لمنعم من أداء مهامهم الإنسانية، يحاول جيش الاحتلال التخلص من جميع العاملين في الوكالات الإنسانية الدولية، والتي كان آخرها أمس، في منظمة وورلد سنترال كيتشن.

حيث نشرت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" على موقع "إكس" بيانًا يفيد بأنها "على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء من وورلد سنترال كيتشن قُتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي في أثناء عملهم لدعم جهودنا الإنسانية لتوصيل الغذاء في غزة، هذه مأساة، وعمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون ينبغي ألا يكونوا هدفا أبدا".

كما أعلن المكتب الإعلامي لحركة حماس في وقت متأخر من يوم الإثنين أن خمسة موظفين على الأقل من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" للإغاثة قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

وأكد المتحدث باسم المكتب أن بين القتلى في الضربة التي استهدفت دير البلح في وسط القطاع أشخاصًا من بولندا وأستراليا وبريطانيا، بالإضافة إلى فلسطيني قتل أيضًا.

وأشار بيان حماس إلى أن الهجوم الإسرائيلي يهدف إلى "إرهاب" العاملين في الوكالات الإنسانية الدولية لمنعهم من أداء مهامهم الإنسانية.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات للوقوف على ملابسات هذا الحادث "المأساوي".

وأوضح في بيانه أن الجيش يعمل بجهود كبيرة لتيسير توصيل المساعدات الإنسانية بأمان، ويتعاون مع وورلد سنترال كيتشن بشكل وثيق في توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.

ما هي منظمة وورلد سنترال كيتشن؟

منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (World Central Kitchen) هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2010 بواسطة الشيف الإسباني الشهير خوسيه أندريس.

وتهدف المنظمة إلى توفير الطعام في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية حول العالم.

وقد قدمت المنظمة المساعدة في عدة كوارث طبيعية وأزمات إنسانية، بما في ذلك إعصار ماريا في بورتوريكو وزلزال هايتي وكذلك جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتعتمد المنظمة على شبكة من المطاعم والمتطوعين لتقديم الطعام للمحتاجين في الأوقات الصعبة.

وتهدف المنظمة بشكل واضح إلى توفير الغذاء الصحي والمغذي للمتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات الإنسانية حول العالم.

وتركز على توفير الطعام الوقت الذي يكون فيه الوصول إليه صعبًا أو مستحيلًا.

كما تتميز وورلد سنترال كيتشن بالاستجابة السريعة للكوارث والطوارئ، حيث تعمل على توفير الوجبات الساخنة والمواد الغذائية الأساسية للمتضررين.

وتعتمد المنظمة على شراكات مع المنظمات غير الحكومية والحكومات والشركات والمطاعم المحلية لتحقيق أقصى تأثير ممكن في تقديم المساعدة الغذائية.

كما تنفذ وورلد سنترال كيتشن مشاريع إنسانية متعددة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بناء مطابخ مجتمعية وتدريب السكان المحليين على تحضير الطعام.

ويعتبر خوسيه أندريس، مؤسس المنظمة، شخصية بارزة في عالم الطهي والإنسانية، وقد تلقى العديد من الجوائز والتكريمات لجهوده في تقديم المساعدة الغذائية للمحتاجين.

وورلد سنترال كيتشن تعتبر واحدة من المنظمات الرائدة في مجال توفير المساعدة الغذائية في الكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة وورلد سنترال كيتشن قطاع غزة وورلد سنترال کیتشن

إقرأ أيضاً:

رايتس رادر تطالب بالإفراج عن المختطفين على ذمة العمل لدى المنظمات الأممية

طالبت منظمة حقوقية، جماعة الحوثي، بالإفراج عن المختطفين من موظفي المنظمات المحلية والدولية الذين تعرضوا للإختطاف الأيام الماضية بصنعاء وعدد من المحافظات.

 

وقالت منظمة رايتس رادر، في بيان لها على منصة إكس، بأنها تستغرب اتهام جماعة الحوثي للمستهدفين من حملتها الأخيرة ضد العاملين في منظمات دولية ومحلية بالتجسس والتخريب وتطالب بضمان حق المختطفين في الدفاع عن أنفسهم وقبل ذلك حمايتهم من أية انتهاكات نفسية وجسدية قد تطالهم.

 

 

ودعت المنظمة، الحوثيين للتخلي عن الاتهامات المقولبة ضد من تستهدفهم في حملاتها الأمنية والعسكرية، مؤكدة أن ذلك يعني قمع وترهيب المجتمعات في مناطق سيطرتها، ويؤثر مباشرة في العمل الإنساني الذي تستدعيه حاجة ملايين الناس في مناطق سيطرة الجماعة.

 

وأدانت رايتس رادر، حملة الاختطافات التي طالت عدداً من العاملين في المجال الإنساني المنتسبين لمنظمات وهيئات دولية وأممية ومحلية، داعية لسرعة الإفراج عن كافة المحتجزين وضمان سلامتهم جميعاً.

 

وأوضحت أن حملة المداهمة والاختطاف استهدفت عاملين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الأمريكي والصندوق الاجتماعي للتنمية إضافة لموظفين في منظمة (شركاء اليمن) الدولية ومؤسسة رنين والائتلاف المدني للسلام.

 

واعتبر البيان، حملة الملاحقة والاختطاف التي طالت أكثر من 15 موظفاً وموظفة استهدافا لما تبقى من هامش العمل الإنساني في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

 

وحملت المنظمة، الحوثيين مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عن مثل هذه التصرفات التي قد تؤدي لتقليص العمل الإنساني والإغاثي في منطقة جغرافية هي الأعلى كثافة سكانية على مستوى الجمهورية اليمنية.

 

ودعت رايتس رادر، المنظمات الإنسانية الأممية والدولية المتضررة من حملة اختطاف موظفيها والتضييق عليهم لنقل أنشطتهم وأعمالهم الإنسانية إلى مناطق أكثر أماناً واستقراراً وإعادة النظر في آلياتهم بما يضمن استمرار أنشطتهم التي يستفيد منها ملايين اليمنيين.


مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي: يجب العمل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في غزة
  • منظمة الهجرة الدولية: أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • الرئيس المصري: الأزمة الإنسانية في غزة تقع مسؤوليتها على الجانب الإسرائيلي
  • اليوم.. انطلاق مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالأردن
  • رايتس رادر تطالب بالإفراج عن المختطفين على ذمة العمل لدى المنظمات الأممية
  • الخارجية الروسية تعلن ضرورة تعديل ميزانية منظمة معاهدة الأمن الجماعي بسبب أرمينيا
  • ينطلق غدا.. 6 معلومات عن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
  • رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحي لازال يخضع للتحقيق حتى الآن
  • إيقافه إجباري.. رئيس منظمة مكافحة المنشطات يكشف تفاصيل أزمة رمضان صبحي (فيديو)
  • رئيس منظمة مكافحة المنشطات: "اللاعب الذي يحصل على كارت أحمر يخضع أوتوماتيكيًا لاختبار المنشطات"