشروعات الخدمة المجتمعية نفذت الشركة عدة مساهمات خلال عام 2023، تطبيقًا للاستراتيجية الموحدة لوزارة البترول والثروة المعدنية للمسئولية المجتمعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المیاه العمیقة
إقرأ أيضاً:
قائد حاملة الطائرات الأمريكية: الحوثيون تلقوا تدريب إيراني مكثف لاستهداف الشحن البحري
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ذكرت وكالة أسوشيتد برس يوم الجمعة أن البحرية الأمريكية تخوض قتالاً مكثفاً مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.
وأفادت أن هذا الصراع، الذي طغت عليه الحرب بين إسرائيل وحماس، هو أهم معركة بحرية واجهتها البحرية منذ الحرب العالمية الثانية.
واستهدف الحوثيون أكثر من 50 سفينة في البحر الأحمر، مما أدى إلى انخفاض حركة الشحن في الممر الحيوي لقناة السويس. ويدعي الحوثيون أن هجماتهم تهدف إلى وقف الحرب في غزة ودعم الفلسطينيين بينما يحاولون أيضًا تعزيز موقفهم في اليمن.
وقد أدت مهمة البحرية في إبقاء الممرات المائية الدولية مفتوحة إلى مواجهات يومية مع الحوثيين، الذين تحولوا من استخدام البنادق الهجومية والشاحنات الصغيرة إلى الطائرات بدون طيار والصواريخ وغيرها من الأسلحة المتقدمة. وقد أجبرت هذه الهجمات البحارة الأمريكيين على الاستجابة بسرعة للتهديدات القادمة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، يشن الحوثيون هجمات شبه يومية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى، مستهدفة البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب. ومن بين الحوادث البارزة التي وقعت في 9 يناير/كانون الثاني إسقاط السفن والطائرات الأمريكية 18 طائرة بدون طيار، وصاروخين كروز مضادين للسفن، وصاروخًا باليستيًا.
واجهت البحرية فترات مماثلة من القتال خلال حروب الناقلات في الثمانينيات، لكن الصراع الحالي أكثر استدامة. وتشارك سفينة أيزنهاور والسفن الداعمة لها، بما في ذلك يو إس إس لابون ويو إس إس كول، بشكل كبير، وغالبًا ما تقضي معظم وقتها بالقرب من اليمن.
وأكد الأدميرال مارك ميجيز دعم إيران للحوثيين، وتوفير التدريب المالي والاستخباراتي والعسكري على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة. ونفذت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة عدة غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن.
وقال ميجيز: “لدينا حاليًا ثقة عالية جدًا في أن إيران لا تقدم الدعم المالي فحسب، بل تقدم الدعم الاستخباراتي”. “نحن نعلم حقيقة أن الحوثيين تلقوا أيضًا تدريبات لاستهداف الشحن البحري واستهداف السفن الحربية الأمريكية”.
ويستمر الصراع في التأثير على النقل البحري والاستقرار الإقليمي، مع ما يترتب على ذلك من عواقب اقتصادية كبيرة، مثل انخفاض عائدات قناة السويس إلى النصف بالنسبة لمصر.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها