لليوم الثالث على التوالي ...تظاهرات إسرائيلية ضد سياسة نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اندلعت مواجهات عنيفة بين متظاهرين إسرائيليين وشرطة الاحتلال في أثناء التظاهرات التي جرت لليوم الثالث على التوالي أمام مقر الكنيست في مدينة القدس المحتلة احتجاجا على إدارة نتنياهو للحرب في قطاع غزة.
اقرأ ايضاً وطالب المتظاهرون الذين نصبوا خيامهم أمام الكنيست حكومة نتنياهو بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة، محملين الأخير المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين في غزة.
في السياق ذاته شهدت مدينة تل أبيب أيضا مظاهرة مماثلة لعشرات الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل للأسرى.
يشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الوفد الإسرائيلي صاغ مع الوسطاء في القاهرة مقترحا جديدا لهدنة في غزة ولتحرير المحتجزين على أن يتم عرضه على حركة حماس والتي بدورها سترد عليه في وقت لاحق.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تشتعل بتظاهرات ليلية ضد نتنياهو للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن
شهدت مدينة تل أبيب، ليل الخميس، تظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، وسط أجواء متوترة تخللتها مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، وذلك ضمن المطالب بوقف الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة تُنهي معاناة الأسرى والرهائن.
ووفق ما أوردته القناة 12 العبرية، فإن المتظاهرين نددوا بسياسات الحكومة، وخصوصًا استمرار العمليات العسكرية في غزة، مطالبين بإنهائها الفوري وإبرام اتفاق يعيد الرهائن إلى ذويهم.
وقالت القناة إن التظاهرة تحوّلت إلى اشتباكات بعد أن أقدم عدد من المحتجين على إغلاق شارع "نامير" الحيوي وسط المدينة، الأمر الذي دفع قوات الشرطة إلى التدخل واعتقال سبعة متظاهرين على الأقل، وفق ما أكدته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وفي تطور موازٍ، ذكرت القناة 12 أن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قررت توحيد جهودها نحو تحرك خارجي، وشرعت في خطوات فعلية لترتيب لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت القناة إلى أن الاتصالات مع فريق ترامب وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن العائلات تتوقع الحصول على رد رسمي من الإدارة الأمريكية مع بداية الأسبوع المقبل.
وبحسب القناة، فإن المبادرة تنسّق مع مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية وهيئة عائلات الأسرى.
ويعلّق كثيرون آمالهم على ترامب باعتباره الشخصية القادرة على الضغط الفعلي على حركة "حماس"، وعلى الأطراف الوسيطة، وحتى على الحكومة الإسرائيلية، لإبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى، رغم المعارضة الشديدة التي تبديها شخصيات من اليمين المتطرف داخل الائتلاف الحاكم، على رأسهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.