#سواليف
أعلن غينادي بوريسوف عالم الفلك الروسي، أنه اكتشف كويكبا جديدا حلق بالقرب من #الأرض في حوالي الساعة 19:00 بتوقيت موسكو، يوم الأحد على مسافة تبلغ حوالي 28- 30 ألف كيلومتر.
ويقول في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: “اكتشفت هذا الصباح هذا الجرم الجديد، وأرسلت ملاحظاتي إلى مركز #الكواكب_الصغيرة، وتم نشرها على الصفحة التي تؤكد وجود #كويكبات قريبة من الأرض.
ووفقا له، من الصعب تحديد بدقة مجموعة الكويكبات التي ينتمي إليها الجرم السماوي المكتشف. وستساعد عمليات الرصد على المدى القريب في تحديد مسار الكويكب والمؤشرات المدارية، مشيرا إلى أن جاذبية الأرض ستغير بالتأكيد مدار الكويكب. وسوف تنشر نتائج الرصد والحسابات على الموقع الرسمي لمركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي.
مقالات ذات صلةوتجدر الإشارة إلى أن غينادي بوريسوف اكتشف في عام 2019 أول مذنب يحلّق بين النجوم، أظهرت المؤشرات المدارية للمذنب أنه أتى من خارج النظام الشمسي. وقد أطلق على المذنب اسم 2I/Borisov. كما اكتشف بوريسوف عددا من الكويكبات والمذنبات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرض كويكبات
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: سماء السعودية تشهد اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل
تشهد سماء السعودية ومعظم الدول العربية اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل في منظر مرئي بالعين المجردة، دون الحاجة إلى أجهزة رصد فلكية متخصصة في مشهد فلكي بديع.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاصطفاف سيُرصد في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس، حيث يظهر هلال القمر مضاءً من الجهة اليسرى، بينما يرافقه كوكب زُحل الذي يبدو نقطة ضوئية خافتة، في حين يسطع كوكب الزهرة أسفل المشهد ليشكّل أكثر الأجرام تألقًا بعد القمر، لافتًا النظر إلى أن هذا الترتيب البصري سيستمر حتى شروق الشمس.اصطفاف الأجرام الثلاثة
أخبار متعلقة "ميقات ذي الحليفة".. تطوير وخدمات متنوعة في أول محطات طريق الحجاجبقوة 4.7 ريختر.. هزة أرضية تضرب جنوب جزر "كيرماديك" في نيوزيلندابيّن أبو زاهرة أن هذه الظاهرة ناتجة عن اصطفاف الأجرام الثلاثة على خط وهمي واحد من منظور الأرض، دون أن يكون هناك اقتران مداري حقيقي بينها، مشيرًا إلى أنها ظاهرة غير نادرة، إلا أنها تحظى بأهمية علمية وتطبيقية كبيرة لدى المختصين في علم الفلك والمراقبين الهواة.
وقال أبو زاهرة: "إن هذه الاصطفافات السماوية تتيح للعلماء فرصة مهمة لاختبار دقة النماذج المدارية المستخدمة في التنبؤ بحركات الأجرام السماوية، كما تُستخدم في معايرة أجهزة الرصد من خلال مقارنة مواقع الكواكب وسطوعها النسبي، ما يُسهم في رفع كفاءة أدوات التلسكوب وتحسين تقنيات الرصد والتحليل".فرصة تعليمية
هذه الظاهرة فرصة تعليمية مهمة للطلبة والمهتمين بالفلك لتطوير مهاراتهم في الرصد والتوثيق، وتحليل درجات السطوع الظاهري للأجرام.
يُذكر أن هذه الاصطفافات تتكرر بين حين وآخر، إلا أن متعة مشاهدتها ترتبط بصفاء السماء وخلو الأفق من العوائق، ما يجعل من هذا الحدث فرصة لا تعوّض لعشّاق السماء والمهتمين بالظواهر الكونية.