«المصور مات وكملنا عادي».. سلمى أبو ضيف تروي ما حدث معها أثناء التصوير
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كشفت الفنانة سلمى أبو ضيف، موقفًا مؤثرًا حدث أمامها، أثناء تصوير أحد الأعمال الفنية، مشيرةً أن هذا الموقف جعلها تشعر بالخوف الشديد من قسوة الحياة.
وقالت سلمى أبو ضيف خلال ندوة أقيمت على هامش عرض فيلمها القصير «إن شاء الله الدنيا تتهد»: « خلال تواجدي في لوكيشن تصوير أحد أعمالي الفنية فقدنا شخص أثناء التصوير، وراح المستشفى وتوفى».
واستكملت سلمى أبو ضيف حديثها قائلة: «سألت التصوير هيقف؟، بس محصلش كدا ومحدش خد بريك ساعة حتى وكان صدمة ليا، حاجة مرعبة إن لو حد مننا حصله حاجة الدنيا مش هتقف، هنكمل عشان نعمل مسلسل أو فيلم أو إعلان وغيره».
أبطال فيلم «إن شاء الله الدنيا تتهد»الفيلم القصير «إن شاء الله الدنيا تتهد»، من بطولة سلمى أبو ضيف، إلى جانب عدد من الفانين أبرزهم: عماد رشاد، أمير صلاح الدين، وعماد الطيب، وهو من سيناريو وحوار ووائل حمدي وإخراج كريم شعبان، يقدم الفيلم معالجة إنسانية وبصرية مؤثرة عن اللحظات التي يواجه فيها الإنسان أزمة أخلاقية.
آخر أعمال سلمى أبو ضيفوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال سلمى أبو ضيف، كان مسلسل أعلى نسبة مشاهدة الذي نافست من خلال في سباق موسم دراما رمضان 2024، وحقق العمل نجاحا جماهيريا كبيرا.
وضم المسلسل عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم: ليلى زاهر، إسلام إبراهيم، انتصار، محمد محمود، يوسف عمر، وهو من تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل
ودارت أحداث المسلسل عن قصة حقيقية، حول (شيماء)، وهي فتاة تنحدر من عائلة بسيطة، تعاني من الفقر، تحاول هي وشقيقتها تخطي تلك الحياة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فهي مهووسة بموقع الـ(تيك توك)، حيث تقع لهما العديد من الأمور المشوقة، وتتوالى الأحداث.
اقرأ أيضاًبعد انفصالها عن كانيه.. من هى الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار؟
عبير صبري تعلن انفصالها عن زوجها أيمن البياع
على غير المعتاد بحفلات الزفاف.. «مفيدة شيحة» تسلم العريس لابنتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلمى أبو ضيف الفنانة سلمى أبو ضيف سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
المدن الصحية بمحافظة مسندم.. تحقق التنمية المستدامة وتحسن جودة الحياة
يعد برنامج "مدينة خصب الصحية" بمثابة حركة ديناميكية ومنصة للتعاون بين القطاعات تحت القيادة والالتزام على كافة المستويات السياسية على مستوى المدينة، وإنشاء هياكل تنظيمية لتنفيذ العمليات وصياغة رؤية مشتركة مع التركيز على تنمية الصحة العامة، لبناء شراكات في إطار البرنامج.
وتشكل المدن الصحية نموذجًا حضريًا يهدف إلى تعزيز صحة السكان وجودة حياتهم من خلال بيئة معيشية متكاملة ومستدامة، وقد ظهرت هذه الفكرة انطلاقًا من إدراك العلاقة الوثيقة بين الصحة العامة والعوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية في المدن، فالمدينة الصحية لا تقتصر فقط على توفير الخدمات الصحية، بل تسعى إلى إيجاد بيئة نظيفة وآمنة وتشجع على النشاط البدني وتضمن المساواة في الحصول على الخدمات، وتدعم مشاركة السكان في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم اليومية.
تعزيز الصحة
"عُمان" التقت خولة بنت زايد الشحية رئيسة قسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية الصحية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم، عضوة ومقررة اللجنة الصحية بولاية خصب، حيث أشارت في بداية حديثها إلى أن المدن الصحية تمثل نموذجًا حضريًا يهدف إلى تعزيز صحة السكان وجودة حياتهم من خلال بيئة معيشية صحية ومستدامة، وأن فكرة (المدينة الصحية) نشأت من مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية ركزت على تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمدينة بالتوازي مع النهوض بالصحة العامة.
وأضافت: إنه استنادًا إلى قرار وزير الصحة رقم (2018/41) الصادر من معالي الدكتور وزير الصحة، والمتضمن إعادة تشكيل اللجان الصحية بالولايات، وعلى القرار الصادر من سعادة الشيخ والي خصب بتاريخ 20 ديسمبر 2022 والقاضي بتشكيل لجنة (مدينة خصب الصحية)، وبناءً على توصية هذه اللجنة، وعلى خطاب التعاون الموقّع بين اللجنة الصحية بولاية خصب وممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان بتاريخ 23 مارس 2022 بشأن انضمام مدينة خصب إلى الشبكة الإقليمية للمدن الصحية، تم تشكيل المكتب التنفيذي لـ(مدينة خصب الصحية) برئاسة سعادة الشيخ والي خصب رئيس اللجنة الصحية بالولاية.
