استياء من غزو الصراصير والحشرات الدار البيضاء ومستشار يؤكد أن الحل في متناول الجماعة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
يشهد عدد كبير من أزقة وشوارع الدار البيضاء غزو الصراصير والحشرات الضارة أمام استياء البيضاويين.
ورغم توفر المدينة على وحدة خاصة لمكافحة الحشرات الضارة، غير أن هذا الأمر يبدو غير كاف، أمام انتشار هذه الحشرات التي يمكن ملاحظتها في الأزقة أو المباني وداخل المنازل، وفي بعض المطاعم وفضاءات العاصمة الاقتصادية.
واعتبر المستشار كريم الكلايبي، عن فريق الأصالة والمعاصرة، ضمن حديثه مع “اليوم 24″، أن فصل الصيف هو موسم الحشرات، لافتا إلى أن مصالح الجماعة بتنسيق مع شركة التنمية المحلية “كازا بيئة”، يعالجان الموضوع عبر وحدة خاصة لاسيما برش المبيدات.
وأشار إلى أن هذا الموضوع ليس صعبا؛ فيكفي للبيضاويين التواصل مع “كازا بيئة”، فهذه الشركة لها من الإمكانيات واللوجستيك لحل هذا الوضع.
وبات غزو الصراصير والحشرات الضارة، في الفترة الأخيرة، يؤرق بال البيضاويين، وتعرف الأحياء والأزقة والمساحات الخضراء هذه الأيام، هجوما مكثفا من طرف الصراصير والحشرات، لاسيما أمام ارتفاع درجة الحرارة التي تساهم في ظهور هذه الحشرات بشكل كثيف.
ويؤكد الكلايبي، أن غياب التواصل والمعلومة صعب الوضع، مبرزا، أنه من حق أي مواطن متضرر من الحشرات، الاتصال بالوحدة الخاصة لتنتقل إلى عين المكان.
كلمات دلالية الصراصير جماعة الدار البيضاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصراصير جماعة الدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
زيادة الضرائب في بريطانيا تثير استياء شركات الضيافة رغم وعود تخفيف العبء المالي
يستعد رؤساء الفنادق والمطاعم في بريطانيا لتقليص الاستثمارات والوظائف بعد إعلان الحكومة عن إصلاحات جديدة في ضريبة الأعمال، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف بشكل كبير على العديد من الشركات.
وأشار مسؤولو القطاع إلى أن التغييرات ستؤدي إلى رفع الأسعار وتقليص الاستثمار مع توقع تسريح عدد من الموظفين نتيجة للزيادة الكبيرة في فواتير الضرائب، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وكانت الحكومة قد وعدت قبل الميزانية بخفض الضرائب على الحانات والمطاعم والمتاجر الصغيرة، ممولة من زيادة الرسوم على العقارات عالية القيمة مثل مستودعات شركات الإنترنت الكبرى، ومع ذلك أدى إلغاء خصم ضريبي سابق خلال الجائحة وتغيير طريقة احتساب الضريبة إلى زيادة كبيرة في التكاليف على شركات الضيافة التقليدية، ما أثار استياء واسعًا في القطاع، خاصة بين الحانات والفنادق والمطاعم المستقلة.
وحذر الخبراء من أن العديد من الشركات الصغيرة قد تواجه صعوبات كبيرة نتيجة للزيادات الضريبية، بينما يمكن للشركات الكبرى تحمل التكاليف عن طريق خفض الوظائف والاستثمارات أو رفع الأسعار، كما شدد قادة القطاع على أن هذه السياسات قد تؤثر سلبًا على التوظيف في المناطق التي تعاني من بطالة مرتفعة، وتزيد من مخاطر الإغلاق للمطاعم والمقاهي والحانات المستقلة.
فيما ردت الحكومة على الانتقادات بالقول إنها تقدم دعمًا بقيمة 4.3 مليار جنيه لتخفيف آثار ارتفاع الفواتير على الحانات والمطاعم والمقاهي، مع خفض تكاليف التراخيص والحفاظ على تخفيضات الرسوم على المشروبات المسكوبة ووضع سقف للضرائب على الشركات، في محاولة لتخفيف الضغط على القطاع.