الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق حزمة جديدة ومبتكرة من المنح الدراسية والمساعدات المالية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت جامعة الأمريكية بالقاهرة، عن إطلاق حزمة جديدة ومبتكرة من المنح الدراسية والمساعدات المالية التي تُمكّن الطلاب المتميزين والمتفوقين من الالتحاق بجامعتنا وترفع العبء عن كاهل طلابنا الحاليين.
وقررت الجامعة تخصيص منح بنسبة 50 بالمئة أو أكثر للطلاب الجدد المتفوقين دراسيًا والحاصلين على الدرجات العليا وذلك طوال سنوات دراستهم بالجامعة، بالإضافة إلى ذلك، سنُطلق منحة الإنجاز للسنة الأولى تتراوح من 40 إلى 50 بالمئة من المصروفات للعام الدراسي الأول وليس هذا فحسب، بل ستوفر الجامعة نحو 800 فرصة للطلاب الجدد للحصول على منح أو جوائز من الجامعة مما يعني إجمالًا أن 70 بالمئة من الطلاب الجدد سيحصلون على نوع من أنواع الدعم المادي.
وأضافت الجامعة الأمريكية في بيان لها: “لا نستطيع أن نهمل طلابنا الحاليين ضمن هذه المبادرات. فقد خصصنا هذا العام أكثر من 45 مليون دولار كمساعدات مادية للطلاب، حيث أن 60 بالمئة من طلابنا لا يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، بما في ذلك 1200 طالب يتلقون دعمًا كاملًا. كما أننا مازلنا على العهد الذي قطعناه على أنفسنا منذ عدة سنوات بالتزامنا بعدم إجبار أي طالب على مغادرة الجامعة بسبب عدم قدرته على الدفع، وقد نجحنا بالفعل على الحفاظ على نفس العدد من الطلاب من عام لآخر”.
وتابعت: “نهدف من هذه المبادرات إلى إتاحة الفرصة للكوادر الطلابية النابهة كي يكون لها مكان في جامعتنا بغض النظر عن إمكاناتهم المادية التي قد لا تسمح لهم بالالتحاق بالجامعة. كما نستهدف الطلاب الذين يرغبون في السفر للخارج لتلقي التعليم، حيث أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة توفر تعليمًا عالميًا على أرض مصرية وتتيح أيضًا الفرصة للطلاب للتواصل مع العالم الخارجي من خلال شراكات الجامعة مع أكثر من 200 هيئة وجامعة دولية حول العالم في أمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا وأوروبا يستطيع طلابنا السفر إليها والدراسة بها لفصل دراسي أو عام كامل”.
واستطرد البيان: “على مدار أكثر من مائة عام، قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بدور متميز في إثراء العملية التعليمية في مصر والعالم العربي بتقديم تعليم عالمي متميز غير تقليدي قائم على البحث والنقد والتحليل وتوفير فرصة للطلاب لدراسة تخصصات متعددة قبل التخرج تسهم في بناء قدراتهم، لتكون الجامعة بذلك واحدة من أهم الجامعات في مصر والمنطقة والعالم التي يسعى إليها الطلاب من مصر ومن جميع أنحاء العالم لمعايشة هذه التجربة التعليمية المتميزة التي تؤهلهم للمستقبل”.
واستكمل: “يظهر تفرُد هذه التجربة جليًا في مستوى خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة اللذين أثروا مصر والعالم أجمع في العديد من المجالات الهامة مثل القطاع المصرفي والقطاع الإعلامي وإدارة الأعمال، وتبوأوا المناصب العليا في الحكومات والشركات متعددة الجنسيات والهيئات الدولية الكبرى. والحقيقة أننا نفتخر بأن معدل توظيف خريجي الجامعة خلال السنة الأولى بعد التخرج يصل إلى 95% وبجانب إنجازاتنا الحالية، فإن لدينا خططًا مستقبلية طموحة تتضمن استحداث مناهج تواكب الاتجاهات الجديدة التي تتماشى مع احتياجات المجتمع والتطور المذهل الذي يشهده العالم في كافة المجالات، مثل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والدراسات البيئية والحضرية والتنمية المستدامة والتغيير المناخي والهجرة والتخفيف من حدة الفقر والصحة العامة، وهي المناهج التي ستجتذب الطلاب بشكل كبير وتدربهم على إيجاد حلول للقضايا المعاصرة. لهذا نسعى لإنشاء كلية جديدة متعددة التخصصات للتصميم والهندسة المعمارية والدراسات الحضرية كما سنقوم بإطلاق مختبر التكنولوجيا والبحث والابتكار (Tri-Lab) الذي سيقوم بربط أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة بمبادرات الصناعة لتقديم دعم مباشر لأجندة التنمية في مصر".
