محمود حميدة يكشف سر حماسه للمشاركة بمشروع توثيق ذكريات الفنانين بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الفنان محمود حميدة إن التحول للنظام الرقمي أمر ضروري في ظل التطور التكنولوجي الحالي. وكشف محمود حميدة سر تحمسه للمشاركة في مشروع توثيق تاريخ الفنانين بالذكاء الاصطناعي، وهو مواكبة التغييرات التي تحدث في العالم وتحوله للنظام الرقمي.
وأكد محمود حميدة في تصريحات صحفية، على أن من لن يتحول نشاطه للنظام الرقمي لن يكون فاعلا في المجتمع مستقبلا.
وأكد محمود حميدة في تصريحاته، أن زمن الورق انتهى وبعد توثيق ذكرياته بطريقة رقمية ستكون متاحة لأي استخدام مستقبلي أو قد يستدعيها أي شخص بغرض الدراسة".
تعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
واتفق عدد من الفنانين أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة.
يستهدف هذا المشروع الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود حميدة احمد زاهر إلهام شاهين الذكاء الاصطناعي الفنان محمود حميدة ذكريات الفنانين محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
سرقة بصوت أم كلثوم.. سؤال فى النواب لفضح محاولات الاحتلال للاستيلاء على التراث الفني المصري
تقدّم الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، بسؤال إلى الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة بشأن ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية حول نية فرقة بيركات إيلانور تنظيم سلسلة حفلات موسيقية على الأراضي الإسرائيلية مستوحاة من أعمال سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
خطوة وصفها النائب بأنها محاولة سافرة لسرقة الإرث الفني المصري واعتداء على أحد أهم رموز الثقافة العربية.
وأكد الدكتور إيهاب رمزي أن ما يحدث لا يمكن اعتباره مجرد مشروع فني، بل هو «سطو ثقافي» واستغلال تجاري غير مشروع لإرث فني لا يقدَّر بثمن معلناً تضامنه الكامل مع عائلة أم كلثوم والمؤسسات الثقافية والشخصيات الفنية المصرية التي أدانت هذا الفعل، واعتبرته تجاوزاً يمس الهوية الفنية لمصر ومكانتها الحضارية.
وتوجه الدكتور إيهاب رمزى ب 5 تساؤلات ساخنة للحكومة لفضح سياسات الاحتلال الاسرائيلى للاستيلاء والسطو على التراث الفنى المصرى وسرقته وهى :
1. ما موقف وزارة الثقافة من محاولة إسرائيل الاستيلاء على إرث أم كلثوم؟
2. هل تمتلك مصر آليات قانونية دولية لحماية تراثها الفني من الاقتباس أو الاستغلال غير المشروع؟
3. هل خاطبت الوزارة المنظمات الدولية المختصة بحقوق الملكية الفكرية لوقف هذه الحفلات؟
4. ما الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على حقوق عائلة أم كلثوم والجهات المالكة لتراثها؟
5. هل سيتم التنسيق مع وزارة الخارجية لاتخاذ خطوات رسمية ضد هذا التعدي الذي يمس الثقافة والهوية المصرية؟
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن مصر لن تقف صامتة أمام محاولات الاحتلال السطو على رموزها الفنية، مشدداً على أن تراث أم كلثوم هو ملك للمصريين والعرب جميعاً، وأن الحفاظ عليه واجب وطني وثقافي وقانوني.