مشاركة مجتمعية
وحول أهمية المدن الصحية، تقول خولة بنت زايد الشحية: إنها تركز على تحسين جودة الحياة والصحة العامة لسكانها من خلال التخطيط الحضري الذكي وتوفير البنية الصحية الأساسية وتعزيز المشاركة المجتمعية والاستدامة البيئية، من خلال تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة والاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.
حياة وتطور
وفيما يخص القضايا التي تناقشها اللجان الصحية، قالت رئيسة قسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية الصحية بصحية مسندم: إن برنامج المدن الصحية والإدارة الحضرية يأتي نظرًا للاتجاه نحو اللامركزية الإدارية لتصبح حكومات المدن آخذة في الظهور، ومن أكثر مشاكل الإدارة الحضرية الملحّة بالحضر سريع النمو قضايا الصحة البيئية مثل إمدادات المياه والسكن والتلوث والنفايات الصلبة والإدارة المشتركة والصحة الاجتماعية وقضايا العنف، وكذلك الأمراض المعدية وسوء التغذية والأمراض النفسية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة نظرًا للازدحام وسوء التخلص من النفايات وبيئة العمل غير الآمنة، والإفراط في استخدام المواد الضارة والتلوث البيئي، وبرنامج (مدينة خصب الصحية) يعمل على إنشاء وتحسين البيئات الاجتماعية، والاستفادة من موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضها البعض في أداء جميع وظائف الحياة والتطور إلى أقصى الإمكانات.
الصحة للجميع
أما عن كيفية تحسين الصحة من خلال برنامج المدن الصحية لـ(مدينة خصب الصحية)، أشارت خولة الشحية إلى أن الصحة من خلال العمل المحلي تعطي الاهتمام لمبدأ أن الصحة يمكن تحسينها عن طريق "محددات الصحة" الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، الذي يعتمد على تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة كحالة جسدية كاملة، والرفاه العقلي والاجتماعي، وجذورها في ثقافة الصحة العامة؛ لذا فإن برنامج المدن الصحية هو ابتكار طرق لتطبيق مبادئ واستراتيجيات الصحة للجميع من خلال العمل المحلي في المدن، ووضعها ضمن أجندة الأعمال الحكومية، وعلى الرغم من أن التنمية الحضرية لمختلف الأنشطة كالإسكان والصناعة والبنية الأساسية يمكن أن تسبب مخاطر للصحة إذا كانت تفتقر إلى الضمانات الصحية والبيئية، إلا أنها توفر فرصًا صحية.
بناء شراكات
وفي سياق الحديث عن تعزيز مفهوم (مدينة خصب الصحية)، أشارت خولة الشحية إلى أن منظمة الصحة العالمية (WHO) أطلقت مبادرة المدن الصحية لتعزيز هذا المفهوم، مؤكدة أن التنمية الصحية لا تُبنى فقط في المستشفيات، بل في الأحياء والمدارس وأماكن العمل والمواصلات العامة، وبذلك أصبحت المدن الصحية نموذجًا تنمويًا متكاملًا يجمع بين الصحة والتخطيط العمراني والعدالة الاجتماعية، ومن خلال تشكيل إدارة مدينة خصب الصحية، تعمل على رفع الوعي المجتمعي والصحي، وبمشاركة أصحاب القرار والقطاعات الشريكة في النجاح سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، لإعداد الخطة الصحية البديلة لتوليد الوعي بالمشاكل الصحية والبيئية وتعبئة الموارد من أجل التعامل مع المشاكل، وبناء الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني.
وتضيف خولة بنت زايد الشحية: إنه في كل برنامج توجد التحديات، كتوليد الرؤية على المستوى المحلي من أجل قضايا الصحة، واستراتيجية الصحة للجميع، لإيجاد عمل مبتكر من أجل الصحة والتفاعل بين الناس، بالإضافة إلى إيجاد بيئة صحية وأنماط حياة صحية، وتسهيل العمل التنظيمي والمؤسسي الذي يشجع على التعاون بين مختلف الإدارات والقطاعات، وتعزيز مشاركة المجتمع.
تنمية مستدامة
وبشأن مساهمة برنامج المدن الصحية في خطة التنمية المستدامة، تقول رئيسة قسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية الصحية: إن برنامج المدن الصحية يسهم مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030م على ربط المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالصحة، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك الهدف رقم (11) من أهداف التنمية المستدامة (جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقوية ومستدامة)، ويشكل برنامج منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية التزامًا قويًا بالابتكارات والتعاون بين القطاعات لمعالجة المحددات الاجتماعية للصحة وإدراج الصحة في جميع السياسات (Health in All Policies)، وفي الوقت الحالي، تشكل آلاف المدن في جميع أنحاء العالم جزءًا من شبكة المدن الصحية في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية.
الجدير بالذكر أن المدن الصحية لها أهمية كبيرة على مستوى الأفراد والمجتمعات بشكل عام، لأنها تسعى إلى تحسين جودة المدن الصحية، وتعد من المبادرات الحيوية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة السكان من خلال توفير بيئة صحية ومستدامة وداعمة للصحة الجسدية والنفسية.