واختتتم البيان: “تشمل مخططاتنا أيضًا إثراء تجربة الطلاب الجامعية واجتذاب كوادر طلابية متنوعة من المحافظات البعيدة عن القاهرة ومن خارج مصر عن طريق بناء الجيل القادم من مساحات السكن والتعلم الطلابي التي ستخلق أنظمة بيئية اجتماعية وتعليمية تُثري التجربة الجامعية للطلاب وتعزز فرص نجاحهم”. IMG-20240403-WA0017 IMG-20240403-WA0013 IMG-20240403-WA0012
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة الجامعة الامريكية الطلاب المتميزين المنح الدراسية جامعة الأمريكية الجامعة الأمریکیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
دمج الذكاء الاصطناعي والسلوك الرقمي داخل الفصول الدراسية
كشفت دراستان رائدتان، بدعم من برنامج المنح البحثية العملية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، عن نموذج متطور لكيفية دمج الذكاء الاصطناعي والسلوك الرقمي والرفاهية العاطفية في بيئات التعلم داخل المدارس المصرية.
وتقدّم التجربتان، المنفذتان في كلية رمسيس للبنات بالقاهرة ومدرسة صلاح الدين الدولية بالإسكندرية، رؤية تقنية متكاملة تعيد تعريف علاقة الطلاب بالتكنولوجيا داخل الفصل وخارجه.
في القاهرة، قادت هالة توفيق مديرة المدرسة الثانوية في كلية رمسيس للبنات مشروعاً تعليمياً شاملاً يستهدف إعادة ضبط منظومة التفاعل الرقمي للطلاب.
ويعتمد المشروع على وضع سياسة رقمية متقدمة على مستوى المدرسة، مدعومة بورش عمل يقودها متخصصون في الصحة المعرفية، إلى جانب تدريب المعلمين على تصميم دروس تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي التحليلية والتفاعلية.
ويمثل هذا التوجه محاولة عملية للإجابة عن السؤال المحوري الذي يشغل المؤسسات التعليمية عالمياً: كيف يمكن تحويل السلوك الرقمي المتسارع للطلاب إلى محرك تعلم فعّال وليس عائقاً أمام التركيز؟
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تبنّي هذا النموذج الرقمي أدى إلى تغيّر ملحوظ في وعي الطلاب؛ إذ أظهروا فهماً أعمق لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الذاكرة والقدرة على التركيز، فيما أكد 80% منهم اكتشاف جوانب تعليمية ذات قيمة داخل المحتوى الرقمي اليومي.
كما أسهم البرنامج في رفع كفاءة المعلمين رقمياً، وتعزيز إدراكهم لآليات السلوك الإلكتروني، مع استعداد معظمهم لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس وتنفيذها.
وفي الإسكندرية، اتجهت مدرسة صلاح الدين الدولية إلى اختبار تأثير نموذج التعلم الاجتماعي والعاطفي (SEL) باستخدام أدوات تحليلية رقمية، بقيادة القائد الأكاديمي مصطفى عطاس.
وأظهرت النتائج قفزة نوعية في أداء الطلاب؛ حيث أكد أكثر من 70% تحسناً في مستواهم الأكاديمي، إلى جانب ارتفاع المشاركة داخل الفصول بنسبة 25%، وانخفاض السلوكيات الصراعية بنسبة 30%.
ويعزز ذلك ما تشير إليه الأبحاث العالمية حول تأثير الدمج بين الذكاء العاطفي والتكنولوجيا التعليمية في بناء بيئات تعلم أكثر استقراراً وتحفيزاً.
وأكد عمار أحمد، مدير الامتحانات بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر، أن التجربتين تثبتان أن محو الأمية الرقمية وتطوير القدرات العاطفية ليسا مسارين منفصلين داخل التعليم الحديث، بل يشكّلان منظومة تكاملية تعزز نضج الطلاب وقدرتهم على التعلم الذاتي. وأوضح أن تمكين المعلمين من أدوات الذكاء الاصطناعي، مع توفير الدعم البحثي والقيادي المناسب، ينعكس على جودة التعليم وفاعلية الفصول الدراسية بشكل مباشر.
وتأتي المبادرتان المصريتان ضمن مجموعة تضم 12 دراسة يقودها معلمون حول العالم ضمن دورة 2025 من برنامج المنح البحثية العملية، والتي تشمل دولاً مثل باكستان وزيمبابوي ونيجيريا. وتركز تلك الدراسات على مستقبل التعليم العالمي، بما في ذلك الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، والرفاهية الرقمية، وتطوير مهارات المعلمين عبر حلول تقنية مبتكرة.
وسيتم الكشف عن النتائج الكاملة لهذه المبادرات في الحدث العالمي عبر الإنترنت Action Research Now! خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025، والذي سيعرض رؤى عملية قابلة للتطبيق على أنظمة التعليم دولياً، مؤكداً مكانة مصر كأحد روّاد تطوير استراتيجيات التعليم التقني الأخلاقي.