أكد رياضيون سعوديون من قدامى اللاعبين أن بطولة كأس السوبر السعودي المقررة في الإمارات من 8 إلى 11 أبريل الحالي مبادرة مميزة تحمل في طياتها مضامين مهمة حول الترويج والانتشار للرياضة السعودية، ومنح الجماهير فرصة لمتابعة أفضل نجوم العالم والسعودية في مباريات قوية تحتشد بالإثارة والقوة.

 

واتفقوا، على توافر جميع أسباب النجاح للبطولة في دولة الإمارات بفضل بنيتها التحتية المتطورة، ومنشآتها الرياضية الشاملة والخبرة الواسعة لكوادرها العاملة.

وأكد النجم السعودي السابق فؤاد أنور، أن دار زايد خير على الجميع، وأن إقامة السوبر السعودي في أبوظبي فكرة جيدة في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين؛ وقال: نحن سعداء بها وواثقون من نجاح البطولة لأن دولة الإمارات لها خبرات تنظيمية كبيرة في إقامة واستضافة الفعاليات الرياضية المختلفة.

وأضاف: عندما نتحدث عن أندية السوبر الأربعة وهي الهلال والنصر والاتحاد والوحدة فإننا نشير إلى قيمة كبيرة للاعبين السعوديين والأجانب بالمستويات العالية، والنجومية الكبيرة، وسبق لمجموعة من هؤلاء اللاعبين خوض مباريات في دولة الإمارات، والجماهير الإماراتية موعودة بمشاهدة ممتعة لهم في أبوظبي.

وأشار فؤاد أنور، إلى أن إقامة كأس السوبر في وسط الموسم أفضل بكل المقاييس لأن معظم لاعبي هذه الأندية في درجة ممتازة من الجاهزية، ما يعزز فرص إظهار المستويات الجيدة التي تعزز قوة الدوري السعودي وتطوره بفضل الاهتمام الكبير الذي يحظى به وجماهيريته الواسعة.

 

وقال اللاعب الدولي السابق عبده عطيف، إن قرار إقامة السوبر السعودي في دولة الإمارات يعد فرصة كبيرة أمام الجماهير الإماراتية وجماهير الدول الأخرى للاستمتاع بمستويات فنية متطورة من أندية الهلال والنصر والوحدة والاتحاد، كما أن نقل السوبر خارج السعودية يسهم في تعزيز قوة الدوري السعودي ومكانته العالمية بتواجد أبرز نجوم العالم، والترويج له من خلال إقامة المباريات خارج المملكة.

وأضاف: واثقون من نجاح دولة الإمارات في استضافة السوبر السعودي، وندرك جيداً خبراتها المميزة في هذا المجال من خلال أحداث رياضية كبرى مثل مونديال الأندية وكأس آسيا والسوبر المصري وغيرها من الفعاليات التي تؤكد قدرتها على التنظيم الراقي.

ورأى النجم الدولي السابق صالح الداود، بأن إقامة كأس السوبر السعودي في بلد شقيق للمملكة يعبر عن رؤية جيدة في إبراز النمو الذي تشهده كرة القدم السعودية ضمن الرؤية التطويرية للرياضة بفضل الدعم القوي لها، مشيراً إلى أن الدوري السعودي له قوته الكبيرة بتواجد أبرز نجوم العالم بين صفوفه، بما يعزز مبادرة تسويقه وإقبال الشركات عليه.

وقال : كرة القدم باتت صناعة والأندية السعودية بما تمتلكه من قدرات وإمكانات لها شعبية واسعة وجاذبة بتواجد أفضل النجوم من السعوديين والأجانب، وأتوقع نجاحاً كبيراً لكأس السوبر من الجانبين الفني والجماهيري، كما أن دولة الإمارات لها خبرة واسعة في تنظيم الفعاليات الرياضية، وتمتلك منشآت رياضية متطورة وبرزت باستضافة العديد من المنافسات العالمية والقارية والدولية.

وأثنى اللاعب الدولي السابق عمر باخشوين، على قرار إقامة السوبر السعودي في الإمارات بوجود أسماء مميزة من اللاعبين السعوديين والأجانب؛ وقال إن الجماهير في الإمارات والدول الأخرى أمام فرصة كبيرة لمتابعة هؤلاء النجوم في أبوظبي الأسبوع المقبل.

 

وأضاف : فكرة إقامة السوبر السعودي في دولة الإمارات تحقق العديد من المكاسب المادية والفنية، والسعودية أيضاً لديها تجربة جيدة في استضافة بطولات السوبر مثل السوبر الإسباني والإيطالي، ونهائي الكأس المصري، وأن محبي نجوم كرة القدم أمام فرصة كبيرة لمتابعتهم في أبوظبي التي تتمتع بقدرات كبيرة في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.

وتطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

كما بحث رئيس دولة الإمارات ونيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، الأحد خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.

واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة والعمل على حل القضايا والخلافات من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.

والسبت، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصالين هاتفيين مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.

كما بحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية خلال الاتصالين، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • هل أسلم إلتون خوسيه بعد صورته مع المصحف؟.. لاعب النصر السعودي السابق يفاجئ الجماهير
  • “يشجع على إقامة علاقات خارج إطار الزوجية” .. الخرطوم: لن نسمح بعودة “دار المايقوما” بوجهها السابق
  • تشافي تحت رادار الأهلي السعودي
  • الإمارات والدومنيكان تطلقان شراكة لتبادل الخبرات
  • الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
  • أنور قرقاش يعبر عن إدانة الإمارات الضربات الإسرائيلية على إيران
  • رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
  • أحمد موسى: تل أبيب تعاني اقتصاديا بسبب الحرب .. وإيران دولة كبيرة | فيديو
  • هونغ كونغ تستضيف كأس السوبر السعودي في افتتاح الموسم الجديد
  • بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً