إحياءً للتراث .. الغامدي يعيد تأهيل المبني القديم بقرية الظفير بالباحة .. صور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الباحة
قام يعن الله عبدالله بن صالحة الغامدي وإخوانه بإعادة ترميم وتأهيل المبنى القديم الأثري الواقع في قرية الظفير في مدينة الباحة، وذلك في بادرة جميلة لإحياء التراث واعتزازاً بتاريخ تراث المنطقة وماضيها الجميل.
وهدفت هذه المبادرة إلى إعادة الذكريات والمحافظة على هذا الإرث الجميل من خلال ترميم المبنى الأثري وعرض بعض الأدوات المستخدمة آنذاك لهدف تعريف الأجيال كيف هي حياة الأولين وما يتبعها من مشقة كذلك مواكبة للرؤية الوطنية 2030 والتى تضمنت إعادة احياء الموروث الشعبي.
وأوضح يعن الله بن صالحة الغامدي بأن إعادة ترميم المبني جاءت بجهود ذاتية، متطلعاً إلى اعادة ترميم القرية كاملة كونها كانت مركزاً للمنطقة وشهدت عدة احداث تاريخيّة ويوجد بها عدد من المساجد التاريخية والأثرية والتي شملها مشروع سمو ولي العهد لإعادة بناء وترميم المساجد الأثرية كما أن مسجد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- يقع بها وتعتبر القرية شاهد على التاريخ من خلال فصول عدة منذ مراحل تاسيس هذا الكيان العظيم.
وأكد أنه يمكن الاستفادة منها في التسويق التاريخي والأثري لاحتوائها على العديد من الأبنية والتي كانت مقراً لأفرع الوزارات قديماً، وبها أول مدرسة نظامية بالمنطقة التي تأسست عام 1353هـ وكانت تسمى المدرسة الأميرية الابتدائية بالظفير بعد توحيد المملكة عام 1351هـ على يد موحد هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ، مشيراً إلى أن قرية الظفير كانت مركزاً لربط بعض المناطق المجاورة للباحة.
وأضاف الغامدي بأنه تم تصنيف القرية من أهم المواقع الأثرية بالمنطقة، متطلعاً من وزارة الثقافة تبنى إعادة ترميمها وصياغة أحداثها التاريخية خاصة في وقتنا الحالي لوجود عدة مراجع موثوقة وبعض شهود العيان من كبار السن وما نقل عن من كان قبلهم، في ظل اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الذي حث الأهالي إلى المبادرة والاهتمام بإعادة إحياء موروثهم وتاريخهم العريقة والمحافظة عليه.
وبين أن القرية تشهد إقامة عدد من البرامج والأنشطة التى ينفذها الأهالي وكانت ناجحة ومشوقة وذات أثر إيجابي لدى الجيل الجديد من الشباب، لافتا إلى أن المبني يحتوي على عدد من المعروضات التي كان يستخدمها والده الطبيب الشعبي الشيخ عبدالله بن حسن بن صالحة في مهنة الطب الشعبي التي تميزة بها الأسرة لأكثر من 230 عام ساهمو خلالها يرحمهم الله في معالجة العديد من الحالات في ذلك الوقت داخل الظفير وخارجها في المناطق المجاورة نظراً لما كان يتمتعون به من مهارة عالية ومهنية وفق الإمكانيات في ذلك الزمان.
وختم يعن الله حديثه بالدعاء لولاة أمرنا وقادتنا وأن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها ورغد عيشها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الباحة التراث الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى حفل تخريج أكثر من (8400) طالب وطالبة بجامعة حائل
المناطق_حائل
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، في المدينة الجامعية اليوم الثلاثاء، حفل جامعة حائل لتخريج الدفعة العشرين لدرجة البكالوريوس، والدفعة الثالثة عشرة لدرجة الماجستير، للعام الجامعي (1446هـ)، (2024/2025م)، من طلاب وطالبات جامعة حائل، البالغ عددهم (8434) خريجًا وخريجة من مختلف التخصصات والمراحل الأكاديمية، تشمل (1484) خريجًا وخريجة (دبلوم)، و (6821) خريجًا وخريجة (بكالوريوس)، و (129) خريجًا وخريجة (ماجستير)، وذلك بحضور وكيل إمارة منطقة حائل المكلف علي بن سالم آل عامر.
وفور وصول سموه لمقر الحفل التقطت الصورة التذكارية مع أعضاء مجلس الجامعة، والخريجين المتفوقين والمتفوقات.
واشتمل الحفل المعد بهذه المناسبة على عرض مرئي لأبرز إنجازات الجامعة خلال العام، وفيلم وثائقي تناول مراحل تطورها ومبادراتها المختلفة، وانطلاق مسيرة الخريجين والخريجات المتفوقين.
ونوه سمو أمير حائل بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لقطاع التعليم، مثمنًا لوزير التعليم جهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم في ظل الرعاية والاهتمام التي يحظى بها القطاع من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، متمنيًا سموه للخريجين والخريجات مزيدًا من التوفيق، مشيدًا بجهود رئيس جامعة حائل، ووكلاء وعمداء الجامعة، وأساتذتها، وأولياء الأمور.
وأعرب رئيس جامعة حائل المكلّف الدكتور زيد بن مهلهل الشمري، خلال كلمته عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة حائل، على رعايته وتشريفه حفل التخرج، مؤكدًا أن هذه الرعاية تُجسِّدُ ما توليه القيادة الرشيدة -رعاها الله- من دعم واهتمام متواصلين لمسيرة التعليم العالي، وحرصها على تمكين الإنسان السعودي وتنمية قدراته، بوصفه محور التنمية وأساس نهضة الوطن.
وأشار الدكتور الشمري إلى أن الجامعة ماضية في تطوير بيئة تعليمية ومهنية محفزة، تواكب المتغيرات وتلبي طموحات الطلاب والطالبات، وتسهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز جودة التعليم، وتفعيل المبادرات المجتمعية، وبناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، بما يدعم التميز الأكاديمي ويرفع من جاهزية الخريجين لسوق العمل.
وألقيت كلمة الخريجين ألقاها كل من الطالب حمدان النعيضي، ومشاري الصقر، والطالبة جود العنزي، وجود السعدي. أعربوا فيها عن شكرهم لسمو أمير المنطقة لرعايته حفل تخرجهم، ولجامعة حائل ولكل من أسهم بقطفهم ثمار التحصيل الدراسي ونيل أعلى المستويات العلمية.
وفي ختام الحفل كرّم سموه شركاء النجاح.