المبعوث الأمريكي: مفاوضات السلام في اليمن أصبحت مستحيلة بسبب هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حض المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الأربعاء، مليشيا الحوثي الإرهابية على وقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، معتبراً أنها تقوض عملية السلام في البلاد التي مزقتها الحرب.
وقال ليندركينغ، عقب جولته في السعودية وسلطنة عمان، إن الحوثيين المدعومين من إيران يعيقون أيضا وصول المساعدات إلى قطاع غزة وشعبهم بسبب الهجمات.
وقال، في إحاطة إعلامية عبر الفيديو، "يجب على الحوثيين أن يوقفوا على الفور هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن لأنها تقوض التقدم في عملية السلام في اليمن وتعقد إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين وغيرهم من المحتاجين، بمن في ذلك الشعب الفلسطيني".
وأشار ليندركينغ إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية ضد المليشيا، المدرجة على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، تعيق الجماعة لكن الحل يجب أن يكون دبلوماسيا.
وقال ليندركينغ، إن مفاوضات السلام في اليمن أصبحت الآن مستحيلة بسبب هجمات الحوثيين، محذرا من انهيار التقدم المحرز وعودة المواجهات العسكرية وتوسعها وتعمق الأزمة الإنسانية في اليمن، جراء التصعيد المتواصل في المياه الإقليمية.
وأضاف ليندركينغ، إن زيارته إلى المنطقة تهدف لبحث ضرورة الوقف الفوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد المسؤول الأميركي، أن تصنيف الجماعة إرهابية يضع "ضغوطا إضافية" عليها، وربما يثنيها عن شن هجمات على السفن.
ويزور المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، السعودية وسلطنة عمان هذا الأسبوع، لمناقشة الحاجة إلى وقف فوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن مع الشركاء، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأشار إلى تراجع عدد السفن التي بوسعها أن ترسو في ميناء الحديدة اليمني بنسبة 15 في المئة، وهو ما يعرقل المساعدات الإنسانية.
وسيلتقي ليندركينغ شركاء الولايات المتحدة للتأكيد على الحاجة لوقف هجمات الحوثيين "التي تقوض التقدم في عملية السلام اليمنية وتقديم المساعدة الإنسانية إلى اليمن وغيرها من الدول المحتاجة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر هجمات الحوثیین السلام فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مفتاح: اليمن غيّر المعادلات وغزة أصبحت مدرسة للأحرار ونثمّن موقف باكستان
يمانيون – صنعاء
نُظمت في العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة الرباني السيد بدرالدين أمير الدين الحوثي، بتنظيم مشترك من هيئتي الأوقاف والزكاة، ورابطة علماء اليمن، والأكاديمية العليا للقرآن الكريم، وتأكيداً على الموقف اليمني الداعم لغزة والمتضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي الفعالية، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أن اليمن غيّر المعادلات وقلب موازين القوى في المنطقة، مشيراً إلى أن الصمود اليمني في مواجهة العدوان كان حافزاً معنوياً كبيراً للمقاومة في فلسطين ولبنان.
وقال مفتاح: “ما جرى في لبنان، وما تعرض له اليمن من عدوان، وما قابله من صمود وملاحم بطولية، غيّر كل المعادلات وأعطى المقاومة الفلسطينية المزيد من الدافعية”، مضيفاً أن الشعب اليمني أجبر الأعداء على التراجع، في حين ظلت غزة تمثل مدرسة لكل أحرار العالم.
وأشاد مفتاح بموقف الحكومة الباكستانية الداعم لفلسطين، معتبراً أنه يعكس وعياً بمسؤولية الأمة في مواجهة المنظومة الصهيوأمريكية. كما أعلن تأييد اليمن الكامل لإيران في مواجهة محور الشر الصهيوني، مؤكداً أحقية طهران في الرد “بالطريقة التي تختارها”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن العلامة بدرالدين الحوثي كان نموذجاً للعالم المجاهد، حمل راية العلم والجهاد وربّى أبناءه على روح التضحية والاستشهاد، وكان حريصاً على وحدة الأمة وعزتها.
وشهدت الفعالية حضور محافظ صعدة محمد جابر عوض وعدد من العلماء والمسؤولين، حيث ألقيت كلمات تناولت سيرة العلامة الحوثي ومواقفه العلمية والجهادية، إضافة إلى دوره في مواجهة الباطل، وإصلاح ذات البين، والتصدي للظلم والضلال.
وأكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن العلامة بدرالدين الحوثي مثّل قدوة للعالم العامل والمجاهد، فيما وصفه وكيل هيئة الأوقاف الدكتور عبدالله القدمي بـ”العالم الاستثنائي” في وعيه وتحركه وموقفه.
وشدد بيان صادر عن العلماء والأكاديميين المشاركين في الفعالية، على أهمية مواصلة النهج القرآني والتصدي لمحور الشر الأمريكي الصهيوني، وتبني مسؤوليات التعبئة والتوعية بخطورة المشروع الصهيوني وأدواته في المنطقة، داعياً إلى الوقوف الكامل مع إيران ومقاومتها وردها على الاعتداءات.
وتخللت الفعالية فقرات إنشادية عكست المناسبة ومكانة الفقيد في وجدان الأمة.