ثلاثة شهداء بغارتين إسرائيليتين على مركبة ودراجة نارية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخر، السبت، بغارتين إسرائيليتين استهدفتا مركبة ودراجة نارية في بلدتي الكونين ومحرونة جنوبي لبنان.
وبعد الغارة على كونين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، إنه اغتال "حسن محمد حمودي المسؤول عن الصواريخ المضادة للدروع في (حزب الله) في منطقة بنت جبيل"، مشيرا إلى أن حمودي قاد خلال الحرب الكثير من الهجمات بالصواريخ المضادة للدروع نحو إسرائيل.
وفي بلدة محرونة قضاء صور، أفاد إعلام لبناني باستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين جراء استهداف مسيّرة لدراجة نارية صودف مرور سيارة بجانبها لدى وقوع الغارة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت لاحق، استشهاد أحد المصابين متأثرا بجراحه، لتسفر الغارة على محرونة عن شهيدين.
وفي بلدة كونين بقضاء بنت جبيل، طوّقت فرق الإسعاف والدفاع المدني اللبنانية مكان الغارة.
وعادة ما يتبنى جيش الاحتلال تنفيذ هذه الغارات والاستهدافات، بادعاء "قتل ومهاجمة عناصر ومواقع لحزب الله".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجزائر تؤكد التزامها باتفاقية حظر الألغام وتدميرها
أكدت الجزائر، بجنيف في سويسرا، التزامها التام باتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها.
واستعرضت الجزائر، خلال أشغال الاجتماع الـ22 للدول الأطراف في اتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها، تجربتها الرائدة في مجال نزع الألغام بقدرات وطنية خالصة. والآليات التي سخرتها الدولة لحماية ومرافقة ضحايا الألغام المضادة للأفراد.
كما تركزت مناقشات الاجتماع، الذي ترأسته اليابان، على التقدم المحرز في تنفيذ خطة عمل سيام ريب - أنغكور 2025-2029 وآفاق بلوغ عالمية الاتفاقية.
واستعرضت الجزائر تجربتها الرائدة في مجال نزع الألغام بقدرات وطنية خالصة. والآليات التي سخرتها الدولة لحماية ومرافقة ضحايا الألغام المضادة للأفراد. مؤكدة التزامها التام بالاتفاقية وأهدافها.
كما ذكرت الجزائر بانخراطها الفعال في هذا المجال على الصعيد الدولي. من خلال تبنيها للعديد من المبادرات.
كما تمت الإشارة إلى المعرض الذي تنظمه الجزائر حاليا عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، بالشراكة مع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام والمخصص لموضوع نزع السلاح لأغراض إنسانية ومكافحة الألغام المضادة للأفراد.
وشددت الجزائر على ضرورة التزام الدول الأطراف بالاتفاقية وتعزيز الجهود المشتركة لبلوغ عالميتها. في سبيل الوصول إلى عالم خال من الألغام.
كما قدمت بصفتها الرئيس القادم للجنة المادة 5 من الاتفاقية، عرضا حول الأولويات المحددة لعام 2026. إضافة إلى عرض آخر حول التقدم المحرز في مجال التوعية بمخاطر الألغام، بصفتها نقطة الاتصال في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع شهد تسجيل انسحاب خمس دول، وهي: فنلندا، وإستونيا، ولاتفيا، بولندا ولتوانيا. مقابل انضمام دولتي جزر مارشال وتونغا. كما تسلمت زامبيا رئاسة الاتفاقية لعام 2026.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور